الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد


«نوتز ستوكي وشركاؤهما اس. ايه» السويسرية تحصل
على ترخيص من مصرف البحرين المركزي

تاريخ النشر : الأربعاء ١٨ يناير ٢٠١٢



منح مصرف البحرين المركزي (المصرف المركزي) ترخيصا لفتح مكتب تمثيلي لشركة نوتز، ستوكي وشركاؤهما اس. ايه، وهي عضو في الجمعية السويسرية لمديري الأصول (سام) ومقرها في جنيف، للعمل في مملكة البحرين.
وتقوم نوتز، ستوكي وشركاؤهما اس. ايه. من خلال مركزها الرئيسي في جنيف سويسرا ومكاتبها في كل من لوكسمبورج وسنغافورة ولندن وزيوريخ وبرمودا بتقديم مجموعة واسعة من خدمات إدارة الأصول للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات.
وقال مدير إدارة التراخيص والسياسات في مصرف البحرين المركزي أحمد عبد العزيز البسام «شهدت السنوات القليلة الماضية اهتماما متزايدا بشركات إدارة الأصول على نطاق عالمي. وقد احتضنت مملكة البحرين شركات إدارة الأصول الإقليمية والعالمية التي اختارت المملكة مركزا لها للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط».
وفي هذا الخصوص، قامت مملكة البحرين بتهيئة بيئة محفزة لنمو المؤسسات المالية مثل المصارف وشركات التأمين التكافلي وإعادة التأمين التكافلي وشركات إدارة الأصول، ومقدمي خدمات العُهد المالية ترست، وذلك من خلال وضع وتطبيق لوائح وأنظمة متقدمة ومناسبة، وهذا ما شجع الكثير من المؤسسات المالية من جميع أنحاء العالم على تقديم خدماتها المالية من خلال إقامة قاعدة لعملياتها في مملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن مصرف البحرين المركزي قد قام بمنح ما مجموعه 20 ترخيصا جديدا خلال عام 2011، أربعة منها كانت لمؤسسات عالمية لإدارة الأصول، بالمقارنة مع ما مجموعه 14 ترخيصا تم منحها في عام .2010
من جهته، قال الشريك المدير ورئيس اللجنة التنفيذية لنوتز ستوكي «هيرويج فان هوف»: «إن نوتز ستوكي وشركاؤهما هي واحدة من أكبر المجموعات المستقلة لإدارة الأصول في أوروبا وهي تتمتع بتاريخ عريق (تأسست في 1964) وبسجل حافل من الإنجازات المتواصلة. وتقدم الشركة خدمات استشارية لإدارة المحافظ بالإضافة إلى الإدارة المطلقة للمحافظ والصناديق المتعددة المديرين. إننا نتمتع أيضا بوجود عالمي وبقاعدة قوية من العملاء، ولهذا كان من الطبيعي في مسيرة تطورنا أن نسعى لإقامة مركز لنا في هذه المنطقة».
وقالت رئيسة قسم الشرق الأوسط - وهي التي تم اختيارها لتكون المدير العام للمكتب التمثيلي في البحرين - ماريا صوفيا كورتي «بعد أن قمنا بإجراء دراسة جدوى عن المنطقة، وجدنا أن البيئة الرقابية والتنظيمية في مملكة البحرين توفر الإطار الأقوى في المنطقة لنموذج عملنا، وهذا ما أثر بشكل كبير على قرارنا في اختيار البحرين لتكون مركزا لوجودنا في منطقة الخليج - الشرق الأوسط. لقد سعدنا جدا بترحيب مصرف البحرين المركزي بوجودنا في المملكة، ونحن نتطلع لأن نكون مساهمين رئيسيين في مجالات الاستثمار البديل والخدمات التقليدية لإدارة الأصول».