أخبار البحرين
رئيس الوزراء يستقبل وزراء التعليم بمجلس التعاون ويؤكد:
ما وفرته قيادات المنطقة في مجال التعليم لم يتوافر في كثير من دول العالم
تاريخ النشر : الأربعاء ١٨ يناير ٢٠١٢
خلال لقاء سموه وزراء التعليم بدول مجلس التعاون، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن ماوفرته قيادات وحكومات دول مجلس التعاون لشعوبها من خدمات وما كفلته من مقومات ترتقي بالتنمية البشرية ومنها التعليم لم يُوفر أو يتحقق في كثير من الدول، وهذا ماجعل دول المجلس محط أنظار العالم، وأشار سموه إلى أن مثل هذه المنجزات ينبغي الحفاظ عليها بالوعي والاستمرار في خطى التقدم من أجل ضمان ريادة دول المجلس في مختلف المجالات، مضيفا سموه أنه من هنا ينطلق دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي يجب عليها أن تلحق بركب التطور العلمي المتسارع، وندعو جميع المسئولين عن العملية التعليمية بدول مجلس التعاون إلى ضرورة التعاون إلى ابعد قدر على صعيد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ودعمها بالخبرات العالمية وتعزيزها بأحدث التقنيات بحيث تلبي الجامعات الاحتياجات الحالية والمستقبلية، كما أكد سموه ضرورة استثمار العلم في تعزيز الاستقرار وتكريس الأمن وأهمية الاهتمام بتطوير البحث العلمي الخليجي.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه صباح امس وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد للمشاركة في الاجتماع الخامس عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أهمية التعاون في المجال التعليمي بين دول مجلس التعاون للحفاظ على المستويات العالية التي حققتها في مجال التعليم والتنمية البشرية، وأكد سموه أن العلم هو البوابة الرئيسية للتنمية وعليه يجب مضاعفة التنسيق والتعاون بين دول المجلس في هذا الجانب لتحقيق تطلعاتها في الوصول إلى مستقبل زاهر المدخل إليه هو المعرفة والعناية بالتعليم.
وأشار سموه إلى أن دول مجلس التعاون قد أثبتت بوقفاتها ووحدتها أنها قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر، لافتا سموه إلى أن التحديات التي تواجه المنطقة تستلزم مزيدا من الوعي والتعاون، وهنا تكون المسؤولية مضاعفة على القائمين على مؤسسات التعليم.
وقد أعرب وزراء التعليم والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على توجيهات سموه السديدة بشأن آفاق التعاون الخليجي فيما يخص المسيرة التعليمية، منوهين إلى ما وفرته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من تسهيلات لانعقاد الاجتماع الخامس عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، كما نوهوا أيضا إلى ما تحظى به المسيرة التعليمية من اهتمام ودعم من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حتى أصبحت محط أنظار كبريات المنظمات الدولية المتخصصة.