لكل قصة نجاح خلف كواليسها قصة كفاح ومعاناة. «معاقون لكنهم مبدعون» عبارة نسمعها كثيراً لكن قليلا ما نعيش تفاصيل تلك العبارة. قالها أبي مرة «عبير مبدعة» قد علمت يوماً ما أن إعاقتي سوف تكون سر نجاحي وسر تميزي.
«مجموعة معاً لأجلهم «رؤية أسستها بفعل قصتي وتجربتي مع إعاقتي، معاً لأجلهم تجربة شبابية حققت نتائج تجربتها لتكون مسيرة يتعاون عليها كل من المعاقين والأسوياء من أجل المجتمع والوطن، معاً لأجلهم مبادرة شبابية ثقافية حقوقية تهتم بذوي الإعاقة وتحمل رسالة راقية مضمونها أن ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع المدني ونسعى لضمان حقوقهم وحرياتهم الأساسية وتحقيق المساواة والكرامة الإنسانية من خلال ضمان مشاركتهم الحقيقية في المجتمع، وتعزيز الثقافة القانونية وتطوير قدرات ومهارات الشباب من أجل نشر رؤية جديدة وتنشئة جيل واع وخلاق يؤمن بصناعة القرار ويؤمن بالمشاركة من اجل تحقيق أهداف المجتمع ومن ثم خدمة الوطن.
رؤيتنا نسعى جاهدين إلى تحقيقها وهي: «حلم، رؤية، مستقبل، معا لأجلهم فنحن دوما ومعا لكم ومن أجلكم».
عبير سلوم
رئيسة لجنة معا لأجلهم
جمعية الكلمة الطيبة