ذكرت طيران الخليج موضحة جملة الظروف والملابسات المحيطة بالموقف الذي مر به وزير الخارجية عند سفره مؤخراً على متن إحدى رحلات الناقلة الوطنية، انه كان من المقرر أن يسافر على متن الرحلة المتجهة إلى مملكة البحرين والمغادرة الى مدينة كوالالمبور بدولة ماليزيا في الثامن من الشهر الجاري (يناير 2012). وقبل سفره، تلقى مكتب طيران الخليج طلباً من سفارة مملكة البحرين في تايلاند تفيد بطلب مقعدين للوزير في الصف الأول على درجة الصقر الذهبي، وبناء عليه قام مدير طيران الخليج في مطار كوالالمبور بتأكيد حجز المقعدين المذكورين.
ونظرا الى إلغاء الرحلة القادمة إلى كوالالمبور لأسباب فنية مما أدى إلى إلغاء الرحلة التي كان من المقرر أن يستقلها الوزير في طريق عودته إلى مملكة البحرين، تجدر الإشارة إلى أن راحة وسلامة مسافري طيران الخليج تأتي على قمة سُـلَّم أولوياتها حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء الرحلة المقررة.
وقد تم إعطاء الأولوية للوزير للسفر على متن الرحلة المتاحة التالية التي كانت تحمل رقم382FG. ولكون الرحلة المذكورة قد تأخرت نتيجة هذا الإلغاء وتم حجز جميع مقاعدها من قبل مسافرين آخرين مسبقاً، لم يتمكن موظفو طيران الخليج من تلبية طلب الوزير بتخصيص مقعدين في الصف الأول بحسب الطلب. وعلى الرغم من ذلك تم تخصيص مقعدين له في المقصورة الاخرى على درجة الصقر الذهبي.
وإذ تأسف طيران الخليج عبر هذا البيان لعدم قدرتها على تلبية طلب وزير الخارجية على هذه الرحلة خاصة نظراً الى تلك الظروف التي تم ذكرها وأيضاً تأسف طيران الخليج للوزير ولجميع المسافرين على إلغاء الرحلة التي تسببت في هذا الانزعاج، فإننا يشرفنا أن نرحب بالوزير وبجميع المسافرين على متن رحلات طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين في المستقبل القريب بمشيئة الله تعالى.