الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

عن مشروع «نسيج»

جمعية النور للبر تحصل على منحة المنظمات الأهلية

تاريخ النشر : السبت ١٩ يناير ٢٠١٢



أوضحت المسئولة عن مشروع «نسيج الدار» المقدم من قبل جمعية النور للبر سهيلة النعيمي ان مشروع نسيج الدار (دارك لمنتجات النسيج البحرينية) يعد من المشاريع الخدماتية، ويهدف إلى المساهمة في تطوير المنتج البحريني، وبذلك يتم تطوير التنمية المحلية، ومهنة النسيج البحرينية، وإيجاد فرص عمل للمرأة، وإيجاد دخل ثابت لأنشطة الجمعية الخيرية عن طريق بيع المنتجات.
وبينت ان المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل للمرأة، وإلقاء الضوء على دورها الاجتماعي، وإبراز المنتج البحريني بنوعية وجودة عالية في الأسواق المحلية والعالمية، والحاجة إلى تعزيز صورة البحرين التاريخية ودعم الدور السياحي لها، ومشاركة المرأة البحرينية في المحافل الدولية في مجال النسيج، وإبراز صناعة النسيج بأسلوب حضاري حديث واستخدام دخل مادي تنموي للنفع العام.
وعن مراحل المشروع تؤكد النعيمي ان المرحلة الأولى تتعلق بتطوير احدى المهن التراثية البحرينية، والمساهمة في دعم المرأة المنتجة التي تحتاج إلى العمل، وتوظيفها في مجال إحياء التراث البحريني، لذلك فإن المشروع يستهدف فئة المرأة غير العاملة بغرض توفير دخل لها، مشيرة إلى ان المشروع مازال في مراحله الأولية حيث تم البدء فيه بعد مرور فترة الصيف وشهر رمضان الكريم، وقد كان لدعم وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية أفضل الأثر والدافع القوي والمشجع للبدء في المشروع، فبدأنا بشراء الأجهزة والمعدات اللازمة وتجهيز المكان المناسب، وقمنا بتدريب العاملات، وكان العائق الوحيد في المشروع هو عدم وجود مديرة تشرف عليه وتكون ذات خبرة في مجال الخياطة، وحاليا نبذل كل الجهود لاستقطاب اكبر عدد من النساء وخلق الجو المناسب وتقديم كل التسهيلات لتشجيعهم على العمل في هذا المجال، وحاليا لدينا سبع نساء يتم تدريبهن على الخياطة وماكينة النسيج، وكلما زاد العدد سوف يتم تكبير المشروع ونأمل ان نستطيع مستقبلا تخصيص مبنى خاص لهذا المشروع حتى يصبح مصنع نسيج متكاملا ذا صبغة سياحية.
وقد ثمنت لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة رعايته لحفل برنامج المنح المالية للمنظمات الأهلية لعام 2011 التابع لوزارة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية، لما في ذلك من تحفيز لمؤسسات القطاع الخاص على تقديم دعم اكبر للموسسات الأهلية، بالإضافة إلى إطلاق جائزة خالد بن حمد لمشاريع المنظمات الأهلية المستدامة، مشيدة بدعم وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي للارتقاء بالعمل الاهلي الاجتماعي.