الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

بموجب التقرير العالمي للتعليم

البحرين الأولى عربيا بنسبة القيد في الثانوي

تاريخ النشر : السبت ١٩ يناير ٢٠١٢



في ضوء صدور التقرير العالمي الجديد لرصد التعليم للجميع - 2011م عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للعام 2011، مقارنة بنتائج تقرير العام 2010م حققت مملكة البحرين تقدما ملحوظا في المؤشرات كافة:
صنف التقرير مملكة البحرين ضمن الدول المرتفعة المستوى في مؤشر تنمية التعليم للجميع (IDE) وجاء ترتيبها الأولى عربيا في نسبة القيد الإجمالي في التعليم الثانوي (97%) وهي النسبة الأعلى عربياً.
كما جاءت في المركز الثاني عربياً (بعد دولة الإمارات العربية المتحدة)، بعد أن كانت في المركز الثالث بحسب التقرير السابق لعام 2010، أما على المستوى العالمي فقد أصبحت في المركز (51) بعد أن كانت في المركز (54)، وبذلك تكون قد تقدمت أربعة مراكز عن العام السابق.
وتمثل قيمة مؤشر تنمية التعليم للجميع (IDE) المتوسط الحسابي للمؤشرات الأربعة التالية: نسبة القيد الصافية المعدلة في التعليم الابتدائي، ونسبة القرائية لدى الكبار، ومؤشر التكافؤ بين الجنسين في التعليم للجميع، ونسبة البقاء في التعليم حتى الصف الخامس، والجدول التالي يبين قيمة مؤشر تنمية التعليم للجميع لمملكة البحرين ومكوناته في التقرير الأخير (2011) والتقرير السابق (2010).
صنف التقرير مملكة البحرين ضمن الدول المتوقع أن تحقق الهدف المتعلق بخفض معدلات الأمية لدى الكبار إلى نصف ما كانت عليه في العام 1999 بحلول عام 2015م.
بلغت نسبة القيد الإجمالي في التعليم الثانوي (97%) وهي النسبة الأعلى عربياً.
وبما أن الهدف الأكبر والأهم هو تعميم نوعية جيدة من التعليم للجميع فإن مملكة البحرين قد تفوقت في مجالين هما:
- نسبة القيد الصافية الكلية في التعليم الابتدائي وهذا مؤشر على استيعاب جميع الأطفال ممن هم في سن الدراسة فقد حققت البحرين نسبة 0,993 بينما حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على نسبة 0,990، والجدير بالذكر أن نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية في البحرين لا تتجاوز 0,140%.
- نسبة القرائية للكبار (محو أمية الكبار) فقد حققت البحرين نسبة 0,908 في حين حققت دولة الإمارات العربية المتحدة 0,900 وهذا مؤشر على أن البحرين قد حققت نجاحا في مجال الفئة العمرية (15-24 عاماً) ويعتبر نجاح البحرين في هذا المجال إحدى نتائج تعميم التعليم في المرحلة الابتدائية، مما يعني القضاء على الأمية في واحد من أهم منابعها.