قال نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل إن المعارضة البحرينية لا تستحق من قريب أو بعيد ملكا كحمد بن عيسى آل خليفة فتح قلبه للجميع، واحتوى بحنكته وأبوته أزمة انقلابية أشهرت بها المعارضة عن وحشية وحقد طائفي غير مسبوق.
وقال بن حويل إن جلالة الملك لم يأل جهداً بدفع عجلة الإصلاح للتسارع منذ وصوله إلى سدة الحكم، وهي جهود واضحة وموثقة دولياً أشاد بها الجميع إلا المعارضة الإقصائية، مبيناً بأن التغيرات الواسعة النطاق التي امتدت لحياة المواطن البحريني خلال العقد الماضي برهان على التفوق السياسي للمشروع الإصلاحي ولميثاق العمل الوطني. وأكد أن حرص جلالة الملك غير المنقطع بتفعيل كل البنود الدولية لحقوق الإنسان وكل التوصيات الواردة بتقرير لجنة تقصي الحقائق، إنما جاء حرصا للحفاظ ولصون كرامة المواطن البحريني، عبر تسخير كل الجهود للرفع من المستويين السياسي والاقتصادي له بكل الجوانب، موضحاً أن ما تقوم به المعارضة يندرج بمحاولة تحييد كل الإصلاحات السياسية لصالحها، ووفق رؤيتها الطائفية ضاربة بعرض الحائط كل التيارات السياسية والمكونات الاجتماعية الأخرى.
وأشار نائب رئيس كتلة المستقلين إلى أن «استخدام رموز المعارضة ومن معها من حقوقيي أبناء الطائفة الواحدة للتعبيرات البذيئة والتحريضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.