واصلت أسعار الذهب ارتفاعها خلال الأسابيع القليلة الماضية، وبلغ صباح أمس 19 دينارا و400 فلس (عيار 22) و18 دينارا( عيار21).
جاء ذلك في زيارة «أخبار الخليج» لمدينة الذهب بسوق المنامة، وتبين من خلال اللقاءات مع بعض أصحاب المحلات المعروفة هناك ان سعر ذهب (عيار 22) كان 18 دينارا و400 فلس الأسبوع الماضي وارتفع دينارا واحدا عن سعره فيما كان سعر ذهب (عيار 21) 17 دينارا الأسبوع الماضي وارتفع هذا الأسبوع دينارا واحدا أيضا.
كما ذكر أصحاب المحلات ان عملية الارتفاع أو الانخفاض من طبيعة التعاملات في سوق الذهب، إلا ان البعض تمنى لو أن الأسعار تهبط ليكون منصفا للبائع والمشتري على حد سواء وذلك حسبما عبروا لنا بذلك منوهين إلى انه كلما قل سعره، زاد الإقبال عليه، ويحرك من جمود السوق النسبي الذي تعاني منه هذه المحلات من شهور قليلة مضت.
ففي محلات (إل.جي وماتسوي وفريدة وماثاتل واليافعي وداماس وإندكس) وغيرها، كان سعر البيع موحدا (19,4 دينارا) بين هذه المحلات مشيرين إلى أن السعر للعيارين كان أقل ولكنه ارتفع هذا الأسبوع، وتوقع البعض ان يرتفع الذهب أكثر لارتباط الذهب بالدولار الأمريكي، وما يمر به الاقتصاد الأمريكي من مشاكل تنعكس على أسعار الذهب ومواد أخرى بالمنطقة.
بالإضافة إلى ما يجري في سوق الذهب في لندن من هبوط وصعود، ينعكس ذلك على أسعار الذهب بدول الخليج العربي، أما من ناحية سعر شراء الذهب في محلات بيع الذهب، فكشف احدها انه يشتري قطعة ذهب على هيئة ما أسماه (بسكويت) بمبلغ 2355 دينارا.
وفي سؤال حول حركة الزبائن، هل أفضل صباحا أم بالمساء وخاصة أمس الخميس؟ فأجمعوا ان العدد محدود في الصباح ولكنه يتحسن في المساء بشكل أفضل، كما أشار البعض إلى تراجع عدد السياح الاجانب الذين يأتون من أوروبا مقارنة مع أعدادهم السابقة، أيضا أثر على حجم عدد الزبائن الذين يزورون مدينة الذهب كل يوم منوهين من جهة اخرى إلى تطلعهم إلى ان تهدأ الأجواء الامنية في البلاد مما سينعكس إيجابا ليس على حركة سوق الذهب فقط، وإنما على عموم حركة البيع والشراء في أسواق البحرين سواء بالمنامة أوالمحرق أوالرفاع أو المجمعات التجارية الحديثة المنتشرة في كل زاوية من أرجاء البلاد.