الرياضة
«بورشه الشرق الأوسط» تحلّق عالياً مع أفضل مبيعات إقليمية سنوية على الإطلاق
تاريخ النشر : الجمعة ٢٠ يناير ٢٠١٢
دبي: كشفت »بورشه الشرق الأوسط وإفريقيا م.م.ح«، وهي شركة تابعة تمتلكها بالكامل شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها، عن إنجاز مذهل في عام 2011، تمثل بأرقام مبيعات قياسية عبر المنطقة توضح وصول شهرة هذه العلامة التجارية العريقة إلى مستويات غير مسبوقة. في هذا السياق، يحتفل مكتب بورشه الإقليمي، الذي يعود وجوده في الشرق الأوسط إلى عام 1999، بأنجح عام له في المنطقة على الإطلاق. فقد ارتفعت مبيعات بورشه الإقليمية من السيارات بنسبة 16 بالمائة مقارنة بعام 2010 القياسي هو الآخر، لتقترب من عتبة ثمانية آلاف سيارة مع بيع 7,949 سيارة بالتمام والكمال. وبلغ نجاح »بورشه الشرق الأوسط« هذا ذروته خلال شهر أغسطس المنصرم، الذي تألق فيه بتسجيل أفضل مبيعات شهرية على الإطلاق مع تسليم 924 سيارة إلى العملاء.
وقد توّجت بورشه تفوقها الإقليمي بتسليم عدد قياسي من السيارات حول العالم في عام 2011، وصلت بموجبه مبيعات الشركة الإجمالية إلى 118,867 سيارة، بزيادة 22,2 بالمائة عن العام الذي سبقه. وقال جورج ويلز، العضو المنتدب لدى بورشه الشرق الأوسط وإفريقيا م.م.ح: »على الرغم من المبيعات القياسية التي حققناها في عام 2010، استطعنا التفوّق على أنفسنا من جديد في عام 2011 وتحقيق أرقام غير معهودة لبورشه في المنطقة! عندما احتفلنا في شهر أغسطس بأفضل مبيعات شهرية لنا على الإطلاق، توقعت حينها أن يكون عام 2011 جيداً. لكن النتيجة جاءت ممتازة، لا بل مذهلة. وهي بمثابة مكافأة كبيرة لنا ولمستوردينا على عملنا الدؤوب، وتقدير لتفوّق علامتنا التجارية في المنطقة، وتجسيد للثقة الكبيرة التي يوليها عملاؤنا لبورشه«.
يجدر الذكر أنه منذ إنشاء شركة بورشه مكتباً دائماً لها في المنطقة، شهدت مبيعاتها نمواً مستمراً طالما تخطى التوقعات. في هذا السياق، تتابع بورشه إدهاش العملاء المتطلبين عبر المنطقة بمجموعة طرازاتها، وآخر جديدها كان تقديم الجيل الجديد والرائع من سيارة بورشه »911 كاريرا« الأسطورية مؤخراً، التي بات سجلّها يحفل بأكثر من 600 طلب مُسبق. وعلى الرغم من هذه الخطوة، شهدت مبيعات الجيل السابق من هذه السيارة ارتفاعاً بنسبة 31 بالمائة في عام 2011، أما بالنسبة إلى طرازات بورشه الأخرى، فقد شهدت مبيعات »كاين« enneyaC ارتفاعاً هائلاً بلغ 35 بالمائة مقارنة بما حققته السيارة في عام 2010، هذا مع عدد مرتفع من الطلبات المُسبقة، ما يسلّط الضوء على شهرة هذه السيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات التي تحمل شعار بورشه، والتي كانت أفضل طراز لدى شركتها في عام 2011 من حيث المبيعات.