الرياضة
في انطلاقة الأسبوع السابع
لقاء الجريحين في دربي العاصمة والمنامة يقابل البحرين
تاريخ النشر : السبت ٢١ يناير ٢٠١٢
ينطلق اليوم الأسبوع السابع من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة مباريتين على ملعبي الأهلي والمحرق، ففي الماحوز يتقابل فريقا البحرين والمنامة، وفي عراد يتقابل فريقا النجمة والأهلي، وتبدأ ركلة البداية للمباريتين الساعة (45/5) مساء، ويتصدر المسابقة فريق الرفاع ب 18 نقطة، وتدخل الفرق الأربعة اليوم متباينة في مواقفها، فالأهلي (10) و المنامة (7) والنجمة (3) و البحرين (1).
ففي الماحوز حيث تقام المباراة رقم 31 في الدوري يلعب على إستاد الأهلي فريقا المنامة والبحرين حيث يسعى المنامة لمواصلة عروضه الجيدة من خلال المستوى اللافت الذي ظهر به في مباراته الأخيرة أمام الرفاع الشرقي والتي كسبها بهدفين لهدف، بينما البحرين يريد أن يخرج من حظه العاثر المتجمد عند نقطة يتيمة، والفريقان همهما الفوز ولذا يمكن أن يأتي اللقاء حماسيا، ولكن لن يكون على حساب فتح اللعب لأنه يكون مكلفا على الاثنين، وقد تبدو كفة المنامة أرجح قياسا لوجود اللاعبين أصحاب الخبرة وقياسا على أدائهم في المرات الماضية، ولكن البحرين أيضا يمكن أن يكون خصما عنيدا إذا استشعر لاعبوه قدرتهم على الفوز وعرفوا كيف يخلقون الفرص للمهاجمين وبالذات الرميحي الذي يحتاج لفك العقدة التي يعيشها والفرصة مواتية للاعبين الأجنبيين لإثبات وجودهما فيما تبقى لهما أيام مع الفريق قبل أن يكونوا ضحاياه، وفي المقابل فإن المنامة يريد استثمار الدافعية التي أعطيت للاعبيه بعد التغلب على الشرقي، وسيكون الحارس المخضرم علي حسن تحت المحك أمام مهاجمي المحرق عيسى موسى ومحمود جاسم والكرات التي سيهيئها لهما المخضرمان نوروز و حميد درويش والأخير يعتبر مفتاح اللعب الذي يعتمد عليه تاج في بناء هجمات فريقهن وهو مطمئن لقوة دفاعه بوجود الحارس حرم ومن أمامه عياد والبرازيلي جوليانو، وباعتقادي إن الفريق الأهدأ أعصابا والذي سيستغل أخطاء منافسه سيكون الأقرب إلى الفوز.
وفي عراد وعلى إستاد الشيخ علي بن محمد سيمثل لقاء الأهلي والنجمة دربي العاصمة، رغم أن اللقاءات بين الفريقين قد فقدت حماستها في المواسم الأخيرة وضعف الإقبال الجماهيري عليها، وهما اليوم في موقفين متباينين نقطيا ، فالأهلي له 10 نقاط مقابل 3 للنجمة، وخرجا المرة الماضية بهزيمتين ولكن خسارة الأهلي أثقل، وعمل الأهلي المرة الماضية على إخراج لاعبيه من آثار الخسارة ولعب مباراة ودية مع الأولمبي، وهي خسارة قد لا تتكرر بذات الظروف، ولكن الفريق بحاجة الى إعادة تنظيم في منطقة المناورة لتكون كخط دفاع أول، وأعتقد بأن الخانة اليمنى يمكن أن تمثل الجهة الأخطر باعتبار إن الهدفين اللذين جاءا في المباريتين الماضيتين كانا عبرها وبذات الجملة التكتيكية التي نفذها علي منصور وأكملها الكاميروني بيتران الذي يحسن اتخاذ المواقف الجيدة داخل منطقة الجزاء وهو بحاجة لمن يمونه بالكرات، وفي الجانب الآخر فإن النجمة ورغم وفرة اللاعبين الموهوبين في صفوفه إلا أنه لم يحقق طموحات مسئوليهن وقد تكون عملية استبدال المدرب والمجيء بالكويتي هدفها تغيير نفسيات اللاعبين، وهم يأملون أن يأتي الفوز اليوم على حساب جارهم في العاصمة، وستكون مهمة راشد جمال ومحمد الطيب في المقدمة ليست سهلة لغزو مرمى عباس أحمد، ولكن هذا يتوقف على مدى تموين لاعبي الوسط المهيزع وسالم موسى ومحمد سند لهما بالكرات، وفي الخط الخلفي يتطلب من عبد الرحمن عبد الكريم أن يكون دائم التوجيه للاعبيه لمراقبة بيتران.