أخبار دولية
مصدر يمني: مشروع قانون الحصانة لا يشمل مساعدي علي عبدالله صالح
تاريخ النشر : السبت ٢١ يناير ٢٠١٢
صرح مصدر حكومي أمس الجمعة بأن الحكومة اليمنية عدلت قانون الحصانة الذي يثير غضب الشارع والمنظمات غير الحكومية لاستبعاد مساعدي
الرئيس علي عبدالله صالح المتورطين في «قضايا جنائية».
وقال المصدر ان «الصيغة الجديدة تمنح الحصانة الكاملة لعلي عبدالله صالح» لكن مساعديه لن يتمتعوا سوى «بالحصانة السياسية باستثناء كل من ارتكب عملا إرهابيا او ثبتت عليه قضايا جنائية». واوضح المصدر نفسه ان المشروع المعدل الذي اقر خلال اجتماع استثنائي للحكومة الخميس ينص على اصدار «قوانين مصالحة وطنية وعدالة انتقالية». وستقدم الحكومة السبت مشروع القانون إلى البرلمان.
واقرت حكومة الوحدة الوطنية في اليمن في الثامن من يناير مشروع قانون يمنح الحصانة للرئيس صالح، ما يمهد لتنحيه تنفيذا لاتفاق انتقال السلطة بهدف وضع حد للحركة الاحتجاجية المناهضة له.
من جهة اخرى، قال مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام أمس الجمعة ان صالح قد يتوجه قريبا إلى الخارج للعلاج. وصرح المصدر نفسه ان «اللجنة العامة (المكتب السياسي) للمؤتمر الشعبي العام قبلت بناء على طلب من صالح السماح له بمغادرة البلاد إلى الخارج للعلاج».
قتل ثلاثة شرطيين في هجوم وقع صباح أمس الجمعة في وسط عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، كما علم من مصدر في الشرطة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان «رجالا مسلحين اطلقوا النار بالاسلحة الرشاشة على نقطة تفتيش نصبتها قوات الامن في وسط عدن ما ادى إلى مقتل ثلاثة شرطيين». ثم اضرم المهاجمون النار بسيارة للشرطة كانت متواجدة في المكان قبل ان يلوذوا بالفرار بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
وقتل العديد من عناصر وضباط اجهزة الامن في الاشهر الماضية في جنوب اليمن في هجمات او اعتداءات نسبت إلى القاعدة.
وتسيطر الشبكة الاسلامية على عدة مدن بجنوب البلاد وتحاول توسيع نفوذها إلى عدن. واستغلت القاعدة ضعف سلطة صنعاء التي تواجه انتفاضة شعبية ضد الرئيس علي عبدالله صالح منذ يناير لتعزيز تواجدها في جنوب وشرق اليمن. وقد سيطر حوالي الف مقاتل من القاعدة على مدينة رداع في وسط اليمن يوم الاثنين بدون مقاومة تذكر.
وفي تطور آخر قتل مقاتل من تنظيم القاعدة أمس الجمعة بايدي سكان مدينة رداع وهو اول قتيل للقاعدة منذ ان سيطر التنظيم الاسلامي المتطرف يوم الاثنين على هذه المدينة الواقعة وسط اليمن، على ما اعلن مصدر قبلي. واوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان السكان الذين شكلوا لجان تيقظ للدفاع عن احيائهم اشتبكوا مع عناصر من القاعدة كانوا يحاولون السيطرة على مدرسة في وسط المدينة وقتلوا احد هؤلاء العناصر.