الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

نجاح منقطع النظير لمعرض البحرين الدولي للطيران
صفقات ضخمة بـ 850 مليون دولار حتى الآن

تاريخ النشر : الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢



بلغت قيمة الصفقات التي تم إبرامها خلال فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران - حتى منتصف نهار اليوم الثالث والأخير من المعرض - 850 مليون دولار أمريكي، بحسب آخر المعلومات التي كشفت عنها اللجنة المنظمة للمعرض.
وقال نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة الكابتن عبدالرحمن القعود في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر المعرض «أخذا في الاعتبار جميع الظروف الاقتصادية التي يمر بها الكثير من دول العالم، والمشكلات المالية التي تبعتها، فإن المعرض حقق نجاحا منقطع النظير في هذا الجانب»، مشيرا إلى احتمال أن «يتم الكشف مع نهاية الفعاليات عن صفقات أخرى، قد تتجاوز معها القيمة الإجمالية للصفقات المبرمة هذا العام مستوى القيمة الإجمالية للصفقات في المعرض الفائت عام 2010، والتي قدرت بمليار دولار».
وأضاف القعود أن «قطاعات حيوية في المملكة استفادت مباشرة من تنظيم المعرض هذا العام، حيث ارتفعت نسب الإشغال في الفنادق بنسب كبيرة لاستضافتها الوفود الكبيرة التي تدفقت من 35 دولة حول العالم إلى البحرين لحضور فعاليات المعرض، كما شهدت قطاعات الفنادق والنقل وقطاع تجارة التجزئة انتعاشا كبيرا خلال الأيام التي سبقت أو تخللت فعاليات المعرض».
وقال إن ذلك يعد «إضافة نوعية للعائد على الاقتصاد البحريني وهو أمر يعزز الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير، في إطار الخطة الاستراتيجية 2030 التي أعلنها جلالة الملك المفدى».
وكشف القعود النقاب عن أن اللجنة المنظمة تدرس حاليا زيادة المكاتب المستضيفة للشركات المشاركة في المعرض في النسخة الثالثة التي تطلقها البحرين خلال الفترة بين 16 و18 من عام 2014، بعد أن تم إشغال جميع المساحات المخصصة لذلك في المعرض. من جانب آخر، كشف عضو مجلس إدارة الخليج لأكاديمية الطيران أحمد الريس في تصريح لـ«أخبار الخليج» النقاب عن أن المركز عقد صفقة مع الخطوط الجوية القطرية يقوم بموجبه بتدريب 200 طيار خلال العامين المقبلين، بالإضافة إلى الـ 120 طيارا بحرينيا الذين ستقوم الأكاديمية بتدريبهم بحسب العقد المبرم مع تمكين.
(التفاصيل)
بلغت قيمة الصفقات التي تم إبرامها خلال فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران حتى منتصف نهار اليوم الثالث والأخير من المعرض، 850 مليون دولار أمريكي، بحسب آخر المعلومات التي كشفت عنها اللجنة المنظمة للمعرض.
وقال رئيس اللجنة المنظمة الكابتن عبدالرحمن القعود في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر المعرض «أخذا في الاعتبار كل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الكثير من دول العالم، والمشكلات المالية التي تبعتها، فإن المعرض حقق نجاحا منقطع النظير في هذا الجانب»، مشيرا إلى احتمال أن «يتم الكشف مع نهاية الفعاليات عن صفقات أخرى، قد تتجاوز معها القيمة الإجمالية للصفقات المبرمة هذا العام مستوى القيمة الإجمالية للصفقات في المعرض الفائت عام 2010، والتي قدرت بمليار دولار».
وشاركت في الصفقات التي أبرمت، مجموعة من الشركات المحلية والعالمية مثل شركة (بومبارديه للطيران) الكندية، شركة (بريفات إير) السويسرية أكاديمية الخليج للطيران وتمكين وشركة الخليج لصيانة الطائرات وغيرها.
وكانت أكاديمية الخليج للطيران وتمكين قد أعلنتا أمس، إبرامهما عقدا بقيمة 4 ملايين دينار بحريني، مع كلية تدريب الطيارين العالمية التي تتخذ من دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا مقرا لها، لتدريب 120 طيارا بحرينيا، حيث سيبدأ تدريب الدفعة الأولى المكونة من 12 طيارا مطلع فبراير المقبل.
وأعلنت شركة (بومبارديه للطيران) الكندية العاملة في مجال تصميم وصناعة حلول النقل المبتكرة في مجال الطائرات التجارية وطائرات رجال الأعمال ومعدات السكك الحديدية والأنظمة والخدمات، توقيعها طلبية للحصول على خمس طائرات طراز CS100 مع إمكانية إضافة خمس طائرات أخرى من نوع CS100، مع شركة (بريفات إير) السويسرية على هامش معرض البحرين الدولي للطيران أمس.
وبناء على لائحة أسعار طائرات CS100 فإن طلبية الشراء مؤكدة بمبلغ 309 ملايين دولار يمكن أن ترتفع إلى 636 مليون دولار بعد أن يتم تثبيت طلبية شراء الطائرات الخمس الإضافية.
وأضاف القعود أن «قطاعات حيوية في المملكة استفادت مباشرة من تنظيم المعرض هذا العام، حيث ارتفعت نسب الإشغال في الفنادق بنسب كبيرة في استضافتها للوفود الكبيرة التي تدفقت من 35 دولة حول العالم إلى البحرين لحضور فعاليات المعرض، كما شهدت قطاعات الفنادق والنقل وقطاع تجارة التجزئة انتعاشا كبيرا خلال الأيام التي سبقت أو تخللت فعاليات المعرض».
وقال إن ذلك يعد «إضافة نوعية للعائد على الاقتصاد البحريني وهو أمر يعزز الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير، في إطار الخطة الاستراتيجية 2030 التي أعلنها جلالة الملك المفدى».
وكشف القعود النقاب عن أن اللجنة المنظمة تدرس حاليا زيادة المكاتب المستضيفة لشركات المشاركة في المعرض في النسخة الثالثة التي تطلقها البحرين خلال الفترة بين 16 و18 من عام 2014، بعد أن تم إشغال جميع المساحات المخصصة لذلك في المعرض».
من جانبه، قال قائد قاعدة الصخير الجوية العميد ركن طيار محمد بن جاسم المسلم إن القاعدة سوف تعمل على زيادة مشاركتها في العروض الجوية في المعرض المقبل، من خلال زيادة عدد طائرات هليكوبتر حديثة، مشيرا إلى أن «اللجنة سوف تعكف على دراسة زيادة المرافق المخصصة لاستقبال جمهور مشاهدي العروض، وتشييد مواقف إضافية للسيارات ومواقع لاستقبال الجمهور الذي تدفق بشكل كبير على رصد فعاليات المعرض هذا العام».
وحضر فعاليات المعرض هذا العام أكثر من 70 ألف زائر من المتخصصين في مجال الطيران والجمهور بالإضافة إلى 700 صحفي حول العالم، الأمر الذي يعطي للمعرض زخما إقليميا وعالميا يضع البحرين في قائمة أكثر الدول المستضيفة للفعاليات العالمية المهمة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم اقتصاديا وسياسيا، وهو ما يعبر عن نجاح البحرين في ثبات البحرين كمركز استقطاب عالمي للشركات وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات العالمية.
من جانب آخر، كشف عضو مجلس إدارة الخليج لأكاديمية الطيران في تصريح لـ (أخبار الخليج) أحمد الريس النقاب عن أن المركز عقد صفقة مع الخطوط الجوية القطرية يقوم بموجبه بتدريب 200 طيار خلال العامين المقبلين، بالإضافة إلى الـ 120 طيارا بحرينيا التي تقوم الأكاديمية بتدريبهم بحسب العقد المبرم مع تمكين.
وحول حوجة البحرين ودول المنطقة إلى هذا الكم من الطيارين وطواقم الضيافة، قال الريس إن «كل طائرة عاملة في قطاع الملاحة الجوية تحتاج إلى 13 طيارا بالإضافة إلى 10 طواقم في مجال الضيافة، وأن هناك حاجة كبيرة لتوفير المزيد من الكباتن وطواقم الضيافة في ظل استمرار ارتفاع الطلب على المزيد من حركة الطيران».
وتوقع الريس أن تحصل الأكاديمية على المزيد من طلبات التدريب لصالح شركات ملاحة جوية عاملة في الخليج وخارج منطقة الخليج في السنوات القادمة.
وقالت دراسة صادرة حديثا إن «منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى أكثر من 1800 طيار جديد سنويا على مدار العشرين عاما القادم».
ويعمل بالخليج لأكاديمية الطيران التي تتخذ من البحرين مقرا لها، مدربون محليون وأوروبيون وآسيويون، يوفرون مستويات متقدمة من التدريب لهذا القطاع.