أفاد تقرير صحفي بأن إيرادات مهرجان دبي للتسوق سوف تصل إلى قرابة 15 مليار درهم (4 مليارات دولار) خلال 4 أسابيع يقام خلالها المهرجان. وقال التقرير الذي نشرته وكالة «رويترز» إن المهرجان الذي وصل الآن إلى دورته السابعة عشرة يلعب دوراً أساسياً في دعم اقتصاد دبي، وتعزيز مختلف القطاعات في الإمارة. وأضاف أن إجمالي الإنفاق في مهرجان العام الجاري قد يزداد، بدعم من السياحة، وزيادة رواتب الحكومة.

أكد المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي والجهة المنظمة لحدث مهرجان دبي للتسوق 2012، أن الجوائز التي يقدمها المهرجان تعد واحدة من ركائزه الأساسية الثلاث إلى جانب التسوق والترفيه.

وقد اشتهر المهرجان بتقديمه أكبر الجوائز وأكثرها قيمة، إذ بلغت قيمة الجوائز التي قدمها منذ انطلاقته الأولى في عام 1996 حتى العام الماضي حوالي 1,4 مليار درهم، منها 70 مليون درهم مبالغ نقدية و664 كيلوجراما من الذهب و33 سيارة رولز رويس، إلى جانب سيارات نيسان ولكزس. فيما تم منح 100 كيلو جرام من الذهب، و10 سيارات نيسان لفائز واحد فقط في إحدى الدورات السابقة، وهذا بالإضافة إلى العديد من الجوائز القيمة الأخرى.

وأوضح أن هذا الحدث أصبح بمثابة ذروة المواسم التي يتنافس فيها التجار على تقديم أفضل ما لديهم من عروض وجوائز، وذلك لما يشكله من أهمية كبيرة في جذب السياح والزوار من مختلف الجنسيات سواء من داخل الدولة أو من خارجها، حيث تمكن المهرجان من اجتذاب حوالي 4 ملايين زائر خلال الدورة الماضية في عام 2011.

وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري لمهرجانات وفعاليات 2012 كلا من: مجموعة عبدالواحد الرستماني، مجموعة الفطيم، مجموعة إعمار لمراكز التسوق، إعمار العقارية، طيران الإمارات، ماجد الفطيم العقارية، مركز الغرير، ميركاتو التابع لمجموعة الزرعوني، باريس جاليري، إينوك وإيبكو، مركز دبي التجاري العالمي، سوق دبي الحرة.

وأما الرعاة الرئيسيون لمهرجان دبي للتسوق2012 فهم: فيزا، مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، بنك الإمارات دبي الوطني، جمبو، برجمان.