الرياضة
في لقاءات الجوار بالدرجة الأولى
الرفاعان في الأهلي وبعدهما الحد والمحرق وفي عراد يتقابل الحالة والبسيتين
تاريخ النشر : الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٢
ضمن الأسبوع السابع للدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم تقام اليوم مباريات ثلاث، اثنتان على الأهلي يلتقي في الأولى فريقا الرفاع (المتصدر) و الرفاع الشرقي عند الساعة (45 / 5) وتعقبها مباشرة مباراة المحرق و الحد، وفي عراد تقام مباراة واحدة يتقابل فيها الحالة و البسيتين عند الساعة (45/ 5) مساء، ويتصدر الدوري حاليا الرفاع بر صيد (18) نقطة والمحرق (13) و البسيتين (13) والحد (8) و الرفاع الشرقي (7) و الحالة (6).
ويتطلع الرفاع اليوم الى زيادة رصيده من النقاط بغية إنهاء القسم الأول من دون فقد أية نقطة وهو ينطلق من الأداء الجيد للاعبيه في المباريات وأيضا الحوافز المقدمة من المسئولين عن الفريق نظير الأداء الجيد، رغم أنه يقابل اليوم الرفاع الشرقي الذي يتطلع للنهوض من الكبوة التي وقع فيها المرة الماضية بالخسارة من المنامة، وتبدو الملامح ورقيا ترجيح كفة الرفاع، ولكن ظروف المباريات تختلف بين مباراة وأخرى، وبالتالي قد يكون التكهن صعبا في هذا الشأن وبالذات في ظل المستوى المتذبذب للرفاع الشرقي كغيره من الفرق، وما يهم مرجان عيد في اللقاء أن يقدم فريقه الأداء المقنع والظفر بالنقاط الثلاث، وهو مطمئن لقوة خطوطه الثلاثة وبالذات خطي الوسط والهجوم، فوجود المخضرم طلال يوسف كمفتاح لعب يعتمد عليه زملائه في خلق الفرص لهم ومعه اللاعب عبد الله عبدي ومن خلفهما ملادين في الارتكاز سيكون على النيجيري جامبو الإفادة من الفرص التي ستتهيأ لهن وهو بالمناسبة لاعب يتميز بالواقعية ويمكن أن يسجل من أنصاف الفرص، وفي الجانب الآخر سيكون على الرفاع الشرقي تأمين خطوطه الدفاعية جيدا وبالذات للناحية التي يتحرك فيها اللاعب طلال يوسف وهي اليسرى مع اللعب في منطقة المناورة بالدفاع الضاغط على الكرة، ولن يكون هناك بديل عند المدرب احمد سند غير اللعب بتوازن، إذ لا يمكن فتح اللعب وسيطلب من محترفه الديفواري سيزا وأحمد عبد النبي أن يراقبا جامبو كظله مع اللعب بمبدأ السلامة ، فضلا عن التحرك الحذر للاعب علي يعقوب في الخانة اليمنى التي سيقابله فيها طلال يوسف، وسيكون الاعتماد الأكبر على بودهوم لتفعيل دور المحترف الفزاني في المقدمة.
وفي المباراة الثانية سيكون على المدرب الجديد للمحرق عيسى سعدون قيادة فريقه بحنكة في مواجهة الحد المتطلع للاقتراب من فرق المقدمة، وهي مباراة يتوقع لها أن تأتي الأقوى اليوم، ويمكن للحد فيها أن يستفز المحرق الذي هو أكثر خبرة وتكاملا لوجود عناصر متميزة في كل الخطوط، ويمكنه أن يكون لديه في الشق الهجومي ثلاثة لاعبين في الخط الأمامي اسماعيل عبد اللطيف وحسين علين و إسناد لاعبي الوسط الآخرين كسالمين ورينغو وسيد ضياء ويحتاج فقط الفريق الى التركيز وعدم أهدار الفرص وبالذات في ظل تسريع اللعب، وهناك اطمئنان في الحالة الدفاعية بوجود المخضرم سيد محمد جعفر في الدفاع ورباعي صاحب خبرة بقيادة علي عامر ومعه المشخص، ومن أمامهما سيد محمود جلال في الارتكاز مما يقلل من الثغرات في العمق، وبالطبع فإن الحد لن يكون لقمة سائغة اليوم، فالفريق قادر على اللعب بتوازن من دون ترك مساحات يتحرك فيها لاعبو وسط المحرق، مع قيام المدافعين بمراقبة مهاجمي المحرق ومنعهم من التسديد على مرمى زياد عبد الله، وخيار المرتدات قد يكون مفضلا للكابتن الشملان، وهو إذا ما نجح في ذلك فأعتقد يمكنه إحراج المحرق عبر فتح اللعب على الأطراف وبالذات في الجانب الأيسر حيث يتحرك المالود والذي يمكنه الاختراق والتسديد القوي من خارج الصندوق، ويمكن لهذه المباراة أن تأتي قوية.
وفي عراد سيدخل البسيتين في اختبار جاد بعد أدائه المتميز وفوزه الكاسح على الأهلي وسيلاقي اليوم الحالة، وهو من الفرق التي تؤدي جيدا رغم النقاط القليلة التي حصل عليها لحد الآن، وتكمن قوة البسيتين في فاعلية خطي الوسط والهجوم بوجود غير لاعب بارز مثل الحسيني وهشام منصور وعيسى غالب الى جانب دفاع يتميز بالصلابة والقوة يقوده البرازيلي فابيو ومعه محمد سند ومن خلفهما الحارس المتميز حسين حرم، كما أن الحالة لديه لاعبين متميزين كالمخضرم يوسف زويد القادر على صناعة اللعب والبناي الذي يتحرك بفاعلية ومع فيصل السعدون مما يجعل الجهة اليمنى قوية، فضلا عن اللاعب المتألق علي منير، ولكن العبء الأكبر سيكون على الدفاع للحد من خطورة مهاجمي البسيتين والتقليل من فاعليتهم على مرمى عبد الله مشيمع.