دخلت الأندية السلاوية المرحلة الأهم في الموسم الحالي وهي المرحلة الحاسمة والتي من خلالها إما أن يواصل المشوار في المرحلة القادمة أو أن ينتهي موسمه وينتظر إلى الموسم القادم، القسم الثاني من دوري زين البحرين لكرة السلة الذي بدأ قبل أيام سيشهد صراعاً قوياً بين الفرق من أجل المحافظة على استمرار بقائها في المسابقة حيث أن مع نهاية القسم الثاني تتأهل ستة أندية إلى الدورة السداسية لمسابقتي الكأس والدوري في حين ستخرج خمسة أندية من المسابقة وينتهي موسمها عند هذا الدور، ولذلك لاحظنا قوة المنافسة في الجولة الأولى من القسم الثاني حيث أن فريق سترة ثأر من هزيمته في القسم الأول من النويدرات وفاز وكذلك حال مدينة عيسى الذي هزم الاتحاد، أما البحرين فقد تمسك بالأمل وحاول أن يفاجئ الحالة حامل اللقب لكنه لم ينجح في ذلك وخسر بشرف وبفارق 4 نقاط فقط، وبحسب نتائج القسم الأول فإن هناك أربعة أندية قد ضمنت التأهل إلى الدورة السداسية وهي المحرق، الأهلي، المنامة والحالة وبالتالي تبقى مقعدان وعليه لا يزال الصراع محتدماً بين أربعة أندية أخرى تطمح في التأهل وهي سترة، النويدرات، مدينة عيسى والاتحاد وهذه الأندية لها حظوظ متقاربة ولذلك ستكون المواجهات المباشرة بينهم هي الفيصل حيث أن الخسارة متوقعة أمام الكبار، في المقابل هناك ثلاثي المؤخرة المكون من فرق البحرين، سماهيج والنجمة وهؤلاء تبدو مهمتهم شبه مستحيلة للتأهل لكن ومن خلال الجولات الماضية سيكون للبحرين دور كبير في التأثير على نتائج الفرق وخصوصاً إذا ما واصل بنفس المستوى الذي قدمه في آخر مباراتين أمام النويدرات والحالة.
الصراع ينتقل الى المحترفين!
ومن صراع التأهل بين الأندية ينتقل الصراع بكل تأكيد إلى المحترفين حيث أن مصيرهم مربوط بمصير فريقهم، بمعنى أن خروج الفريق من المسابقة وعدم تأهله إلى الدورة السداسية يعني انتهاء عقد اللاعب المحترف وبالتالي انتهاء موسمه، هذا من جانب، ومن جانب آخر أيضاً سيكون اليوم الأخير من القسم الثاني هو آخر موعد يمكن للأندية فيه استبدال المحترف وتسجيل بديلاً له، لذلك سيكون القسم الثاني مميزاً وسيحاول المحترفون أن يقدموا كل ما لديهم لأن النادي الذي لا يجد المستوى المقنع من محترفه سيسعى إلى تغييره قبل انتهاء الموعد المحدد وخصوصاً الأندية التي تنافس على البطولات.