كأس الأمم الإفريقية:
دربي مغاربي ساخن والغابون تلتقي النيجر بحذر
 تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢
ليبرفيل - أ ف ب: لم تكن القرعة رحيمة بالمنتخبين المغاربيين وأوقعتهما في مجموعة واحدة وذلك للمرة الثالثة في تاريخ النهائيات بعد عامي ١٩٧٨ في غانا و٢٠٠٠ في نيجيريا، وانتهت المباراتان بالتعادل ١-١ في الأولى بعدما تقدم المغرب ١-صفر في الشوط الأول في كوماسي، والثانية صفر-صفر في لاغوس. وخرج المغرب من الدور الأول في النسختين، فيما بلغت تونس نصف النهائي قبل أن تحل رابعة. وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها المنتخبان في النهائيات بعد الثالثة في المباراة النهائية لنسخة ٢٠٠٤ في تونس عندما فاز نسور قرطاج ٢-١ وتوجوا باللقب الأول في تاريخهم.
من هنا تنبعث رائحة الثأر بالنسبة إلى اسود الأطلس الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من رفع الكأس للمرة الثانية بعد الأولى عام ١٩٧٦ في إثيوبيا، علما بان تونس كانت سببا أيضا في حرمانهم من التأهل إلى مونديال ٢٠٠٦ في ألمانيا. تعتبر المواجهة بين تونس والمغرب استمرارا للمواجهات التي جمعت بين الكرتين التونسية والمغربية العام الماضي في الكؤوس القارية حيث كانتا طرفا الدور النهائي لمسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي، فحسم الترجي لقب الأولى على حساب الوداد البيضاوي، ورد المغرب الفاسي الاعتبار للكرة المغربية بالفوز بالمسابقة الثانية على حساب النادي الإفريقي.
وعموما تكتسي مباريات المنتخبين التونسي والمغربي أهمية كبيرة على الصعيد المغاربي ودائما ما تحفل بالإثارة والندية لتقارب المستوى بين الطرفين، والأكيد أن الفوز بها سيمنح صاحبة جرعة معنوية كبيرة في سعيه إلى التأهل. يصب التاريخ في مصلحة المغرب في مواجهاته مع نسور قرطاج حيث فاز ٨ مرات مقابل ٥ هزائم و٢٢ تعادل في ٣٥ مباراة جمعت بين المنتخبين حتى الآن. وقال مدرب المنتخب المغربي البلجيكي اريك غيريتيس: زبكل تأكيد إنها قمة البطولة بالنظر إلى قيمة ومستوى المنتخبين ولكن يصعب التكهن بنتيجتها. في التصفيات كنا نتوقع مباراة صعبة أمام الجزائر لكنها كانت سهلة وفزنا برباعية نظيفةس.
وأردف قائلاً: زإنها مباريات دربي ولا تخضع لأي حسابات أو تكهنات، أعتقد بأن المنتخب الذي سيكون سباقا إلى التسجيل ستكون فرصه كبيرة لكسب النقاط الثلاثس. وأضاف: زنحترم المنتخب التونسي كثيرا ونحن مستعدون لمواجهته وسنرفع من استعداداتنا حتى نكون في القمة في المباراة لأنها مهمة صعبة جدا بالنسبة إلى الطرفين والفائز فيها سيقطع شوطا كبيراً نحو ربع النهائي أن لم يكن دورها فعالا في بلوغ النهائي أو التتويج باللقبس.
ويتخوف المغاربة من غياب المنافسة لدى ابرز لاعبيه الأساسيين الذين لا يلعبون في صفوف أنديتهم الأوروبية في مقدمتهم القائد حسين خرجة (فيورنتينا الايطالي) ومروان الشماخ (آرسنال الانكليزي) وعادل تاعرابت (كوينز بارك رينجرز الانكليزي) واحمد القنطاري (بريست الفرنسي) إلى جانب لاعبي انجي ماكاشكالا الروسي مبارك بوصوفة والمهدي كارسيلا بسبب توقف الدوري قبل شهرين. لكن غيريتس أكد أن: زجميع لاعبي المنتخب في أفضل الحالات البدنية والذهنية وكلهم على أهبة الاستعداد لخوض الكأس القارية لأول مرة بالنسبة لكثيرين منهم. عدم لعب مباريات مع الأندية سلاح ذو حدين، فإذا كان ذلك مؤثراً لغياب المنافسة فانه سيكون مفيدا ناحية اللياقة البدنية والاستعداد الجيدس.
وتشكل البطولة القارية تحديا كبيراً بالنسبة إلى مدرب تونس سامي الطرابلسي الذي يأمل في محو الفشل الذريع لمواطنيه في النسخة الأخيرة في أنغولا عندما كان مساعداً للمدرب فوزي البنزرتي حيث سقطت تونس في فخ التعادل في ٣ مباريات وودعت من الدور الأول، وتكرار انجازه مع منتخب المحليين حيث قادهم إلى اللقب القاري العام الماضي في عز الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. وأعرب الطرابلسي عن أمله في أن يكون المنتخب التونسي عند حسن ظن الجماهير التونسية وتحقيق تطلعاتها.
الغابون يواجه النيجر
يسعى المنتخب الغابوني إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة جيدة في البطولة التي يعقد عليها أمالا كبيرة لمحو خيبة أمل النسخة الأخيرة عندما خرج من الدور الأول ما أدى إلى إقالة مدربه الفرنسي ألان جيريس الذي تدين له الكرة الغابونية بتحسن مستواها. وحدد الاتحاد الغابوني الدور نصف النهائي هدفا لمنتخب بلاده في العرس القاري الذي يستضيفه، وهو دور لم يسبق للغابونيين أن بلغوه في كأس أمم إفريقيا.
استعان الاتحاد الغابوني بخدمات المدرب الألماني غيرنوت روهر الذي قال في تصريح لوكالة فرانس برس: زننتظر بفارغ الصبر انطلاق المنافسات وتقديم بطولة جيدة. اللاعبون مستعدون، صحيح إننا لم نلعب مباريات رسمية حيث المنافسة الشديدة وخضنا مباريات ودية فقط لأننا كنا متأهلين تلقائيا بسبب الاستضافة، لكن هذا لا يعني إننا بعيدين عن مستوى المنتخبات الأخرى، لأن استعداداتنا كانت للبطولة ومن أجل تحقيق نتيجة جيدة وبالتالي فالجدية والحماس والقتالية كانت حاضرة بقوة، وننتظر يوم المباراة فقط للتأكيدس.
.
مقالات أخرى...
- ضربة قاضية
- من الصحف اليومية والقناة الرياضية
- الفوز على الأهلي يفتح المجال للاعبين لاستعادة الثقة المفقودة
- فريقنا واصل عروضه الجيدة ونفسيات اللاعبين ارتفعت
- صباح يفوز بجائزة أعلى معدل في غرب آسيا
- موظفو ألبا يحصدون الذهب في دورة الألعاب العربية ٢٠١١
- محمد الشويخ:الاستعدادات جارية والاعتماد على نخبة من الشباب
- المؤسسة العامة تتيح الفرصة لـ ٨٠ شابا لإبراز روح المنافسة الخلاقة
- التسويق مازال في الصدارة وتوفيق رضي نجم الأسبوع
- مشاركة كبيرة من اتحاد الظهران في اللقاء الودي مع ناشئي نادي البحرين للتنس
- المحرق يرغب في استعراض فنونه أمام النجمة
- نستعد لامتحان المحرّق الجديد .. والمحترف بين «قوسين»
- الشكيلي قلق رغم تفهمه لظروف الأندية
- الرياضيون: إنشاء استاد رياضي جديد هدية من الدولة للرياضيين
- سلمان بن إبراهيم يشيد بموافقة مجلس الوزراء
- الجودر يهنئ ناصر بن حمد على موافقة مجلس الوزراء على الإستاد الجديد
- الرفاع يتجاوز الشرقي وعامر يفك للمحرق طلاسم الحد
- مفاجأتان مدويتان لغينيا الاستوائية وزامبيا
- كأس ولي العهد: الهلال يلتقي النصر في قمة تقليدية
- رالي مونتي كارلو من نصيب لوب
- «يونايتد» و«سيتي» يبقيان الوضع على حاله
- ميلان وأودينيزي يستعيدان توازنهما
- دورتموند يسحق هامبورج بخماسية
- السودان أهدرت الفرص فخسرت
- نادال وفيدرر يؤكدان سعيهما للقب وكلايسترز تتخطى «لي»
- شيكاغو يواصل تألقه رغم الإصابات
- محاضرتان قيمتان في اليوم الأول لبرنامج الإدارة الرياضية
- العجيمي يتجه لمقاضاة تيرانا الألباني
- ٦ لقاءات في الجولة الأولى لدوري بولينج ألبا
- دوري القدم النسائي .. أجيال
- البسيتين يكسر مقاومة الحالة بهدف البديل يعقوب
- ليما يفشل في التجربة مع المنامة
- أمريكا تنتزع فوزا ودياً «بشق الأنفس»
- بــــدون عنـوان
- طائرة دار كليب تتّجه إلى (إيغور)
- صخرة المالكية في صفوف مسقط العماني
- قطر يعلن تعاقده مع أنور ديبا
- اللجنة الأولمبية تحتفي بموظفيها المتميزين في احتفال عائلي
- البوليفي والسنغالي للنجمة الأسبوع المقبل
- برشلونة يواصل عروضه الرائعة
- موقف رياضي