الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


«السلمانية» يسعى لتقليص فترة انتظار المرضى للتشخيص والعلاج

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢



شدد الدكتور أمين عبدالكريم الساعاتي الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة على ألا تمتد المواعيد التشخيصية والعلاجية للمرضى والمراجعين بمجمع السلمانية الطبي فترات طويلة، حتى لا يتأخر تشخيص المريض أو العلاج وكذلك للمحافظة على مستوى الخدمات الطبية المقدمة بمرافق السلمانية إلى المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.
وبين أن فترة الانتظار لمعظم المواعيد التشخيصية أو العلاجية بمجمع السلمانية يتم التحكم بها، بحيث لا تمتد كثيرا منذ أن يأخذ المريض الموعد ويتم تأكيده في مختلف المرافق التي يتردد عليها كم هائل من المراجعين والمرضى، لإجراء الفحوص التشخيصية والعلاجية النوعية من خلال الكوادر الصحية العاملة بالمجمع.
وأشار التقرير الشهري الذي عرض خلال الاجتماع الدوري الأسبوعي لمجلس إدارة السلمانية المنعقد صباح الاثنين الموافق 9 يناير 2012م بمجمع السلمانية الطبي برئاسة الدكتور «الساعاتي» وبحضور كبار مسئولي الإدارة ورؤساء الأقسام بمجمع السلمانية الطبي، إلى زيادة ملحوظة في عدد المحولين من المرضى للعيادات التخصصية بالمجمع، وبناء عليه وجه الوكيل المساعد لشئون المستشفيات إلى ضرورة تطبيق الحلول المقترحة للحد من قوائم الانتظار في هذه العيادات بعد مناقشة الأسباب التي أدت إلى رفع التحويل.
وكان من ضمن الحلول التي وضعت للحد من قوائم الانتظار وتقليلها زيادة عدد الأطباء في التخصصات التي تعاني نقصا في الكوادر العاملة، وتحويل بعض الحالات المرضية التي تحتاج إلى وسائل تشخيصية مثل الرنين المغناطيسي والأشعة إلى مستشفى الملك حمد الطبي بالاتفاق مع إدارته، سعيا لتقليل فترات الانتظار.
وبيّن الدكتور «الساعاتي» أن فريق العمل المعني بالتحكم بقوائم انتظار المرضى بالسلمانية قد سجل تقدما ملحوظا في تقليل فترة انتظار المرضى لمعظم الأقسام التي يترددون عليها، ولم يبين المؤشر اختلافات مؤكدة من خلال مقارنة مواعيد الانتظار للمترددين لشهر نوفمبر 2011م وشهر يناير 2011م، حيث إن المعدل ظل طبيعيا بفضل التحكم في قوائم الانتظار والعمل على تقليلها على الرغم من نقص بعض الكوادر العاملة ببعض الأقسام.
وتم التطرق خلال الاجتماع الدوري إلى الأمور التنظيمية لسير العمل بمختلف الأقسام والدوائر بمختلف التخصصات بالمجمع والمستجدات على مستوى المجمع، وتمت مناقشة احتياجات هذه الأقسام والمشاريع التي تم البدء فيها مع بداية العام الجديد، والتقرير الدوري لقوائم المرضى الحاصلين على الخدمات الصحية والعلاجية والذي يرفع كل شهرين. وأكد المجتمعون تعاونهم مع الإدارة العليا بالوزارة من خلال الجد والاجتهاد بالعمل وتقديم خدمات صحية ذات مستو راق، ودعم مسيرة التطور التي تم البدء بها وتحقيق الأهداف المرسومة من خلال فرق العمل المدربة والمؤهلة لاستقبال مختلف الحالات المرضية في جميع التخصصات.