الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

كويتي بعد الفوز الأول للنجمة تحت قيادته الفنية
الفوز على الأهلي يفتح المجال للاعبين لاستعادة الثقة المفقودة

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢



قال الكابتن عبد الحميد كويتي بعد الفوز على فريق النادي الأهلي 3/2 في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وهو أول فوز يتحقق تحت قيادته الفنية بعد سلسلة من الهزائم إن الفوز يفتح المجال أمام اللاعبين لاستعادة الثقة المفقودة والبدء من جديد في حفر اسم نادي النجمة مع الكبار في الدوري والمحافظة على تاريخ النادي وانجازاته الكروية المتعددة، وكشف عبد الحميد كويتي إنه تحدث مع اللاعبين قبل بدء المباراة أمام الأهلي وقال لهم:أنتم في خطر الهبوط من دوري الدرجة الأولى والذهاب إلى دوري الدرجة الثانية ما لم تصححوا أنفسكم وتركزوا أذهانكم فالوقت يمضي وعليكم مهمة الإنقاذ.
وقال كويتي أيضا:اللاعبون كانوا في حاجة معنوية شديدة تنقلهم من واقع إلى آخر أي من وضع سيئ إلى مكان أفضل في الدفء وارتفاع المعنويات لهذا وجدت فيهم الروح تنطلق مع سير المباراة والذي تابعها سيلاحظ العديد من السيناريوهات الفنية فالمباراة تذهب وتعود وهذا تأكيد على أن اللاعبين استوعبوا دروس الماضي وتأقلموا مع الدرس الجديد، وأشار كويتي إلى أن الفوز على الأهلي وهو بطل سابق قبل موسمين شيء رائع وقال:كنا بحاجة إلى هذا الانتصار الذي هو من المؤكد سيكون أكبر دافع للسير في الطريق الصحيح.
وقال كويتي:الحقيقة كانت مجازفة مني شخصياً أن أقبل المهمة الفنية لكن النادي الذي تربيت فيه وساهم في شهرتي وأعطاني الكثير يستحق أن نرد له جزء من الدين وليس الفوز فقط على الأهلي بل مواصلة الطريق بقوة وعزيمة، وأكد أن هناك تحفظاً من بعض الإداريين على توليه المهمة وقال:شعرت بتحفظ البعض وهذا رأيهم لكن الأهم أن يكون فريق نادينا قد تمكن من التقاط الأنفاس وأصبح اليوم في سكة جديدة آمل أن تستمر.
وعن المباراة القادمة أمام الرفاع الشرقي وهل تكون محطة تراجع قال الكابتن عبد الحميد كويتي: لا يمكن أن تكون محطة تراجع واللاعبين على علم كما ذكرت لهم أنهم لا يزالون في دائرة الخطر والابتعاد عن هذه الدائرة يتطلب القتال وإثبات الوجود ومضاعفة العمل الفني والدعم الإداري لأن النظر إلى الأمام يختلف عن النظر إلى الخلف، وقال في ختام تصريحه المقتضب:اللاعبون عاهدوني على الاستمرار في الطريق الصحيح وهم بصراحة لا ينقصهم عن لاعبي الأندية الأخرى خاصة تلك التي في المقدمة أي شيء والذي يبحثون عنه دافع الفوز وقد تحقق وبقي أن يكون الدافع الإداري الذي يبدأ من رئاسة النادي حتى آخر عضو إداري بما فيهم جماهير النجمة الغائبة أن تعود للمساندة ورفع المعنويات.