الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في ختام الأسبوع السابع
الرفاع يتجاوز الشرقي وعامر يفك للمحرق طلاسم الحد

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢



واصل الرفاع صدارته لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد فوزه على الحد بهدف نظيف سجله عبدالله عبدي في الدقيقة 14 من المباراة التي جمعتهما على ستاد الأهلي ورفع الرفاع رصيده إلى 21 نقطة، وعلى نفس الملعب خرج المحرق من عنق الزجاجة بهدف قائده علي عامر في الوقت القاتل (90 + 3) من المباراة التي جمعته مع الحد ليرفع رصيده إلى 16 نقطة.
في المباراة الأولى حافظ الرفاع على مسيرته الناجحة وخرج بالنقاط كاملة رافعا رصيده إلى 21 نقطة بعد فوزه على جاره الرفاع الشرقي بهدف دون مقابل أحرزه اللاعب الواعد عبدالله عبدي في الدقيقة 15 من المباراة التي قادها بكفاءة واقتدار سيد عدنان محمد يبقى الرفاع الشرقي على رصيده السابق سبع نقاط.
جاءت المباراة سريعة ومتوسطة فنيا كان فيها الرفاع هو الفريق الأفضل في معظم فتراتها وبالذات في الشوط الأول وكان يعتمد على فتح اللعب على الأطراف ولكن الفرص كانت قليلة ولم تكن هناك سوى فرصتين حقيقيتين إحداهما فرصة الهدف والأخرى ضاعت لغياب التركيز في الدقيقة 25، وفرض لاعبو الوسط في الرفاع بقيادة اللاعب طلال يوسف وملادين وعبدي ومحاولة إيصال الكرات إلى جامبو، ولكن عملية الضغط على دفاعات الشرقي كانت قليلة، وبالذات أن الأخير كان يركز على ايقاف مفاتيح القوة في منطقة المناورة، ولذا فإن اللعب انحصر في وسط الملعب وبالذات في الشوط الثاني رغم تحسن مستوى الرفاع الشرقي الذي كان يبحث عن التعادل وظهر ندا للرفاع في كثير من الأحيان وصار اللعب متكافئا بين الطرفين بعدما عمد أحمد سند إلى اللعب بأكثرية عددية في الوسط بوجود فابيو وعبدالله هزاع والبديل محمد عبدالله ومشاغبات بودهوم في المقدمة، ولم نلمس سوى رأسية يودهوم في الدقيقة الأخيرة، وكان الرفع يضغط بين الحين والآخر، وشكلت تسديدة نضال اسماعيل الأبرز وقد ردها الحارس باقتدار.
وفي المباراة الثانية قاد اللاعب المخضرم علي عامر فريقه إلى الفوز باغلى ثلاث نقاط في الاسبوع السابع بعدما حبست أنفاس جماهيرهم على مدى تسعين دقيقة شكل فيها المدرب الشملان مدرب الحد شراكا متنوعة وتلاعب بأعصاب لاعبي المحرق أفقدتهم التركيز في معظم فترات المباراة، ولو لا تراجع اللياقة لدى لاعبي فريقه لخرج بنقطة على الأقل، وقد ارتفع رصيد المحرق إلى 16 نقطة وبقي الحد على نقاطه الثمان، وكان المحرق هو الفريق الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة، ولكن أفضليته ظلت سلبية لفترة طويلة من المباراة بسبب عدم قدرتهم على ابعاد لاعبي الحد عن صندوقهم، وايضا تعجلهم وعدم تركيزهم في الكرات التي كانت تصل للمهاجمين داخل الصندوق وأسرفوا في اضاعتها، إضافة إلى تألق الحارس زياد عبدالله في مرماه.
مشكلة المحرق امس انه أعطى الفرصة للحد من البداية للعب بالدفاع الضاغط على اللاعب حامل الكرة، وظل يعتمد خلال الشوط الأول على الكرات الطويلة للاعب اسماعيل والتي اصطادها الدفاع بقيادة حبيب نصيف والبورشيد، وبذل سالمين ورينغو وبدعم من سيد جلال مجهودا كبيرا في منطقة المناورة ولكن حسين علي واسماعيل لم يتمكنا من فك تحصينات الحد، وحتى مع اشراك اللاعب البرازيلي دييغو وسيد ضياء ظلت مشكلة الفريق قائمة بسبب العجلة رغم كثافة التواجد للاعبي الفريقن وأعتقد لولا الهفوة وربما قلة الخبرة التي وقع فيها دفاع الحد لخرجت المباراة سلبية، وكانت هجمات الحد المرتدة تمثل ازعاجا لدفاع المحرق.