** ما يمكن أن ينجم عن «الربيع العربي» الفوضى أو الديمقراطية أو دكتاتورية الإسلام الجديد.. وغدا لناظره قريب.
** الذين يظنون أن بمقدورهم فعل شيء ذي أثر من دون أن يكون وعيهم السياسي قد وصل إلى مرحلة من النضج ومستوى من فهم أبجديات اللعبة السياسية ومعايير المشاركة، أولئك لن يتجاوزوا مرحلة الصدمة والتأرجح بين الكائن سياسيا وما يكون، حين يكون المطلوب منهم موقفا حاسما يقتضيه الواقع السياسي.
** لمن يجرؤ.. ما يشهده بعض الدول العربية من فوضى وعنف وتكسير وتخريب حرية تعبير يجب عدم محاسبة فاعليه لأنهم يعبرون سلميا، وما يحدث في أوروبا من عنف وتكسير وتخريب شغب يجب معاقبة فاعليه لأنهم لا يعبرون سلميا، الأمر الذي يقودنا إلى اضطراب في العقل فنحن أكثر وعيا من الغرب من حيث تعبيرنا السلمي رغم اشتراكنا في الفعل المجرَّم.. أليس ضربا من الجنون؟
** رسالة: إلى أولئك الذين يعتقدون جازمين بلا وعي أن بمقدورهم إيقاف عجلة الزمن وتحديد سرعتها أو جعلها تعود إلى الوراء.. أفيقوا فقد تلاشت كل الغيوم وصفت السماء وأشرقت الشمس ساطعة ممزقة كل حجبكم مبددة كل أوهامكم كاشفة كل ادعاءاتكم فأفيقوا وعودوا إلى رشدكم.
** نبضة صدى: رحلت..
هكذا فجأة.. رحلت.. وأطفئت شمعة..
وأنت لم تطفئي الشمعة..
رحلت..
وأبقيت الحزن في صدري.. واليأس والدمعةمحمد علي صالح