الجريدة اليومية الأولى في البحرين


محطات


رغم برودة الجو....القبض على 3 فتيات لا يرتدين شيئا تحـــــت العباءة!!

تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ يناير ٢٠١٢



شاهد شاف كل حاجة... وبعد اللي شافه ابلغ الماما «بصي... بصي دول البنات عريانين».
وكانت إجابة الأم «يا خرابي... يا خرابي»، وهبت إلى هاتفها النقال مستنجدة بعمليات الداخلية قائلة: «في ثلاث بنات عريانات وقاعدين على القهوة... والناس من حولهن يطالعونهن... ما يستحوش ما يخافوش ربنا».
وذكرت صحيفة «الرأي» الكويتية ان موظف العمليات الذي تلقى نداء الاستنجاد استفسر من الشاكية عن مكان وجود الفتيات غير المحتشمات لتعلمه ان ابنها الصّغير رآهن ودلت على عنوان المقهى الكائن في احد مجمعات السالمية.
وعلى اثر البلاغ انطلق رجال الامن ووجدوا ان البلاغ صحيح ألف في المائة، وذهلوا عندما وقع نظرهم على 3 فتيات «آخذين راحتهن على الآخر»، على الرغم من برودة الجو يوم (السبت) حيث كن يغطين أجسادهن بالعباءات فقط، أما تحتها فـ «سلط... ملط».
مقدمة البلاغ التي استنجدت بالعمليات كانت لا تزال موجودة واقتربت من رجال الأمن لتقول لهم ان ابنها الصغير لفت نظره منظر إحدى الفتيات عندما كانت تضع رجلا فوق رجل... ولاح أمامه منظر اللي ما يختشوش، وبعدما ركز نظره قويا - حسب قوله لأمه - تأكد ان الفتيات عرايا.
رجال الأمن طمأنوا المبلغة ان أمر الفتيات تحت السيطرة - ولكن رياحهم لم تجر كما اشتهت سفنهم - حيث لم يكن بمقدورهم السيطرة على غير المحتشمات، حينما تصدت لهم احداهن رافضة مغادرة المقهى، والانكى انها عندما نهضت من كرسيها من دون ان تثبت يدها على عباءتها جيدا... انكشفت عورتها، ما دفع بالفضوليين إلى التجمهر(!)
وبعد شد وجذب مع رجال الأمن تم اقتياد الفتيات الثلاث إلى مخفر الرميثية، واتضح أنهن شقيقتان خليجيتان، احداهما قاصر وقد وصلتا الكويت قبل يومين وحلتا في ضيافة المواطنة التي ضبطت شبه عارية معهما!
وقال مصدر امني «خلال التحقيق مع الفتيات الثلاث عن سبب ظهورهن غير المحتشم في مكان عام أفدن بأنهن كن يمضين الليل في شقة شبابية وتعرضن لمواقعة بالرضا، وذكرن أنهن كن تحت تأثير الكحول، عندما حصل ما حصل، وعند طلوع الشمس أتين إلى المقهى لتناول الريوق».
وتابع المصدر «وقبل احالة غير المحتشمات إلى مباحث الآداب قام احد رجال الأمن بالاتصال بوالد الفتاتين الخليجيتين، والموجود في بلده أصلا، لكنه رفض المجيء إلى الكويت قائلا: «انا مشغول في تجارتي ومو فاضي لهما».
وزاد «ولاخلاء المسؤولية قام رجال الأمن بتسليم الفتيات الثلاث إلى الجنائية (ادارة مباحث الآداب) تمهيدا لاتخاذ ما يلزم، علما ان احدى الخليجيتين تهجمت على رجال المباحث لدى تسلمها».