الجريدة اليومية الأولى في البحرين


معنى الكلام


عنف

تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٢

طفلة الخليفة



أساليب العنف ماضية في طريقها يحركها نواب الملالي، ويؤججون نيرانها كلما خبت.
رغم محاولات العقول المحبة للوطن رفع لواء المصالحة وإعادة اللحمة الوطنية من قبل الشيعة والسنة، فإن أنصار ولاية الفقيه ماضون في طريقهم لنشر العنف والتحريض عليه.
فبعد صب الزيت على الطرقات وحرق المدارس صار المولوتوف يوجه إلى بعض النواب أيضا، حيث يتم قذف وابل من المولوتوف على منازلهم للاعتداء على أرواحهم وممتلكاتهم وأسرهم صغارا وكبارا، فلم يهم أصحاب التصعيد والتأزيم منْ يصيب هذا المولوتوف، وهل هو طفل بريء أم شيخ كبير.. المهم هو إرهاب الجميع سواء كان من نفس المذهب أم من المذهب الآخر أم الطائفة الأخرى، المهم اطاعة أوامر نواب طهران في البحرين من دون التفوه بحرف.
وبالطبع فإنه لا مؤسسات إعلامية عالمية تتكلم عن هذا العنف ولا تجرمه، ولا منظمات لحقوق الإنسان تهتم بما يجري، وماداموا يشعرون انهم في رعاية الدولة العظمى نصيرة حقوق الإنسان الكاذبة، فإنهم لن يتوقفوا، ولا بد للشعب البحريني المؤمن بأهمية استقلال قراره السياسي وحرصه على استقراره وأمنه ونموه ان يقول كلمته، وأن يسجل موقفه، وأن يقف أمامهم بالمرصاد من أي طائفة كان.