الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


مجموعة بتلكو تحقق 80 مليون دينار أرباحا صافية

تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٢



حققت مجموعة بتلكو أرباحا صافية للعام الماضي (2011) بلغت 80 مليون دينار بحريني (212 مليونا و200 ألف دولار) مقارنة بـ 86 مليونا و800 ألف دينار لعام 2010، وهو ما يمثل انخفاضا بمقدار 8 بالمائة، كما بلغت الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك 126 مليون دينار، وأنهت المجموعة العام الماضي بميزانية عامة قوية وذمتها خالية من الديون ولديها أرصدة نقدية وبنكية بلغت 107 ملايين و900 ألف دينار.
وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة عقب اجتماع مجلس الإدارة، الذي عقد بمقر المجموعة في البحرين أمس، إن المجلس أوصى الجمعية العمومية بتقديم أرباح كبيرة قيمتها 57 مليونا و600 ألف دينار بحريني للعام، أي ما يعادل عائدات على السهم الواحد قدرها 40 فلسا، وبهذا فإن المجموعة تتفوق على شركات الاتصالات الإقليمية من حيث جنيها للأرباح وعائدات المساهمين المقارنة ونمت قاعدة زبائن المجموعة بنسبة 20%، حيث بلغ عدد الزبائن 11 مليونا.
وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر المجموعة في الهملة قال الرئيس التنفيذي للمجموعة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة إن العام الماضي شهد نموا قويا في حجم قاعدة زبائن المجموعة في خدمات الهاتف النقال والبرودباند، وهما القطاعان اللذان يحظيان بأهمية بالغة في استراتيجية المجموعة للنمو، فمع نهاية عام 2011، نجحت المجموعة في زيادة إجمالي قاعدة زبائنها في خدمة الهاتف النقال بنسبة 21% في حين ازدادت قاعدة زبائن خدمة برودباند في مختلف شبكات المجموعة بنسبة 8%.
(التفاصيل)
أعلنت مجموعة بتلكو، شركة الاتصالات الإقليمية المعروفة التي تعمل في سبع دول، نتائجها للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011، التي شهدت تحقيق نتائج مالية قوية وأداء تشغيليا مميزا في جميع الأسواق التي تعمل بها المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند.
وفي إعلانه لنتائج المجموعة المالية لعام 2011 في أعقاب اجتماع مجلس الإدارة، الذي عقد بمقر المجموعة في البحرين أمس، قال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة: طوال عام 2011، نجحت مجموعة بتلكو في إدارة عملياتها من خلال موازنة أدائنا في أسواق مشبعة مثل البحرين، حيث احتفظنا بكل جدارة بريادتنا للسوق على الرغم من المنافسة الشديدة، وفي الوقت نفسه السعي الحثيث لتحقيق المزيد من النمو في أسواقنا الإقليمية.
وأضاف أنه في الوقت الذي أظهرت فيه النتائج المالية انخفاضا متوقعا خلال العام بحسب ما هو متوقع من السوق، كنا سعداء لإنهائنا العام بنجاح ملحوظ في الربع الأخير من العام بتحقيق أعلى معدل إيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (ADTIBE) في عام .2011 كما أننا نفتخر بقدرتنا على الاستمرار في تقديم قيمة لمساهمينا. ومن خلال توصيتنا للجمعية العمومية بتقديم أرباح كبيرة قيمتها 57 مليونا و600 ألف دينار بحريني (152,8 مليون دولار) للعام، أي ما يعادل عائدات على السهم الواحد قدرها 40 فلسا، نرى أن المجموعة تتفوق على شركات الاتصالات الإقليمية من حيث جنيها للأرباح وعائدات المساهمين المقارنة.
وعلى صعيد العمليات، قال رئيس مجلس الإدارة: نحن أيضا سعداء بقدرتنا المستمرة على تحقيق تقدم في مجال زيادة حجمها، وهو ما يمثل حجر الزاوية في استراتيجية النمو لدينا، ففي عام 2011، نجحنا في توسعة حجم قاعدة زبائننا بنسبة 20%، حيث حققنا عددا قياسيا بلغ 11 مليون زبونا. وسنواصل تركيزنا على تنفيذ الاستراتيجية التي قدمناها لمساهمينا خلال اجتماع الجمعية العمومية في العام الماضي، مستثمرين في تقوية شبكاتنا الحالية وزيادة حجم عملياتنا وقاعد زبائننا لما فيه مصلحة الزبائن والمساهمين.
وأضاف أنه من المؤكد أن أهدافنا الاستراتيجية تتعزز بموقع المجموعة المالي القوي، الذي تحقق بفضل التدفقات النقدية القوية التي تم توفيرها في عام 2011، والتي تجاوزت ما هو مخطط له وعززت بذلك ميزانيتنا العامة، كما أن من شأن تصنيف المجموعة الاستثماري، الذي حصلت عليه المجموعة من قبل هيئتي فيتش وستاندردز ¶ بورز، أن يعزز فرص تحقيق المزيد من النمو، وتعتبر هذه أول تصنيفات الاستثمار التي تحصل عليها المجموعة وتؤكد قوة نتائجنا التشغيلية والمالية والتوقعات الواعدة بالإضافة إلى جودة الائتمان الإيجابية العامة للمجموعة.
وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر المجموعة في الهملة قدم الرئيس التنفيذي للمجموعة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة خلاله تفاصيل أداء عمليات المجموعة في جميع شبكاتها خلال العام الماضي وقال إن المجموعة حققت أرباحا صافية لعام 2011 بلغت 80 مليون دينار بحريني (212,2 مليون دولار) مقارنة بـ 86,8 مليون دينار بحريني (230,2 مليون دولار) في عام 2010، وهو ما يمثل انخفاض بنسبة 8%، فيما بلغت الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (0,621 )ADTIBEمليون دينار بحريني (334,2 مليون دولار) ويمثل هامشا نسبته 39%، مقابل معدل إيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك (ADTIBE) في عام 2010 قدره 146,2 مليون دينار بحريني (387,8 مليون دولار).
وأضاف أن عائدات المجموعة الإجمالية استقرت عند 327 مليون دينار بحريني (867,4 مليون دولار) بعد أن كان 340 مليونا و300 ألف دينار بحريني (902,7 مليون دولار) في العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 4%. وفي إطار استمرار تنوع موارد المجوعة، يتم الآن تحصيل 37% من العائدات و30% من الأرباح التشغيلية من أسواق خارج البحرين، حيث تواصل المجموعة تركيزها على بناء تواجدها وتقوية أداء عملياتها هناك.
وقد أنهت المجموعة العام بميزانية عامة قوية واعتبارا من 31 ديسمبر 2011، كانت ذمة بتلكو خالية تماما من الديون ولديها أرصدة نقدية وبنكية صلبة للغاية بلغت 107,9 ملايين دينار بحريني (286,2 مليون دولار)، بزيادة قدرها 24% عن العام المنصرم.
مجلس الإدارة ينوي تقديم توصية لاجتماع الجمعية العمومية للمساهمين بصرف أرباح نقدية بقيمة 57 مليونا و600 ألف دينار بحريني (152,8 مليون دولار) ونسبة المدفوعات تمثل 72% من صافي الربح وسيصرف 40 فلسا للسهم، حيث تم بالفعل دفع 20 فلسا للسهم خلال الربع الثالث من العام.
كما يساند النتائج المالية الصلبة للمجموعة النمو المستمر لقاعدتها من الزبائن، فمع نهاية عام 2011، حققت المجموعة زيادة قياسية في حجم قاعدة زبائنها بلغت 11 مليون زبونا، بزيادة قدرها 20% عن العام الماضي، وهو ما يؤكد نجاح الجهود المتواصلة لزيادة حجم عملياتها وتعزيز أدائها في المنطقة، مؤكدا وجوب استمرار التركيز على ريادة السوق في البحرين والخارج.
وقال «على الرغم من أن عام 2011 كان عام تحد في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وخصوصا في عدد من الدول التي تنشط فيها المجموعة، فإننا سعداء لنجاحنا في تنفيذ استراتيجيتنا وتحقيق تقدم في زيادة حجم شبكتنا وقاعدة زبائننا، في البحرين، وعلى الرغم من شدة المنافسة، عملنا بكل جد من أجل الحفاظ على بقائنا في موقع شركة الاتصالات الرائدة في المملكة في مختلف الخدمات التي نقدمها، وفي نفس الوقت العمل بكل تفان لدفع وتيرة الأداء في عملياتنا الخارجية وعلى الخصوص قطاعات العمليات التي نرى أنها واعدة.
وأضاف أن العام الماضي شهد نموا قويا في حجم قاعدة زبائن المجموعة في خدمات الهاتف النقال وبرودباند، وهما القطاعان اللذان يحظيان بأهمية بالغة في استراتيجية المجموعة للنمو، فمع نهاية عام 2011، نجحت المجموعة في زيادة إجمالي قاعدة زبائنها في خدمة الهاتف النقال بنسبة 21% في حين ازدادت قاعدة زبائن خدمة برودباند في مختلف شبكات المجموعة بنسبة 8%.
وعن تطلع المجموعة خلال العام الحالي قال إن بتلكو دائما تنظر إلى تنويع مصادر الدخل لتعويض أي انكماش قد يحصل بالنسبة إلى العائدات في سوق البحرين نتيجة المنافسة حيث يشهد سوق البحرين انخفاض في الأرباح بسبب هذه المنافسة.
أما بالنسبة إلى البنية التحتية فقال إن بتلكو تحرص على الاستثمار في أحدث التكنولوجيا وتقديمها للسوق ومن خلال معرض الطيران الأخير قدمت عرضا لأحدث تكنولوجيا وهي الخاصة بالجيل الرابع لنظام الاتصالات بعد أن أجرت بتلكو تجارب في الشركة على هذا الجيل.
وأضاف أن بتلكو مستعدة لتقديم هذه التكنولوجيا إلى الزبائن عندما تتاح الفرصة للاستثمار في الجيل الرابع مشيرا إلى أن تشغيل الجيل الرابع يعتمد على توفر الترددات وهي الآن غير موجودة في السوق معربا عن أمله أن تقدم مع الخطة الوطنية لتفتح المجال أمام هذه الخدمة.
وما إذا كانت بتلكو تنوي الاستمرار في تطوير شبكتها للكيابل الأرضية وخاصة مع تقلص أعداد زبائن الخطوط الثابتة، قال إن هذه الخطوط تعتبر العصب المهم لهذه الخدمات، فإذا كانت تستخدم اليوم أكثر للخطوط الهاتفية الثابتة فإن هذه الشبكة ستقدم في المستقبل خدمات مختلفة مثل الخدمة التلفزيونية.
فيما قال الرئيس التنفيذي لبتلكو البحرين راشد عبدالله إن الشركة رصدت 35 مليون دينار للخمس السنوات القادمة لاستثمارها في مجال خدمات الموبايل في البحرين باعتبارها من الخدمات المستقبلية المهمة، مشيرا إلى أن الخطة سيبدأ العمل فيها خلال هذا العام.
وقال إن المجموعة تواصل تركيز جهودها على زيادة النمو في هذه القطاعات من خلال الإبداع، التميز، والقيمة المضافة في كل من البحرين، التي تحتفظ المجموعة بريادتها في سوق خدمات الهاتف النقال وبرودباند، وفي مختلف شركاتها ومشاريعها المشتركة التي تشهد هي الأخرى نموا قويا مع توفر فرص لتحقيق مستويات عالية من التغلغل في تلك الأسواق.
وأضاف أن العام الماضي شهدت المجموعة المزيد من النمو والتنوع في عملياتها على المستوى الجغرافي، والذي لا يزال يمثل جزءا مهما من استراتيجيتها وقدرتها على تحقيق نتائج مالية قوية.
وقال إنه مع نهاية عامة 2011، أعلنت المجموعة تحقيق نمو في عملياتها في الخارج، من حيث أعداد الزبائن ومستويات المساهمة في العائدات والأرباح. وخلال العام، تم تحقيق 37% من العائدات و30% من الأرباح التشغيلية من أسواق خارج البحرين. وسنة بعد سنة، تشكل هذه الزيادة بين 6% و9% في حجم العائدة والأرباح التشغيلية على التوالي، من عمليات في كل من الأردن، الكويت، حيث ساعد هذا النمو على التعويض جزئيا عن الآثار الناجمة عن المنافسة الشديدة في البحرين.
وتطرق الرئيس التنفيذي خلال المؤتمر الصحفي إلى أداء شركات المجموعة في الخارج وقال إن شركة أمنية في الأردن، تمتلك المجموعة 96% من أسهمها، حققت نموا قدره 8% في حجم قاعدة زبائنها في خدمة الهاتف النقال خلال العام، والذي يبلغ عدد زبائنها الآن قرابة 2,3 مليون وتواصل في الوقت ذاته تعزيز موقعها القوي في السوق. وفي السنة القادمة، تتوقع المجموعة نموا أكبر في حجم قاعدة زبائن أمنية في خدمة الهاتف النقال، وسوف تقوم بتدشين شبكة الـ3 خلال الأشهر الستة القادمة.
كما حققت أمنية نموا مضاعفا بنسبة 36% في قاعدة زبائنها لخدمة برودباند مع استمرارها في توسعة شبكة xaMiW (وفقا لاستراتيجية التحول عن شبكة LSDA) وتعزيز حصتها في سوق خدمة برودباند اللاسلكية.
وأضاف أن استثمارات المجموعة في شركة أمنية هذا العام أسهمت في تأكيد التزامها نحو السوق الأردني والفرص المتاحة هناك، ويشمل هذا الأمر القرارات التي تم اتخاذها خلال عام 2011 باستثمار 50,0 مليون دينار أردني (70,0 مليون دولار أمريكي) لشراء ترخيص 3، والذي تم دفع رسومه في الربع الأول من عام .2012
أما في الكويت فلا تزال شركة كواليت نت في الكويت، التابعة لبتلكو، تقدم خدمات تقنية اتصالات المعلومات (TCI) المتكاملة، الشركة الرائدة في سوق الكويت لاتصالات البيانات وخدمات الإنترنت. وفي عام 2011، واصلت الشركة تحقيق نمو ثابت بزيادة بلغت 4% في أعداد زبائنها لخدمة برودباند، والذين يبلغ عددهم الآن أكثر من 40 ألفاً.
وفيما يتعلق بشركات سبأفون، leTS وعذيب، التي تمتلك مجموعة بتلكو أسهما محدودة فيها، فهي الأخرى حققت نموا قويا في عدد الزبائن وحجم العائدات، فقد حققت سبأفون (اليمن) نموا قدره 12% في حجم قاعدتها من زبائن خدمة الهاتف النقال خلال عام 2011، حيث بلغ إجمالي زبائنها الآن أكثر من 4 ملايين، أما قاعدة زبائن شركة leTS في خدمة الهاتف النقال، فقد نمت بنسبة 53% خلال العام ليصل العدد الإجمالي لزبائنها 3 ملايين و500 ألف زبون، وفيما يخص عذيب، التي تقدم الآن خدمات صوتية وبيانية لما يقارب 114 ألف زبون، فقد حققت زيادة قدرها 10% في حجم قاعدة زبائنها خلال عام .2011 وتعمل الشركة الآن على زيادة رأسمالها ليصل إلى مليار و200 ألف ريال سعودي، والذي من شأنه أن يعزز خطط التوسع المستقبلي والتركيز الاستراتيجي الجديد على زبائن القطاع التجاري.
في عام 2011، تمكنت بتلكو من المحافظة على ريادتها في سوق البحرين على مستوى جميع خدمات الاتصالات التي تقدمها. وعلى الرغم من انخفاض نسبته 4% في عدد زبائنها في خدمة الهاتف النقال خلال العام، وهي نتيجة متوقعة لسوق شديد المنافسة، وديناميكية السوق المشبعة أصلا ومرور سنة كاملة على عمليات المشغل الثالث لخدمة الهاتف النقال، فإن المجموعة ما زالت تحتفظ بحصة يعتد بها في سوق الهاتف النقال، نسبتها تقارب 44%، بما في ذلك نجاحها في الاحتفاظ بزبائن ذو قيمة عالية على مستوى الأفراد والمؤسسات.
وفي حين حققت بتلكو زيادة متواضعة بنسبة 1% في حجم زبائنها لخدمة برودباند خلال العام 2011، إلا أن الأهم من ذلك هو تسجيلها نموا يفوق 50% في حجم قاعدة زبائنها لخدمة برودباند اللاسلكية، التي تعتبر حجر الزاوية في استراتيجية المجموعة في هذا القطاع.
ومن حيث زبائن الخطوط الثابتة، ووفقا لتوجهات السوق العالمي والخسائر المتوقعة، فقد انخفض عدد المشتركين في هذا القطاع بنسبة 8% خلال عام 2011 باعتبار أن الكثير من الزبائن واصلوا تحولهم إلى خدمات الهاتف النقال.
وتابع الرئيس التنفيذي لبتلكو قائلا إنه «في الوقت الذي مثلت أوضاع السوق البحريني تحديا خلال العام الماضي وقد تأثرت نتائجنا المالية نتيجة للضغوط التنافسية التي لا تزال تمثل السمة المميزة لصناعة الاتصالات في البحرين، فإننا راضون عن قدرتنا في الاحتفاظ بريادتنا للسوق في خدمات الهاتف النقال وبرودباند والإبقاء على الزبائن من ذوي القيمة العالية الذين نجحنا في حثهم على الاستمرار في الاستفادة من خدمات بتلكو والوفاء لماركتها التجارية، بفضل استمرار المجموعة في تقديم منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة خلال عام 2011».
وأضاف أن بتلكو استمرت طوال العام في تقديم إبداعاتها لضمان تقديم قيمة أفضل لزبائن مختلف الخدمات. وفي هذا الصدد، قامت بتلكو بتقديم العديد من المبادرات الجديدة لقطاع الخدمات مدفوعة الأجر، حيث تعتبر بتلكو الشركة الأولى التي تقدم باقات بلاك بيري مدفوعة الأجر وهواتف تحمل شعار الشركة قادرة على توفير مزايا متطورة يطلبها الجميع.
وقال إن هناك جانب مهم آخر أثر بشكل إيجابي على زبائن خدمة الهاتف النقال خلال عام 2011، وهو استمرار الجهود لتقديم أفضل الأسعار والاتصال للزبائن سواء كانوا في البحرين أو في الخارج، وفي عام 2011، وقعت بتلكو اتفاقيتها الـ 1000 للتجوال الدولي لضمان توفير خيارات واسعة لزبائن بتلكو أثناء استخدامهم هواتفهم النقالة في الخارج.
وفي السياق نفسه، يقول الشيخ محمد بن عيسى، استمر الإبداع على مستوى خدمات برودباند، حيث تهدف بتلكو لضمان بقاء سكان البحرين والمؤسسات التجاري من بين أفضل الجهات قدرة على التواصل في المنطقة، وخلال العام، قدمت الشركة خدمات وباقات متطورة بسرعات أعلى وسقوف استخدام أكبر من دون أي زيادة في الأسعار. كما اختبرت بنجاح سرعات برودباند الثابتة التي تصل إلى 100spb ضمن إجراءات نشر شبكتها للألياف الضوئية، والتي تنوي المجموعة جعلها متاحة للسكان المقيمين في المناطق التي تغطيها الشبكة خلال عام .2012 كما واصلت بتلكو تطوير خدمات برودباند معاصرة طوال العام؛ مثل خدمة VTCC وVTPI ضمن خدمات أخرى.
وأضاف الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أنه من المؤكد أن نجاحنا في الاحتفاظ بريادتنا للسوق يرجع إلى مبادرات مثل هذه وسعينا المتواصل للإبقاء على تنافسيتنا. وينطبق هذا التوصيف على طريقتنا في تحقيق الجودة ومستوى الخيارات، والأسعار والخدمة التي نقدمها بشكل يومي لزبائننا؛ بالإضافة إلى جهودنا المستمرة الرامية لتعزيز تسهيل طريقة عملنا وإدارة مصروفاتنا على مستوى المجموعة وعملياتنا كل على حدة، مع بقاء البحرين أكبر عملياتنا وأكثرها أهمية.
وقال إن نمو ونجاح المجموعة لا ينفك بحال عن النمو والنجاح في رفاهية المجتمع المحلي الذي تعمل فيه، وليس هناك ما يجسد هذه الحقيقة في أجلى صورها أفضل من مملكة البحرين، فعلى مدى الـ 30 عاما الماضية، أصبحت بتلكو أحد أفراد المجتمع الأقوى والأكثر نشاطا في مجال توفير الدعم للبرامج التي تشمل القضايا الاجتماعية والمشاريع التي تركز على تحسين مستويات التعليم، التدريب والتطوير الشامل.
وأضاف أنه في عام 2011، دفعت بتلكو أكثر من مليونين و100 ألف دينار بحريني لدعم مثل هذه البرامج، كما سخرت مهارات وموارد وقدرات موظفيها لدعم وتشجيع رواد الأعمال من مملكة البحرين لمساعدتهم على تطوير مؤسساتهم الجديدة، وذلك من خلال فعالية dnekeeW putratS s?niarhaB التي نظمتها بتلكو.
وسوف تواصل بتلكو عملها مع جميع شرائح المجتمع لدعم التطور تمشيا مع سياساتها الخاصة بمسؤوليتها الاجتماعية وموقعها كأحد أكبر الشركات والمستثمرين والمساهمين في الاقتصاد الوطني ونموه.
وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة إلى أن المجموعة كانت مركزة بشكل كبير على تطوير مواردها بكل كفاءة من أجل زيادة التنوع والنمو وتحقيق القيمة المطلوبة في مختلف عملياتها في مملكة البحرين والأسواق الخارجية خلال عام 2012، ويشمل هذا التوجه تلك الأسواق التي تنشط فيها المجموعة حاليا؛ بالإضافة إلى أسواق أخرى التي قد تتوافر بها فرص كبرى.
وقال إننا سنواصل البحث عن طرق جديدة لزيادة حجم عملياتنا وتحقيق نمو مربح. ونحو نمضي قدما نحو عام 2012، سوف نواصل تقييم الفرص المتاحة بغية تقوية موقعنا في أسواق خدمات الهاتف النقال وبرودباند وتحقيق مصادر قوة أكثر لمصلحة زبائننا ومساهمينا. وبفضل الاستراتيجية المناسبة وفريق الإدارة الكفء ومع إنهائنا العام ونحن في وضع مالي قوي، نحن على ثقة من أننا في موقع جيد يمكننا من تحقيق المزيد من المكاسب والتطور وتأكيد ريادتنا للسوق في العام القادم.