المال و الاقتصاد
الصناديق الكويتية واجهت تحديات كبيرة في 2011
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٢
طوى سوق الكويت للأوراق المالية آخر صفحات عام 2011 مسجلا أداء مخيبا لآمال المستثمرين الذين توقعوا أن يكون هذا العام بداية النهوض مرة أخرى إلا أن الأحداث الاستثنائية التي شهدتها المنطقة العربية بشكل خاص والأحوال السيئة للأسواق العالمية كان لها وقع شديد على أداء الأسواق المالية العربية والخليجية، والذي لم يستثن منها سوق الكويت للأوراق المالية. ومع انقضاء عام 2011، تراوحت خسائر الصناديق التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال ذلك العام ما بين 8,80% لصندوق الوسم الذي خطف المرتبة الأولى من صندوق ثروة الاستثماري خلال الشهر الأخير من عام 2011 وما نسبته 30,50% كخسائر سجلها صندوق الساحل الاستثماري.
وبمقارنة أداء تلك الصناديق بمؤشر جلوبل العام الذي سجل خسائر بنسبة 19,78% في عام 2011، فقد جاء صندوقان بأداء أسوأ من أداء مؤشر جلوبل العام خلال نفس الفترة. في المقابل لم يتوفر لدينا أداء عام 2011 لكل من: صندوق إيفا الاستثماري وصندوق العنود الاستثماري.
وفيما يتعلق بصناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، فقد تراوحت خسائرها ما بين 6,03% سجلها صندوق الدار للأوراق المالية و10,78% كخسائر سجلها صندوق الدرة الإسلامي، مقارنة بمؤشر جلوبل الإسلامي الذي انخفض بدوره بنسبة 10,35% منذ بداية عام 2011. في حين لم تتوفر بيانات صندوق المجموعة الإسلامي.
أما بالنسبة إلى صناديق الأسهم المتوافقة إسلاميا، فقد كان أداؤها متفاوتا، حيث تراوحت خسائرها ما بين 2,79% لصندوق ثروة الإسلامي و22,43% لصندوق الصفاة للأسهم المحلية. في حين لم تتوفر بيانات صندوق إيفا الإسلامي (العسجد).