الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٠ - الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٢ م، الموافق ٢ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


خيبة أمل لـ«أسود الأطلسي» في أمم إفريقيا





ليبرفيل - أ ف ب: ساد الاستياء معسكر المنتخب المغربي لكرة القدم عقب خسارته أمام جارته تونس ١-٢ أمس الأول في »الدربي المغاربي« في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة الثامنة والعشرين المقامة في الغابون وغينيا الاستوائية حتى ١٢ فبراير المقبل. يذكر أن فوز تونس على المغرب كان الأول لأحد المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في النسخة الحالية حيث خسرت ليبيا والسودان أمام غينيا الاستوائية وساحل العاجل بنتيجة واحدة صفر-١ على التوالي في المجموعتين الأولى والثانية.

وبدت خيبة الأمل واضحة على محيا جميع اللاعبين بدون استثناء وكذلك مدربهم البلجيكي اريك غيريتس الذي بات مطالبا بإعادة ترتيب أوراقه وإيجاد »خلطة سحرية« لتحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين أولهما وأقواهما أمام الغابون المضيفة الجمعة المقبل، حتى يحيي آمال اسود الأطلسي في النسخة الحالية التي يعقدون عليها آمالا كبيرة في ظل غياب الخمسة الكبار مصر والكاميرون ونيجيريا وجنوب إفريقيا والجزائر. يتخوف المغاربة كثيرا من تكرار مأساتهم في البطولة القارية عندما يخسرون مباراتهم الأولى، وفي نظرة على سجل اسود الأطلسي في النسخ السابقة فقد خسروا مرتين في بداية مشواره في العرس القاري عامي ١٩٩٠ في السنغال وكانت أمام الكاميرون صفر-١، والثانية عام ٢٠٠٦ أمام ساحل العاج بالنتيجة ذاتها، وفي كلتا النسختين ودعوا مبكرا، حيث تعادلوا في مباراتهم الثانية أمام جمهورية الكونغو ١-١ عام ١٩٩٢، ومع مصر المضيفة وليبيا بنتيجة واحدة صفر- صفر. أولى علامات الأسى والحزن بدت على مهاجم آرسنال الانجليزي مروان الشماخ لدى تسلمه جائزة اللعب النظيف، حيث قال: »أنا مستاء جدا للخسارة، قدمنا مباراة جيدة وكنا نستحق الفوز« قبل أن يلوم نفسه على إهدار فرصة ذهبية في الشوط الأول كانت ستغير مجرى المباراة.

وأوضح الشماخ في تصريح لوكالة فرانس برس: »لم أعرف ماذا حصل، فجأة وجدت الكرة أمامي وكانت لدي العديد من الحلول لهز الشباك، لكني اخترت الأصعب وضاعت الفرصة«. ويبدو أن غياب الشماخ عن المباريات الرسمية مع فريقه اللندني كان له تأثير واضح على فعاليته أمام المرمى، لأنه عادة لا يهدر مثل هذه الفرص داخل المنطقة.

وأضاف: »لو ترجمت تلك الفرصة لعرفت المباراة منحى آخر«. وشاطره غيريتس الرأي عندما قال: »لو نجح الشماخ في هز الشباك في الشوط الأول لكانت النقاط الثلاث من نصيبنا«، مشيراً إلى انه صرح قبل المباراة بأن الفريق الذي سيكون سباقا إلى هز الشباك سيفوز بنسبة ٨٠ في المائة. وأضاف أن فريقه لا يستحق الخسارة: »لأننا كنا الأفضل اغلب فترات المباراة وفرضنا أسلوب لعبنا، وبدلا من أن نهز الشباك بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت أمامنا استقبلت شباكنا هدفين في لحظة فقد فيها اللاعبون تركيزهم«.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة