الرياضة
الخطأ ممنوع على ليبيا
السنغال وزامبيا لوضع قدم في ربع النهائي
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٢
باتا - أ ف ب: يمنّي المنتخب الليبي النفس بتحقيق فوزه الأول في النهائيات منذ 30 عاماً عندما يجدد اللقاء مع نظيره الزامبي في قمة مرتقبة في باتا اليوم. كانت ليبيا قد حققت فوزها الثاني والأخير في النهائيات على حساب زامبيا 2-1 في طرابلس في 16 مارس 1982 في الدور النصف النهائي النسخة التي استضافتها على أرضها وخسرت مباراتها النهائية أمام غانا بركلات الترجيح، علما بأنها كانت قد حققت فوزها الأول في الدورة ذاتها بتغلبها على تونس 2 - صفر.
ومنذ ذلك الحين، حجزت ليبيا بطاقتها إلى النهائيات مرة واحدة فقط وكانت عام 2006 عندما خرجت من الدور الأول بخسارتها أمام مصر صفر-3 وأمام ساحل العاج 1-2 وتعادلها مع المغرب صفر- صفر. تفوقت ليبيا على زامبيا أيضا في الآونة الأخيرة حيث تغلبت عليها 1-صفر في العاشر من أكتوبر 2010 في ذهاب التصفيات المؤهلة للنسخة الحالية، ثم تعادلت معها صفر- صفر إياباً في تشينغولا في 8 أكتوبر الماضي، وبالتالي فإنها تدخل المباراة آملة في تحقيق فوزها الثاني على زامبيا في تاريخ المواجهات بين المنتخبين.
التقى المنتخبان 5 مرات، هي فضلا عن نصف نهائي نسخة 1982 ومباراتي تصفيات النسخة الحالية، تصفيات مونديال 2002 حيث فازت زامبيا 2- صفر في تشينغولا و4-2 في طرابلس. بيد أن مهمة المنتخب الليبي لن تكون سهلة أمام زامبيا الطامحة بدورها إلى كسب النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور الربع النهائي. وكانت ليبيا قد منيت بخسارة مفاجئة وبهدف في الدقائق الأخيرة أمام غينيا الاستوائية المضيفة والتي تشارك في العرس القاري للمرة الأولى في تاريخها، بيد أن مدربها البرازيلي ماركوس باكيتا قلل من تأثير الهزيمة، وقال: »إنها ليست نهاية العالم لأن أمامنا مباراتين أخريين، وفي البطولة القارية تختلف كل مباراة عن الأخرى«، مضيفاً: »لم نفقد الأمل، لدينا منتخب شاب وبعض اللاعبين لم يلعبوا كثيرا بسبب المشاكل التي تعرفها ليبيا، وعموما فإن هذا المنتخب يشارك في البطولة من أجل اكتساب الخبرة«.
في المقابل، حذر مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار لاعبيه من الإفراط في الثقة والاستهانة بالمنتخب الليبي بعد عرضه الباهت أمام غينيا الاستوائية، وقال: »يجب عدم الإفراط في الفرحة والاحتفال كما لو أنه عندما نفوز على السنغال وكأننا فزنا على الجميع، يجب الحذر من ليبيا الجريحة والتي كانت عقبة أمامنا في التصفيات«. وتابع: »قلت للاعبين إن فوزنا على السنغال لا يعني أننا بلغنا الدور الثاني، فأنا أتذكر جيدا قبل عامين أن الجابون تغلّبت على الكاميرون في مباراتها الأولى لكنها لم تتخط الدور الأول. ولذلك يجب بذل كل ما في وسعنا للفوز على ليبيا لأن الأهم هو التأهل على رأس المجموعة«، في إشارة إلى سعيه لتفادي مواجهة ساحل العاج المرشحة بقوة إلى صدارة المجموعة الثانية وإحراز اللقب.