رسائل
إلى إدارتي التعليم الثانوي ومدرسة الاستقلال الثانوية
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٢
خلال امتحانات منتصف الفصل كان جميع طالبات الصف الثاني الثانوي العلمي والتجاري والأدبي بمدرسة الاستقلال الثانوية يعلمن بموعد تقديم امتحان منتصف الفصل الدراسي الأول لمادة الرياضيات ورمزه (253) بعد عيد الأضحى المبارك بحسب توقيت إدارة التعليم الثانوي، وفوجئت الطالبات بتقديم موعده بكثير بأن الامتحان سوف يكون غدا أي في اليوم الآخر مباشرة، فاحتججن جميعهن من دون استثناء على هذا التغيير وقلن إنهن غير مستعدات ويرفضن تقديم الامتحان، ولن يحضرن إلى المدرسة إلا أن إدارة التعليم لم تعط أي اهتمام أو تقدير أو استجابة لذلك، ولم تتفهم أو تدرك خطورة الأمر وبالفعل في اليوم الآخر تغيب عدد كبير منهن، وخسرن الاستفادة من حضور حصص المواد الأخرى، فالطالبات اللاتي حضرن كان تقديمهن ضعيفا جدا، فما ذنبهن أن يتحملن ويدفعن ثمن أخطائكم؟ علما بأننا خاطبنا هاتفيا وأرسلنا رسالة اعتراض إلى إدارتكم لإعادة الامتحان ولم تكن هناك استجابة أو رد أو اهتمام.
وتساؤلاتنا:
أليس ذلك الإصرار يعد استفزازا وقهرا لطالباتنا ويؤدي إلى التوتر والقلق وفقدان الثقة؟
- لماذا تدفع طالباتنا ثمن أخطائكم؟
ما السر الذي يجعلكم تصرون على موعد الامتحان المفاجئ رغم ما عرفتموه من عدم رضا، وعدم استعداد ورفض قاطع من جميع الطالبات؟
- أليس هذا يؤدي إلى ضرر ونتائج عكسية وسلبية وتراجع في معدل طالباتنا؟
- أين المثاليات والمصطلحات التربوية والإنسانية الجميلة التي كتبت وملئت بها جدران مدارسنا بالخطوط العريضة والملونة التي تؤكد إدارة التعليم أهميتها؟
- فلماذا لا تأخذون بها؟
- أليس مهما لديكم ارتفاع معدل طالباتنا؟
- أهناك مغزى أو استراتيجية أو سبب أو مبرر لا نعلم به يجعلكم تصرون على تغيير موعد الامتحان؟
- أليس ذلك يعد إيذاء نفسيا لطالباتنا يؤدي إلى كره التعليم والمدرسة والمواد الدراسية معا؟
- أين أنتم من الجوانب الإنسانية والنفسية والتربوية؟
أولياء أمور الطالبات