أخبار البحرين
رئيس الوزراء يزور الجرحى من رجال الأمن المعتدى عليهم.. ويؤكد:
الخارجون على القانون سيواجهون بالقانون
تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بقوة بجهود رجال الأمن، مقدرا تضحياتهم بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الوطن، وحفظ الأمن، ودعم الاستقرار بكل حضارية ومراعاة لحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال زيارة سموه للجرحى من رجال الأمن الذين استهدفهم المتورطون في أعمال الشغب والتخريب أثناء تأديتهم واجبهم الوطني بهدف الاطمئنان عليهم.
وقد أشاد سموه خلال الزيارة بالروح المعنوية العالية لدى قوات الأمن والتفاني في أداء الواجب.. ولفت سموه الى ان استهداف حياة الفرد الذي يؤدي واجبه في إطار ما حدده له القانون من صلاحيات في حفظ الأمن والاستقرار هو جريمة نكراء، وخرق للقانون، وتعدٍ سافر على حقوق الإنسان، ولا يعبر عن رغبة صادقة نحو الإصلاح.
كما أكد سموه ان الإخلال بالنظام واستخدام الأدوات التي تهدد الأرواح سيجابه بشدة.. حيث سيتم التصدي بالقانون لكل من يخرج عليه، ولكل عمل يهدد الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي.
وقال سموه: إن الجهود الملموسة التي تبذلها قوات الأمن هي موضع تقدير وامتنان، وهي سامية في معانيها ونبيلة في أهدافها الوطنية.
(التفاصيل)
خلال زيارة سموه للجرحى من رجال الأمن الذين استهدفهم المتورطون في أعمال الشغب والتخريب أثناء تأديتهم واجبهم الوطني بهدف الاطمئنان عليهم، فقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء عن إشادته بقوة بجهود رجال الأمن وتقدير سموه العالي لتضحياتهم بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الوطن وحفظ الأمن ودعم الاستقرار بكل حضارية ومراعاة لحقوق الإنسان، مشيدا سموه بالروح المعنوية العالية لدى قوات الأمن والتفاني في أداء الواجب، لافتا سموه إلى أن استهداف حياة الفرد الذي يؤدي واجبه في إطار ما حدده له القانون من صلاحيات في حفظ الأمن والاستقرار هو جريمة نكراء وخرق للقانون وتعدٍ سافر على حقوق الإنسان ولا يُعبر عن رغبة صادقة نحو الإصلاح، في الوقت الذي تفتح فيه الدولة المجال واسعا من خلال مبادراتها المتتالية لكل من ينشد الإصلاح الذي فيه خير الوطن، مؤكدا سموه أن الإخلال بالنظام واستخدام الأدوات التي تهدد الأرواح سيجابه بما يكفله القانون لحفظ النظام.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن قوات الأمن تبذل جهوداً ملموسة هي موضع تقدير وامتنان، فهي سامية في معانيها، ونبيلة في أهدافها الوطنية، فشكرهم مستحق ودعمهم واجب ومساندتهم أكيدة فهم الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل أن ينعم المواطنون بالأمن والأمان.
وأشار سموه إلى أن ارتكاب الأعمال الإجرامية والخروج على القانون يحدث وللأسف الشديد في وقت أشد ما يحتاج فيه الوطن إلى التعاضد والتلاحم والابتعاد عن كل ما يثير الفرقة بين المواطنين.
وأكد سموه أنه سيتم التصدي بالقانون لكل من يخرج عنه ولكل عمل يهدد الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، داعيا سموه المولى جلت قدرته أن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.