الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

بدعوة من «صحوة شباب الفاتح»

حشود من المواطنين يتجمعون في الرفاع للتضامن مع رجال الأمن ورسالة إلى المخربين

تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢



تجمعت حشود من المواطنين في العاشرة من مساء الثلاثاء الماضي بدعوة عفوية من شباب صحوة الفاتح في دوار الساعة بالرفاع، استنكاراً لما يتعرض له أفراد وضباط وزارة الداخلية العزل في الشوارع، حيث سجلت أكثر من 30 إصابة خلال يوم واحد فقط من التصعيد الأمني وذلك بعد إعلان أحد معممي المعارضة انتهاء فترة «السلمية» والانتقال إلى مرحلة «السحق»، قاصداً بذلك رجال الأمن وكل الأصوات الشريفة والوطنية في مملكة البحرين الواقفة ضد مشروع الانقلاب وفرض ولاية الفقية المدعوم من دولة إيران، والتي لم تزل تعرض أكاذيبها وفبركاتها المسوقة للثورة المزعومة.
وأكد المشاركون أنهم مع القانون ولكنهم لا يرضون بما يتعرض له إخوانهم من رجال الأمن، كما حرص المنظمون على ضرورة العودة إلى الله وتحكيم الشريعة، وطالبوا بسرعة وضع حد للفوضى الحاصلة، فقد عاش المواطنون سنوات في بلد الأمان ووطن الكرام من دون أن يعتدي أحد على الآخر، وان كان هناك من يريد الشر للبحرين فالشباب سيكونون الرادع، كما طالبوا بتسليح رجال الأمن بكل الأسلحة فلا يعقل أن يواجه رجل الأمن ما يتفنن في صنعه المخربون من الأسياخ والزجاجات الحارقة والحجارة والأسلحة البيضاء بمسيلات الدموع والغاز فقط!
وقد حضر التجمع عدد من المشايخ والسياسيين والإعلاميين وعلى رأس الحضور محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة ومدير عام مديرية شرطة المحافظة الجنوبية العقيد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، الذين آزروا المشاركين وقدروا موقف الحضور بخصوص ما يتعرض له رجال الأمن، في المقابل شدد المنظمون على أهمية الاستعداد لكل الظروف والاحتمالات، وختاماً تم إعلان اعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة بعد صلاة الجمعة 27 فبراير مع العلم بأن التجمع سينطلق من «جامع أبي بكر الصديق» في المنامة.
من جانب آخر خرجت مجموعة من الشباب قدرت بحوالي 300 شخص في مسيرة غاضبة توجهت إلى منطقة عالي سيراً على الأقدام، حيث أراد المشاركون فيها إيصال رسالة إلى الذين يخربون ويزعزعون الأمن يومياً بأن الشعب مستعد للتضحية بالنفس، إلا أن رجال الشرطة قد منعوا المسيرة من الوصول إلى مشارف المنطقة حتى لا تحدث أي صدامات مع الأهالي، وتم تفريق الجماهير بإستخدام مسيلات الدموع ولم يشاهد خروج أي أحد من سكان المنطقة.