أخبار البحرين
وزير الصناعة لدى افتتاحه معرض الخريف:
صناعة المعارض رجعت إلى وضعها الطبيعي ورزنامتها مكتملة
تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢
أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن عبدالله فخرو أن صناعة المعارض رجعت إلى وضعها الطبيعي وتتجه إلى رواج منوها إلى أن رزنامة المعارض لاتزال مكتملة على آخرها مما يدعم توجه الحكومة إلى التركيز على هذه الصناعة التي أصبحت تسهم مساهمة ملحوظة في الناتج المحلي وتدعم قطاع السياحة في إطارها العام.
وأضاف أن مشروع مدينة المعارض وتأسيس شركة لهذا الغرض سوف تستوعب بطاقتها في المستقبل 10 مرات أكثر من استيعاب مركز المعارض الحالي إلى جانب المرافق الهامة وتشمل الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية التي ستسهم في جذب السياح والمواطنين على حد سواء.
جاء ذلك في افتتاح معرض الخريف 2012 أمس بمركز البحرين الدولي للمعارض الذي تشارك فيه أكثر من 700 شركة عارضة من 23 دولة.
وقال فخرو إن معرض الخريف لا يزال على نفس المستوى من المعارض السابقة على الرغم من الانخفاض البسيط في عدد المشاركين والذي قدر بـ 10 %، فإن تواجد أكثر من 700 عارض في المعرض الحالي يعد نجاحا كبيرا في الواقع قياسا بالظروف الحالية. كما لا ننسى ان العالم لايزال يمر بانكماش اقتصادي يلعب دوره في هذه المناسبات.
واشار فخرو إلى ان حكومة البحرين عمدت إلى تقليص عدد المعارض العامة والتي يسمح فيها بالبيع حتى وصلت إلى معرضين فقط، وهما معرض الخريف وما يشكله من معرض استهلاكي كبير في المنطقة وأداة جذب سياحي للبحرين، والمعرض الآخر هو معرض الجواهر العربية الذي امتدت سمعته الدولية إلى جميع دول العالم، لما للبحرين من مركز متقدم في صناعة الذهب واللؤلؤ وكذلك المجوهرات.
وأضاف أن الانخفاض النسبي في عدد الشركات الخارجية كان له مردود ايجابي في المشاركة المحلية الكبيرة في المعرض حتى أصبحت ضعف ما كانت عليه عام .2011
ويحتضن المعرض في دورته الثانية والعشرين وعلى مساحة 14 ألف متر مربع آلاف المنتجات الاستهلاكية خلال مدة المعرض البالغة 9 أيام وتتراوح ما بين المنتجات الغذائية المتخصصة والملابس والأزياء والأثاث والتقنية الحديثة، الألعاب والمنسوجات وغيرها من المنتجات.
وقال فوزي الشهابي المدير التنفيذي لشركة المعارض العربية المنظمة للمعرض، انها السنة الثانية والعشرون من النجاح لهذا المعرض الذي حول مركز المعارض إلى سوق تعج بالنشاط والحركة والألوان الزاهية من تجار جاءوا من أماكن بعيدة إلى البحرين، وجاءوا ومعهم أفضل صادرات بلادهم وبعضا من ثقافاتهم. وتأتي أكبر المجموعات الدولية من العارضين الذين سيجتمعون في أجنحة وطنية خاصة بهم وتضم هذه المجموعات الصين، مصر، الكويت، تركيا، دولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان.
وقال إن المشاركة المحلية في المعرض ارتفعت العام الحالي إلى 30% من مجموع العارضين وهو ما يبين الحالة التنافسية في المشاركة في هذا المعرض الاستهلاكي الكبير.
وأوضح انه مع حضور هذا العدد الضخم من العارضين فإن معرض الخريف يمكن أن يشهد منافسة شديدة. ومن الممكن أن تكون هناك صفقات وتوافر منتجات جديدة في السوق والكثير من البضائع المفضلة التي يقبل عليها الزوار. كما يؤمن معرض الخريف إمكانية المعاملات ما بين المؤسسات وبعضها في هذا المعرض. إضافة إلى ذلك يعتبر معرض الخريف ملتقى مهما لمعرفة مصادر المنتجات بالنسبة إلى الشركات المحلية الراغبة في إبرام اتفاقيات وعقود بالجملة وإقامة مشاركات جديدة. كما توجد الكثير من المؤسسات المحلية التي ستشارك في المعرض والعديد من العروض الخاصة للزوار.
وأضاف أن الإقبال على معرض الخريف جعله أكثر المعارض زيارة وحضورا في البحرين، كما أن المعرض يجتذب الكثير من الزوار من المملكة العربية السعودية وهي أكبر سوق في المنطقة. فقد اجتذب معرض العام الماضي 2011 عددا قياسيا من الزوار بلغ أكثر من 200,000 زائرا.
وسوف يفتح المعرض أبوابه للجمهور يوميا من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الظهر، ومن الساعة الرابعة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء أيام 26 و28 و31 يناير و1 و2 فبراير. في يومي 25 و27 يناير سيكون المعرض مفتوحا من الساعة 12 ظهرا إلى الساعة 10 مساءً، وسوف تخصص الفترة الصباحية يومي 29 و30 يناير للسيدات فقط. وسعر التذكرة 700 فلس فيما سيكون دخول الأطفال أقل من خمس سنوات مجانا.