دعا نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل وزارة الخارجية الى الإسراع إلى توجيه خطاب شديد اللهجة للخارجية البريطانية يتعلق بسلوكيات اللاجئين السياسيين البحرينيين هناك، والنظر في طبيعة عملهم السياسي، ومدى تجاوزه للأعراف الدولية المسموح بها.
وقال بن حويل إن الأحداث التخريبية والإرهابية التي تتعرض لها قرى وشوارع البحرين مؤخراً جاءت بتحريض مباشر وعلني من رموز ما يسمى «حركة أحرار البحرين» والتي دعت إلى قتل رجال الأمن، وإلى قطع الطرقات، وتصعيد الأعمال التخريبية، واستهداف أفراد الأسرة الحاكمة.
وأكد أن استغلال هذه الحركة وغيرها من الخلايا المجرمة بالخارج والممولة مباشرة من إيران يؤكد إصرار الأخيرة على الاستمرار في إثارة البلبلة والفوضى بربوع البلاد عبر أجندة إرهابية منظمة يحمل وزر تنفيذها شخوص ارتهنت للأجنبي، وأبدت كامل استعدادها لبيع وطنها بسوق النخاسة الصفوي.
وأضاف أن عمل اللاجئين السياسيين بلندن تجاوز كل الحدود المسموح لها دولياً للجوء السياسي ومن خلال قيامهم ببث الأكاذيب والفبركات ضد البحرين ونظامها الحاكم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتغذية الطائفية، وخلق النزاعات العرقية، والأحقاد والضغائن بين أبناء الشعب الواحد، وتحريض الشباب على الخروج الى الشارع ومهاجمة رجال الأمن بقصد قتلهم عبر استخدامهم للمواد الحارقة والموتولوف والأسياخ الحديدية والحجارة، ومحاولة الدوس بالسيارات وغيرها.
وتساءل بن حويل إن كانت بريطانيا ستقبل إن أقدمت البحرين أو أي دولة أخرى على استقبال لاجئين سياسيين بريطانيين، يحرضون بهذا الشكل ضد الحكومة البريطانية، والشعب البريطاني، والأمن القومي البريطاني، وإن كان ذلك سيحتسب في أجندتها باعتباره من مقومات حرية التعبير، والرأي، وحقوق الإنسان.
وبين نائب رئيس كتلة المستقلين في ذات السياق «أن وزارة الخارجية مطالبة بتسجيل موقف، وبتحرك سياسي صارم وحازم، قبالة هذه التجاوزات الإجرامية لفئران لندن.