الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

ثلاث مباريات في توقيت واحد
الحد مع البسيتين في إستاد خليفة والأهلي مع الرفاع في عراد والمحرق مع البحرين في الماحوز

تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢



تقام اليوم وعند الساعة السادسة مساء ثلاث مباريات ضمن الجولة الثامنة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، فعلى إستاد خليفة يتقابل الحد (8) مع البسيتين (16)، وعلى إستاد المحرق في عراد يتقابل الأهلي (10) و الرفاع (21)، وعلى إستاد الأهلي في الماحوز يلتقي المحرق (16) و البحرين (2)، ورغم فارق النقاط بين الفرق المتبارية إلا أن التوقعات أن تأتي المباريات متكافئة، وقد تأتي نسبة التسجيل فيها قليلة جدا لطابع الحذر الذي قيد سودها.
ففي إستاد خليفة يبدو لقاء الحد و البسيتين أكثر تكافؤا من المباريتين الأخريين، وأن الحد الذي أحرج المحرق المرة الماضية ولم يخسر إلا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع يتطلع إلى كسب نقاط اللقاء، علما بأن منافسه لا يريد التفريط فيها، بل أن فوزيه المتتاليين وكان آخرها على الحالة يعطيان لاعبيه دافع قويا لمواصلة الضغط على الرفاع والبقاء في دائرة المنافسة في ظل المسار الجيد للاعبيه ووجود أكثر من لاعب قادر على التسجيل ومن مختلف المواقع وفي مقدمتهم عيسى غالب و سامي الحسيني وأيضا البرازيلي فابيو، كما لديه دفاع جيد رغم إن نسبة التسجيل في مرماه غير قليلة، فيما الحد يهمه الوصول للنقطة 11 ولكن هجومه يحتاج إلى تفعيل، رغم قدرة الفريق على اللعب بالدفاع الضاغط، وترك هروب عبد الحفيظ تأثيرا على خطورة هجومه، وهو تلاعب بأعصاب لاعبي المحرق المرة الماضية.
وفي عراد تبدو كفة الرفاع المتصدر وبالعلامة كاملة أرجح أمام الأهلي الذي تعرض إلى خسارتين متتاليتين، ولكن تعودنا أن تكون لقاءات الفريقين دوما متكافئة مهما كان الموقع الذي يحتله كل واحد، فالرفاع رغم الإصابات التي يعانيها تبدو أموره تسير بشكل جيد ولديه تصميم على المحافظة على سجله نظيفا وهو يعتمد على فتح اللعب تجاه الأطراف مع لعب الكرات إلى المحترف جامبو أمام المرمى ويبدو الأخير خطيرا متى تحرك عرضيا،كما أن وجود اللاعب طلال في الوسط يجعله المحرك للفريق عبر الخبرة التي يتمتع بها، وفي الناحية الدفاعية التي يتفوق بها الرفاع سيجد هجوم الأهلي صعوبة في تجاوزه، وكما قلنا رغم الفارق فإن الأهلي يمكن أن يحرج الرفاع لأن لاعبيه وغالبيتهم من الشباب يعرفون قيمة المباريات التي تجمع الفريقين مع بعضهما، و سيعمد المخرق إلى الإمساك بمفاتيح اللعب في الرفاع وبالذات طلال يوسف، كما يمكن أن يراقب جامبو كظله، وستكون الحالة الدفاعية مطمئنة في الفريق إذا كان اللاعب عباس أحمد في مستواه.
وعلى إستاد الأهلي سيكون دربي المحرق بين المحرق المتطلع إلى الحفاظ على لقبه مع البحرين بنقطتيه، وهو دربي لكون المنافسة سابقا بين الناديين على زعامة الكرة بالمحرق، وقد تبدو كفة المحرق أكبر للفوز لتكامل صفوفه وجمعه بين النجومية والخبرة، ولا يقاس مستوى الفريق بما كان عليه في المرة الماضية التي خرج فيها فائزا على الحد بصعوبة ولكن بالأداء الجيد للاعبيه في كل الخطوط والرتم السريع الذي صار يلعب به والقدرة على الاحتفاظ بالكرة للقيام بعمليات اختراق من خلال إسماعيل وحسين علي أو دييغو، وقدرة الأطراف على إيصال الكرات العرضية لهمن وهو يميل إلى الضغط الهجومي المتواصل لكون الجاد الدفاعي لديه مأمونا، بينما البحرين سيكون عليه اللعب بالضغط على اللاعب حامل الكرة وعدم تمكين لاعبي الوسط من صناعة الهجمات مع مراقبة المهاجمين كظلهم، وبالتأكيد سيكون على الفريق هجوميا الاعتماد على المرتدات وعبر إسقاط الكرات خلف المدافعين للاستفادة من سرعة انطلاق الرميحي.