أخبار دولية
الولايات المتحدة نفذت عملية إنقاذ رهينتين في الصومال
تاريخ النشر : الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٢
واشنطن - (ا ف ب): أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء ان قوات أمريكية خاصة نفذت عملية جريئة قبل الفجر في الصومال حررت خلالها رهينتين، احداهما موظفة اغاثة أمريكية، وهما الرهينتان المحتجزتان منذ اكتوبر.
وقال اوباما في بيان اصدره البيت الابيض «لن تقبل الولايات المتحدة بخطف رعاياها، ولن تألو جهدا لضمان أمن مواطنينا وإحضار خاطفيهم إلى العدالة». وتابع «انها رسالة اخرى إلى العالم بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف بقوة بمواجهة اي تهديدات لشعبنا».
وقال اوباما انه أمرَ شخصيا بالعملية يوم الاثنين لإنقاذ جيسيكا بوكانان التي اختطفت إلى جانب بول تيستيد الدنماركي وكانا يعملان مع منظمة دنماركية لمساعدة اللاجئين ونزع الألغام. وقال مصدر امني في شرق إفريقيا لفرانس برس ان العملية نفذت من قبل جنود النخبة في البحرية الأمريكية (سيلز) الذين كانوا يتدخلون للمرة الاولى في الاراضي الصومالية. لكن البيت الابيض لم يؤكد هذه المعلومات.
وفي العام الماضي كانت وحدة في هذه القوة قد نفذت العملية التي أدت إلى مقتل أسامة بن لادن في باكستان.
وفي بيان قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ان الرهينتين حاليا في «مكان آمن» من دون مزيد من الإيضاحات. وذكر ان اي جندي أمريكي لم يصب بجروح في العملية. ورفض نائب الرئيس جو بايدن على شبكة اي بي سي الأربعاء تأكيد مشاركة هذه القوة في العملية مشيرا إلى انهم عناصر في القوات الخاصة.
وقال بايدن ان العملية نفذت لان «حالة جيسيكا (بوكانان الرهينة الأمريكية) بدأت تتدهور. انها شابة في الثلاثين من العمر. كنا نريد ان يتدخل الجنود وهذا ما حصل». واضاف «عندما غادرت المكتب مساء امس كانت خلية الازمة (في البيت الابيض) تتابع سير العملية».
وتابع ان اوباما اتصل بوالد جيسيكا عندما كانت خارج الصومال ولم تعد في خطر لطمأنته. وبحسب مسؤول محلي صومالي، فقد تم انقاذ الرهينتين من دون ان يلحق بهما اذى بعد توغل مفاجئ لفرق كوماندوس أمريكية حملتها مروحيات إلى منطقة نائية بوسط الصومال وخاض افرادها قتالا مع الخاطفين حيث قتلوا ثمانية منهم على الاقل.