أخبار البحرين
خلال الجلسة الختامية لبرنامج «البحرين للتميز»
«جودة التعليم» تستعرض نتائج تحليل عملياتها في البرنامج
تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يناير ٢٠١٢
أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي أن «عملية التحسين والتطوير في أي قطاع كانت، وعلى أي مستوى إداري أو تخصصي تحققت، تأتي لتؤكد أولاً وأخيراً أهمية التقييم الذاتي والتطوير المستدام من أجل ضمان التحقيق الأمثل لرؤى وتطلعات أي مهمة أو خدمة مؤسسية مهما اختلف طابعها الخدمي أو مضمونها التخصصي».
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقتها د. المضحكي أمس الخميس (الموافق 26 يناير 2012)، خلال الجلسة الختامية لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في برنامج مركز البحرين الرامي إلى تعزيز مستويات أداء مختلف المؤسسات الحكومية في المملكة، والذي شاركت فيه الهيئة منذ يونيو الماضي.
وتكونت لجنة التحكيم في الجلسة الختامية من برنامج التميز من السفير يوسف إبراهيم الجودر الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية والقنصلية بوزارة الخارجية، والأستاذة مها منديل الوكيل المساعد للموارد الإدارية والمالية بوزارة التنمية، والدكتورة نعيمة عيسى السبيعي رئيس الخدمات الطبية بالرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، والأستاذ عبدالرضا الموسوي خبير الشئون الرياضية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة.
وحول برنامج التميز، وصفت د. المضحكي التقييم المستمر للأداء الذاتي بمثابة خطوة مهمة تستوجب على كل مؤسسة الوقوف على فرص تطوير الأداء، مؤكدةً أن فرصة التقييم الخارجي تعزز من جهود التحسين وتلتقي مع تطلعات الارتقاء بمستويات أداء المؤسسات والجهات الحكومية في المملكة فيما يعزز قدرتها التنافسية.
ومن جانبه، أكد خبير مركز البحرين للتميز السيد محمد بوحجي أهمية الارتقاء بأداء مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في المملكة بما يرتقي بها إلى مستويات الخبرة العالمية، مشدداً على ضرورة أن تراعي تطلعات مختلف المؤسسات رؤية البحرين الشاملة لتعمل جميع المؤسسات في سياق وطني مشترك ومتسق، وتضمن تقديم قيمة مضافة إلى المملكة على مختلف الأصعدة.
وفي سياق متصل، أكد السيد دوراي راجان مدير مؤسسة كايزن لمنطقة آسيا - المحيط الهادي والخبير في مجال محاسبة التكاليف الذي يزور البحرين في مداخلة له خلال الجلسة أهمية دور هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في تحقيق التميز في عمليات التقييم المستمر لمختلف مؤسسات التعليم والتدريب، وتعزيز أداء مختلف تلك المؤسسات لتصل هي بدورها إلى مستويات التميز.
وقدم أعضاء لجنة التميز بالهيئة شرحاً مفصلاً حول نتائج تحليل عمليات الهيئة في إطار برنامج التميز لمركز البحرين للتميز، حيث مثل المتحدثون كل وحدة من وحدات عمل الهيئة المعنية بمراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب، وبالامتحانات الوطنية الرامية إلى قياس مستوى أداء المخرجات التعليمية.
وقدم العرضَ عددٌ من أعضاء لجنة التميز بالهيئة وهم: الدكتورة هيا المناعي مدير أول بوحدة مراجعة أداء المدارس (رئيساً)، والدكتورة بسمة البحارنة مدير أول بوحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي، والدكتور حسن الحمادي المدير أول بوحدة مراجعة أداء المدارس، وعصمت جعفر المدير بوحدة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني.
وأوضح أعضاء اللجنة خلال الشرح آليات تحديد القيم العليا والمتمثلة في الشفافية والمصداقية والاستدامة، التي تتوافق في طبيعتها مع أهداف تأسيس هيئة ضمان الجودة من قبل حكومة مملكة البحرين.
وتم تقسيم العمليات الرئيسة لهيئة ضمان الجودة وفقاً لمفاهيم مركز البحرين للتميز إلى ثلاث فئات، هي: عمليات مراجعات مؤسسات التعليم والتدريب، والامتحانات الوطنية، وعمليات بناء القدرات. كما حددت الهيئة القيم المضافة لكل عملية من علميات الهيئة، ومن ثم وضع مؤشرات الأداء لكل من تلك القيم المضافة مع تحديد الشركاء والمعرفة اللازمة لذلك، حيث تم على إثرها تحديد فرص التحسين والممارسات الجيدة لكل عملية.
وركز أعضاء اللجنة في سياق العرض على نتائج إحدى العمليات الرئيسة التي استهلت بها الهيئة تحليلها في إطار مختبرات قياس برنامج مركز البحرين للتميز، والتي تمحورت في مجملها حول الإدارة الفعالة لمراجعة مؤسسات التعليم لإطار عمل وحدة مراجعة أداء المدارس.
جدير بالذكر أن هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب انضمت إلى برنامج مركز البحرين للتميز في يونيو الماضي، حيث بدأت المشاركة بعمليات التقييم الذاتي الشاملة للهيئة. جاءت بعد ذلك جلسة افتتاحية عقدتها الهيئة في سبتمبر الماضي، أعقبها استعراض الهيئة لقصص النجاح ضمن مراحل عمل البرنامج في أكتوبر الماضي.