الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في آخر مباريات الأسبوع الثامن
النجمة يقابل الرفاع الشرقي والمنامة مع الحالة

تاريخ النشر : الجمعة ٢٧ يناير ٢٠١٢



تختتم اليوم مباريات الأسبوع الثامن لكرة القدم بإقامة مباريتان على إستاد خليفة ويلتقي في الأولى فريقا النجمة مع الرفاع الشرقي عند الساعة السادسة وتعقبها مباشرة مباراة المنامة والحالة، والفرق الأربعة لم تبلغ النقطة العاشرة، فرصيد المنامة 8 والرفاع الشرقي 7 والحالة 6والنجمة 6، وتتطلع الفرق الأربعة لكسب النقاط والتقدم لمراكز أفضل في الترتيب وهي مباريات متكافئة من حيث المستوى والفارق قد يتمثل في حماسة هذا الفريق على ذاك، بحسب ظروف الفرق في مباريتي اليوم..
في المباراة الأولى بين النجمة و الرفاع الشرقي نرى أن الحالة النفسية للفريقين تميل إلى النجمة لكونه في الجولة الماضية حقق فوزا مهما على حساب جاره الأهلي وبقيادة فنية جديدة وهو عبد الحميد الكويتي وهو فوز يعطي دفعة معنوية للفريق تضاف إلى التغيير الفني على الجهاز، ويقابل بخسارتين متتاليتين للرفاع الشرقي، ونظرا لتشابه أسلوب اللعب بين الفريقين فقد نلمس في لقاء اليوم ندية بينهما ولكن من المهم التركيز واستغلال الأخطاء، فالرفاع الشرقي يعرف مدربه أحمد سند وهو خبير بالأمور النفسية أهمية إعداد اللاعب قبل المباراة نفسيا لإبعاده عن أجواء الخسارة وهو سيفتقد لجهود لاعبه سيزا بسبب البطاقة الحمراء مما سيؤثر على الدفاع كونه يحتاج لمن يحد من خطورة راشد جمال ومحمد الطيب ورقابتهما رجلا لرجل، ولذا فإن مفاتيح القوة لديه في منطقة المناورة سيكون عليها اللعب بالضغط على اللاعب حامل الكرة للتقليل من تحركاته، وأيضا تحريك الأطراف لخلق الفرص وهنا تبدو مهمة علي يعقوب وصالح فريد وعبد الله يوسف، بينما يلعب بودهوم بحرية والتحرك من خلف الفزاني، وفي الجانب الثاني سيستثمر الكويتي الحماسة في نفوس لاعبيه للحصول على فوز ثان، فعودة محمد سند ستقوي الارتكاز وسيكون بمساعدة سالم موسى صانعا لعب من خلال تنويع أساليب الوصول لمرمى عبد الله سعد والاستفادة من الطاقات المتوافرة للاعبي الأطراف محمد إبراهيم و المهزع و حمد فيصل مع لعب الكرات العرضية لراشد والطيب، ويمكن أيضا أن يستفيد من خبرة احمد حسان.
وفي المباراة الثانية بين المنامة والحالة سيكون التكافؤ عنوانا للمباراة قياسا لعطاء الفريقين في المرات الماضية، رغم أن الخبرة يمكن أن تميل إلى المنامة، ولكن الحالة يؤدي بشكل جيد ويعتمد على تقارب المسافات بين لاعبيهن حيث يبرز اللاعب يوسف زويد كصانع لعب جيد يملك القدرة على الاختراق ودقة التمرير والتسجيل وهو دائما ما يحرك الجهة اليمنى التي يتحرك فيها اللاعبان محمد البناي وفيصل السعدون حيث تعتبر الجهة هي الأخطر في الفريق، كما يبرز في الهجوم اللاعب علي منير الذي يحتاج إلى من يمده بالكرات داخل صندوق الفريق المثالي، وقد تكون الخطورة التي تواجه الفريق اليوم تتمثل في قوة الحالة الهجومية للمنامة
وهو ما يتطلب مساعدة الحارس عبد الله مشيمع من قبل المدافعين، أما المنامة والذي عودنا على تقديم الأداء المتناغم بين خطوطه فهو يأمل الخروج بالفوز في ظل الخبرة التي تتواجد لدي لاعبي الفريق أمثال حميد درويش وعلي نوروز في الوسط والموسوي وعياد والبرازيلي جوليانو والشهابي مما يجعل الحالة الدفاعية مطمئنة، بينما في الحالة الهجومية يكون الاعتماد على درويش في صناعة اللعب باعتبار أن كل الكرات يمكن أن تمر عبره ومن ثم للاعب محمود جاسم وعيسى موسى، وهو ما يؤطر لأن نشاهد مباراة قوية بين الفريقين، وقد يأتي اللعب فيها مفتوحا.