قال الكابتن خالد جناحي مدرب طائرة الرفاع الشرقي بعد تحقيق فريقه فوزه الثاني على البحرين وإضافة ثلاث نقاط جديدة هو في أمسّ الحاجة إليها أنّ الفوز كان متحققا منه بيد أنه توقعه أن يأتي صعبا ويواجه فريقه بعض المتاعب إلا أنّ شيئا من هذا لم يحصل بل فرضنا شخصيتنا على المباراة ،وهذا التحقق دفعنا للعب بثلاث تشكيلات مختلفة على مدار الأشواط الثلاثة بل لعبنا الشوط الأول بالتشكيل غير الأساس لسبب آثر الاحتفاظ به لنفسه على حدّ تعبيره، وعن الأسباب التي جعلته متحققا مسبقا من الفوز قال مدرب الرفاع الشرقي: هذه الثقة وليدة العروض السابقة التي قدمها الفريقان فضلا عن الفارق بين جهوزية وظروف الطرفين لافتا إلى أنه لم يستفد من الإحصاء الذي دون للمباراة لأنّ المقابلة كانت تحت سيطرتنا وتصرفنا.
وأشار الكابتن جناحي إلى أنّ فريقه لم يصل بعد إلى المنطقة الدافئة حتى لو كانت نتائجه حتى هذه اللحظة أفضل من بعض الفرق لأنه في ظل النظام الحالي للمسابقة يمكنك أن تحقق سلسلة من الانتصارات وفي نهاية المطاف تجد نفسك تلعب على البقاء أو الهبوط في ظل النظام الجديد للمسابقة فالمنطقة الدافئة لا يمكن التحدث عنها الآن فما تبقى من مباريات ليس قليلا ولكن علينا أن نستثمر فرصتنا في القسم الأول حتى لا نعضّ على نواجذنا ونضع علينا ضغوطا نحن في غنى عنها لأنّ الفرصة ربما لن تتكرّر في القسم الثاني الذي ستشتدّ فيها وتيرة المنافسة حسبما هو متوقع لها، وبشأن توقعه لمباراة فريقه القادمة أمام النجمة في الجولة السادسة قال مدرب الرفاع الشرقي : نسعى إلى تحسين وتعزيز موقفنا خاصة متى ما صاحب التوفيق اللاعبين ونفذوا ما يطلب منهم إضافة إلى الحالة التي لا ندري كيف سيكون عليها لاعبو النجمة حينها فعندها نعتقد أنّ المهمة لن تكون صعبة.
ومن جانبه عزا الكابتن جاسم الماجد مدرب طائرة البحرين الخسارة من الرفاع الشرقي إلى اهتزاز استقبال الكرة الأولى الذي وضع صانع ألعابه المخضرم إبراهيم المرباطي في موقف يحسد عليه هذا الأخير الذي لم يجد إلا فتح ألعابه المكشوفة لحائط الصد، وقال الماجد أنه شخصيا توقّع الخسارة بيد أنه لم يدر بخلده أبدا أن تأتي بهذه الصورة بل كنت أتوقعها بثلاثة أشواط لشوطين بناء على الجدية والانضباطية اللتين عليهما لاعبو الفريق إبان الحصص التدريبية رغبة في الفوز وتسجيل مفاجأة أولى وهذه الرغبة - حسب قوله - انقلبت عليهم ونسى لاعبوه أنهم لازالوا في بداية التحضير ولا يضعون أنفسهم في موقف مقارنة مع الآخرين.
ويرى الكابتن الماجد أنّ ذهاب مدرب الرفاع الشرقي للعب بثلاث تشكيلات خلال المباراة إلى أنه رأى الفريق المقابل مهزوزا بيد أنه كان في البداية متحفظا لأنه تهمه النتيجة والخروج بأقل الخسائر للهروب من ترتيب القاع لافتا إلى أنّ الذي أعطى الفارق في المباراة هو درجة استعداد الفريقين الذي صبّ في صالح الفريق الفائز فضلا عن وجود النيجيري محترف الفريق وهو لاعب مميّز وأعطته إضافة للمجموعة على حدّ تعبيره، وقال مدرب البحرين أنّ لاعبيه يحتاجون إلى استعادة الثقة في أنفسهم وهذا ما يسعون إلى الضغط عليهم في هذا الجانب وتحتاج العملية إلى وقت وأنهم الآن في حالة بناء الفريق الذي ستتغير صورته في القسم الثاني خاصة مع وصول المحترف لافتا إلى أنه لازال يجرب اللعب بأكثر من تشكيلة للاستقرار عليها خلال القسم الثاني وأنّ غياب لاعب الفريق الخبير عيسى الحسن مرده إلى التزامه بجهة العمل.