الجريدة اليومية الأولى في البحرين



قضايا في الشأن المحلي

تاريخ النشر : السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢

محميد المحميد



** أول السطر:
سلمية «السحق».. وسلمية «القتل والحرق».. وسلمية «اختطاف واحتجاز إعلامي قناة العربية».. أمثلة صارخة على الكذب والتزوير والفبركة.. فماذا بقي من «السلمية» غير حذف حرف اللام لتصبح «سمية» المعارضة الطائفية؟!
** للعلم فقط:
نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والسفير الإيراني السابق في مملكة البحرين (حسين عبد اللهيان) طالب في لقاء - عقده مؤخرا مع وزارة الخارجية لإحدى الدول الخليجية - بخروج ما أسماه «القوات الأجنبية» درع الجزيرة من البحرين.. ومنا إلى وزارة الخارجية مع التحية..!!
** دراسة حول الطلاق:
في يونيو 2009 أصدرت الباحثة الاجتماعية أحلام مصطفى بدعم من النائب عيسى القاضي دراسة حول «العوامل الاجتماعية المؤدية إلى الطلاق في المنطقة الوسطى»، وقد كشفت نتائج الدراسة أمور خطرة حول أسباب ودواعي الطلاق، بجانب تحليل علمي في ارتباط الطلاق بالفئة العمرية والمؤهل الدراسي، والآثار الاجتماعية والنفسية المترتبة على الطلاق، وهي دراسة تستحق أن تعرض إعلاميا بشكل أكبر، ولعل ما ينطبق على المنطقة الوسطى ينطبق كذلك على مناطق عديدة في البلاد.
أبرز النتائج التي أشارت إليها الدراسة أن نسبة الطلاق تزداد عند الشباب، وتزداد كذلك عند انخفاض نسبة التعليم بين الزوجين، ولعل أبرز أسباب الطلاق كانت عدم الاحترام بين الزوجين، كما أن فقدان الألفة بين الأسرة عامل مهم في الطلاق، بجانب سوء تربية الأبناء وكثرة غياب الأب، تؤدي كلها إلى المشاكل الزوجية والطلاق.
ومن أبرز العوامل النفسية المترتبة على الطلاق معاناة الزوجة الضغط النفسي بعد الطلاق وفقدان الاستقرار العاطفي والشعور بالحرمان وعدم الأمن وخاصة لدى الأطفال، بجانب شعور الطفل بعدم الثقة بوالديه، لأنه يشعر أن أحدهما تسبب في وجود مشكلة للطفل من أجل أن يعالج مشكلته، سواء كان الزوج أو الزوجة.
ومن أبرز الآثار الجسمية المترتبة على الطلاق سوء صحة الأبناء، أما أبرز العوامل الاقتصادية المؤدية إلى الطلاق والتي أشارت إليها الدراسة فهي الفقر وعدم الحصول على مسكن ملائم وضعف إنتاجية الزوج وعجزه عن زيادة مصدر الدخل مع زيادة المطالب والاحتياجات الأسرية. وحول المناطق الأكثر طلاقا - بحسب الدراسة - فهي مدينة عيسى، وأقلها منطقة عالي.
الدراسة تحتوي على الكثير من المعلومات المفيدة ومن الواجب دراستها وبحثها من أجل بناء مجتمع أكثر استقرارا وتماسكا، وربما هذا ملف مهم انشغلنا عنه في خضم سلمية «السحق والإرهاب» وتقرير السيد بسيوني العائد قريبا.
** ملاحظة واجبة:
عيسى قاسم «اسحقوه».. قال في خطبة الجمعة أمس ردا على من انتقده: «ألا يوجد عندكم حياء أو أخلاق».. ونحن نقول له إن الحياء والأخلاق سقطا عند من حرض على القتل والعنف ودعم الإرهاب واستغل المنبر الديني للفرقة والفتنة، وفاقد الشيء لا يعطيه، ولا.. ولا يستحقه بعدما سحقه.
** آخر السطر:
نشكر وزارة الداخلية على تجاوبها الكريم والسريع حول ما نشرناه أمس، وتذكير خاص لوزارة الإسكان والمؤسسة العامة للشباب والرياضة حول ما نشرناه من شكاوى لمواطنين ولكن من دون رد وجواب، وسوف نحسن الظن ونقول ربما الجماعة كانوا مشغولين، ونحن نعيد تذكيرهما.. ولنا عودة معهما.