«طيران الخليج» تواجه المشاكل والخسائر والحكومة أحالت امرها إلى مجلس النواب للنظر في تقليصها او تخصيصها او البحث في أي حل آخر لإنقاذها.
شخصيا أعتقد انه من الضرورة ان يبحث في هذا الأمر اناس من المختصين في شئون الطيران من البحرينيين وليس من الأجانب لكي لا تزيد التكاليف إلى ما لا نهاية، وهناك وجهة نظر من بعض المختصين تتحدث عن ان سياسة تقليص «طيران الخليج» سينتج عنها خسارة عشرات الشركات المتوسطة والصغيرة التي تعتمد على تزويد «طيران الخليج» بمختلف الخدمات اليومية وسيؤدي حتما إلى تسريح أكثر من عشرة آلاف موظف يعيلون 50 ألف فرد.
ان من يسمون «الخبراء الأجانب» الذين اقترحوا تجزئة المجزأ أو تخريب المخرب - وهي نفس الاستراتيجية التي تمت قبل عامين وتم فيها التخلص من المديرين والعاملين البحرينيين والاتيان بالمديرين والعاملين الأجانب الذين يكلفون الشركة أضعافا مضاعفة - يعودون اليوم لطرح نفس الاستراتيجية التي ثبت فشلها والتي تسببت في كل تلك الخسائر.
ان حل مشكلة خسائر «طيران الخليج» لن تكون الا على يد المختصين المخلصين من أبناء البحرين والمعنيين بشئون الطيران فابحثوا عنهم لعل أو عسى.