الرياضة
إشادة واسعة بحسن التنظيم وحجم المشاركة
نجــاح متميز لبطولة «كاتا» الكاراتيه في تجربتها الأولى
تاريخ النشر : الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٢
سجلت البطولة الوطنية الأولى للكاتا (القتال الخيالي) في لعبة الكاراتيه والتي نظمها الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس تحت رعاية الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الإدارة نجاحا متميزا على المستويين التنظيمي والفني، وقد انطلقت في الساعة الثامنة من صباح يوم أمس بمشاركة واسعة بلغت 127 لاعبا ولاعبة يمثلون 19 فريقا جماعيا من أكاديمية البحرين للكاراتيه، مدرسة الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة للكاراتيه، مركز البحرين للكاراتيه ومن أندية الأبطال، الهندي، لؤلؤة الخليج، السلام، الحالة والاتحاد في أم الحصم.
وقدم اللاعبون أداء جيدا عكس مدى تطور لعبة الكاراتيه في مملكة البحرين ونجاح مسابقات الكاتا على المستوى المحلي، ومن جانب آخر أمتع الجمهور المتواجد في وقت مبكر وأهالي اللاعبين الذين حرصوا على متابعة البطولة والوقوف إلى جانب أبنائهم، وقد تم توزيع المشاركين إلى 19 فريقا بحسب القرعة التي أجريت قبل خمسة أيام واعتماد الفئات العمرية تحت 6 سنوات، 7 - 8 سنوات، 9 - 10 سنوات و11 - 12 سنة، وأدار المباريات مجموعة من الحكام البحرينيين المؤهلين وممن مروا بدورات تدريبية في هذا المجال ولهم العديد من المشاركات الناجحة.
وأثنى مدير اللجنة المنظمة للبطولة الكابتن محمد العربي بو مزبر مدرب المنتخبات الوطنية ومستشار لعبة الكاراتيه في الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس على الإقبال الشديد على المشاركة والذي تحقق بفضل تعاون أهالي اللاعبين وحرصهم على ظهور أبنائهم في مثل هذه البطولات التي من شأنها أن تصقل موهبتهم وتعزز من مستوياتهم الفنية، كما أثنى على المنظمين والحكام لأدائهم الرائع ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح الحدث، مؤكدا ان ما تحقق كان ثمرة للجهود التي بذلت من الجميع وعلى رأسهم المسئولون في مجلس الاتحاد ورئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة.
تعاون الجميع
تواجد الكابتن سعيد جاسم كبير المدربين في لعبة التايكواندو في قلب الحدث مع مجموعة من لاعبي مدرسة البحرين التي يديرها، وذكر أنه يتواجد بناء على دعوة تلقاها من الكابتن محمد العربي بو مزبر وبدوره لبى الدعوة من أجل تشجيع المواهب والدفع بها للمزيد من المشاركة ومواصلة المشوار.
وفي سؤال عن العلاقة بين لعبتي التايكواندو التي يمارسها والكاراتيه التي تقوم بطولتها الأولى في الكاتا قال: توجد علاقة كبيرة سواء بين الإداريين أو المدربين واللاعبين وهي علاقة أخلاقية وتربوية واجتماعية وودية تربط جميع ألعاب رياضة الدفاع عن النفس، وجميع المنتمين إلى اللعبتين يجتمعون تحت مظلة الرياضة الواحدة المعروفة بأدبياتها وأخلاقياتها.
وحول رأيه في مستوى البطولة من حيث التنظيم تحدث الكابتن سعيد جاسم قائلا: من الواضح جدا أن هناك تعاونا واضحا بين اللجنة المنظمة وأولياء الأمور وجهودا طيبة بذلت في سبيل إظهارها بهذا المستوى التنظيمي والفني الرائع، كما يبدو لي جليا وجود كفاءة عالية في إدارة المباريات وتوزيع اللاعبين العاشقين للعبة والراغبين في تحقيق أفضل النتائج.