الرياضة
ليبيا تبحث عن الفوز الأول منذ 30 عاماَ في «أمم إفريقيا»
تاريخ النشر : الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٢
ليبرفيل - أ ف ب: يبحث المنتخب الليبي عن فوزه الأول منذ 30 عاماً عندما يلاقي السنغال اليوم في باتا في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. ويسعى المنتخب الليبي إلى ضرب عصفورين بحجر واحد: الفوز وبلوغ الدور ربع النهائي بيد أن مصيره ليس بيده بل يتوقف على نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين غينيا الاستوائية المضيفة والتي ضمنت البطاقة الأولى إلى الدور المقبل، وزامبيا صاحب المركز الثاني والتي يكفيها التعادل للحاق بأصحاب الأرض.
ويملك المنتخب الليبي نقطة واحدة من تعادل مع زامبيا 2-2 في الجولة الثانية بعد خسارته المباراة الافتتاحية أمام غينيا الاستوائية صفر-1، وبالتالي فهو مطالب بالفوز لرفع رصيده إلى 4 نقاط على أمل خسارة زامبيا التي تملك 4 نقاط من فوز على السنغال 2-1 وتعادل مع ليبيا.
ويمني المنتخب الليبي النفس بتحقيق فوزه الأول في النهائيات منذ 30 عاماً حيث يعود فوزه الأخير في النهائيات على حساب زامبيا 2-1 في طرابلس الى 16 مارس 1982 في الدور نصف النهائي للنسخة التي استضافتها على أرضها وخسرت مباراتها النهائية أمام غانا بركلات الترجيح، علما بأنه كان فوزها الثاني في العرس القاري.
بعد الفوز الأول في الدورة ذاتها على حساب تونس 2- صفر. ومنذ ذلك الحين، حجزت ليبيا بطاقتها إلى النهائيات مرة واحدة فقط وكانت عام 2006 عندما خرجت من الدور الأول بخسارتها أمام مصر صفر-3 وأمام ساحل العاج 1-2 وتعادلها مع المغرب صفر- صفر. وأكد مدرب ليبيا البرازيلي ماركوس باكيتا أن حظوظ فريقه في التأهل إلى الدور المقبل لا تزال قائمة، وقال: »نحن نعلم أيضا بأن ذلك يتوقف على نتيجة المباراة الأخرى (زامبيا وغينيا الاستوائية في الجولة الثالثة الأخيرة)، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ما يتوجب علينا فعله وهو الفوز على السنغال وننتظر ما ستؤول إليه نتيجة المباراة الثانية التي أتمنى أن »احتمال توافق المنتخبين على التعادل الذي يرضيهما معا: غينيا الاستوائية لضمان الصدارة وزامبيا لمرافقتها إلى ربع النهائي«.
وأوضح باكيتا: »أن منتخب السنغال محترم جداً. لم يكن محظوظا في مباراتيه الأوليين وأتمنى أن يكون الأمر كذلك أمامنا لأننا بحاجة أكثر إلى نقاط المباراة في حين انهم خرجوا خاليي الوفاض«. وفي المباراة الثانية المقررة في مالابو، تسعى غينيا الاستوائية إلى مواصلة مفاجأتها وتحقيق الفوز الثالث على التوالي لضمان صدارة المجموعة وتفادي مواجهة ساحل العاج المرشحة لصدارة المجموعة الثانية، في الدور ربع النهائي، علما بأن التعادل يكفي المنتخب المضيف لريادة مجموعته.