الرياضة
خالد بن حمد يوجه إلى الإعداد المبكر لسباق كأس جلالة الملك للقدرة
تاريخ النشر : الأحد ٢٩ يناير ٢٠١٢
وجه رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة العاملين في الاتحاد والقائمين على تنظيم سباقات القدرة بالإعداد المبكر والسريع لإقامة سباق كأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لسباق القدرة للخيل والذي سيقام يوم السبت الرابع من فبراير القادم في قرية البحرين الدولية للقدرة، وبناء على هذه التوجيهات باشر الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة واللجان العاملة في الإعداد والتجهيز لهذا السباق الكبير الذي سيقام لمسافة 120 كيلومترا للعموم والتأهيلي بمشاركة نخبة من الفرسان الذين يمثلون الإسطبلات المحلية المختلفة.
(التفاصيل)
وجه رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة العاملين في الاتحاد والقائمين على تنظيم سباقات القدرة بالإعداد المبكر والسريع لإقامة سباق كأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لسباق القدرة للخيل والذي سيقام يوم السبت الرابع من فبراير القادم في قرية البحرين الدولية للقدرة، وبناء على هذه التوجيهات باشر الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة واللجان العاملة في الإعداد والتجهيز لهذا السباق الكبير الذي سيقام لمسافة 120 كيلومترا للعموم والتأهيلي بمشاركة نخبة من الفرسان الذين يمثلون الإسطبلات المحلية المختلفة.
ومع بدء العد التنازلي لانطلاقة أقوى وأهم بطولات موسم سباقات القدرة وهي بطولة كأس جلالة الملك المفدى، ومع اقتراب انطلاقة البطولة تسارعت وتيرة الاستعدادات، حيث حرص رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من خلال توجيهاته بالإعداد المبكر على الاستمرار والمواصلة في تنظيم واستضافة المنافسات والسباقات القوية والمهمة التي يحرص الاتحاد الملكي على تنظيمها ضمن برامج وفعاليات الموسم الحافل والمثير لسباقات القدرة.
دعم ومتابعة جلالة الملك
من جانب آخر، قال رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن الاتحاد يسعى بكل إمكانياته وكل كوادره إلى إبراز سباق كأس جلالة الملك ومنحه الاهتمام الذي يستحقه تقديرا وامتنانا إلى الاسم الكبير الذي تحمله البطولة جلالة الملك، مضيفا سموه بأن دعم جلالة الملك المستمر لرياضة القدرة البحرينية وتشريفه لعدد من سباقات الموسم يجعل أمام الاتحاد مسئولية كبيرة لرد الجميل لفارس المملكة الأول والداعم الأكبر لرياضة القدرة المحلية، حيث إن إبراز هذه البطولة وإظهارها بالمستوى المتميز عن بقية سباقات الموسم هو أقل ما يمكن أن نقدمه في هذه الاحتفالية التي تحمل اسم رمز المملكة وفارسها الأول جلالة الملك المفدى.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الاستعدادات لهذه البطولة بدأت منذ انطلاقة الموسم وليس منذ الآن، حيث كانت هذه البطولة هي محور اهتمامات الاتحاد الذي حرص على توفير كل سبل النجاح والتميز لسباق كأس جلالة الملك الكبير.
سباق الموسم
وأكد رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أهمية الاستعداد المبكر لبطولة جلالة الملك التي تعتبر أقوى وأهم بطولات موسم سباقات القدرة لأنها تحمل اسم جلالة الملك المفدى وتحظى باهتمام ومشاركة واسعة من قبل فرسان البحرين ومتابعة كبيرة من محبي الرياضة في المنطقة، وقال سموه إن قوة وأهمية السباق الذي يحمل الاسم الغالي على قلوب الجميع تكمن في وجود هذا الكم الكبير من الفرسان المشاركين الذين سيتنافسون على نيل شرف الفوز بكأس جلالة الملك، مشيرا إلى أن هذا السباق هو سباق الموسم الذي يحرص الاتحاد الملكي على تنظيمه ويمنحه الأهمية الأكبر من بين سباقات الموسم، ويعطي من خلاله الفرصة للجميع للمشاركة والتواجد في أغلى البطولات التي تشهد أعلى درجات المنافسة القوية.
وأوضح سموه بأن هذه البطولة تعد ضمن البطولات المهمة والمتميزة في هذا الموسم، والتي تأتي ضمن سلسلة البطولات التي ينظمها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة في هذا الموسم الحافل والمميز، وتوقع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة أن يشهد السباق منافسة قوية ومميزة وصعبة في ظل المؤشرات القوية التي أفرزتها السباقات الماضية، وخصوصا مع الرغبة الكبيرة لدى الجميع في التواجد والمشاركة والمنافسة، مشيرا إلى الحضور القوي في السباقات الماضية والتي لاقت النجاح الكبير والتميز في التنظيم والإعداد، متمنيا أن يكون فرسان ونجوم البحرين على قدر المسؤولية وأن يقدموا المستوى الفني المتميز الذي يتناسب مع حجم هذه البطولة والاسم الغالي الذي تحمله.
صعوبة التوقعات
وعن وجهة نظر سموه في المنافسة على المراكز الأولى وتوقعاته لهذا السباق القوي والمثير قال: «سباقات القدرة من الرياضات التي يكون من الصعب دائما التوقع بنتيجتها مهما كانت أفضلية فارس أو جواد على آخر من ناحية الإمكانيات والخبرة، لذلك من الصعب التوقع في سباق صعب وقوي مثل كأس الملك وإن كانت هناك معطيات أوليه تميل لصالح فريق على آخر إلا أنها تتلاشى مع انطلاقة السباق الذي يشهد ظروفا مختلفة قد تغير من مجريات السباق والترشيحات».
وأضاف سموه: «بعيدا عن كل هذه التكهنات والمعطيات، فإن جميع المعطيات التي لمسناها منذ انطلاقة الموسم تؤكد أن السباق سيكون صعبا ومثيرا نتيجة للإمكانيات العالية التي أظهرتها الفرق في السباقات الماضية والتي أكدت من خلالها حسن استعدادها للموسم الجديد وخصوصا بطولة كأس جلالة الملك التي تنال الاهتمام من قبل جميع الفرق التي تقدم أفضل ما لديها في هذه البطولة من أجل الحصول على شرف التواجد فوق منصة التتويج».
سباق ذوي الاحتياجات الخاصة
وكان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة قد أعلن في وقت سابق تنظيم سباق خاص لذوي الاحتياجات الخاصة سيقام على هامش منافسات سباق كأس جلالة الملك، حيث سيقام السباق لمسافة 15 كم موزعة على ثلاث مراحل مسافة كل مرحلة 5 كم، وقال سموه إن الهدف من هذا السباق هو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كل فعاليات المجتمع ومنحهم الفرصة لممارسة هوياتهم المفضلة، مؤكدا سموه أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تحظى باهتمام كبير من قبل الدولة، والاتحاد يحرص على تنفيذ توجيهات جلالة الملك برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد سموه بالنجاح الكبير لسباق ذوي الاحتياجات الخاصة للخيل الذي أقيم على هامش سباق كأس سموه قبل ثلاثة أسابيع، حيث أكد على نجاح ذلك السباق يشير إلى الموهبة التي يتمتع بها ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي النقطة التي شجعت الاتحاد بشكل أكبر على تنظيم سباق خاص للقدرة أيضا، وأعرب سموه عن ثقته بأن سباق ذوي الاحتياجات الخاصة سيكون مميزا وجديرا بالمتابعة، وخصوصا مع الرغبة الكبيرة لدى الفرسان المشاركين في هذا السباق لإظهار قدراتهم الفنية في هذا السباق والتي لا تقل عن الفرسان الأصحاء، متمنيا سموه كل التوفيق للفرسان ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا السباق.
سموه يشيد برعاة البطولة
وأشاد رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد بالشركات الراعية للبطولة، حيث درة البحرين وايمونكو والحواج مؤكدا سموه أن هذه الرعاية تسهم في نجاح السباق، حيث إن دعم المؤسسات والشركات للقطاع الرياضي بشكل عام ورياضة القدرة بشكل خاص له مردود إيجابي كبير في تطوير مختلف الفعاليات والمنافسات الرياضية المحلية والتي سينعكس مردودها الإيجابي أيضا على المنتخبات الوطنية التي تمثل المملكة في المنافسات الخارجية.
إشادة بالمشاركة القوية للإسطبلات
وفي ختام حديثه، أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالمشاركة القوية لكل الإسطبلات في منافسات الموسم، مؤكدا سموه أن هذه المشاركة هي سببا رئيسيا في نجاح الموسم، وأن الاتحاد يقدر هذا التواصل المستمر مع الإسطبلات المحلية التي تعمل بكل إمكانياتها على مساعدة الاتحاد في تنفيذ برامجه وخططه الرامية إلى تطوير رياضة الفروسية في المملكة، متمنيا لكل الإسطبلات التوفيق في السباق الكبير الذي سيقام يوم السبت المقبل.