قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اتحاد الكرة رئيس اللجنة التنفيذية لدورة كأس الخليج ٢١ لكرة القدم المقرر إقامتها في البحرين خلال الفترة من ٥ إلى ١٨ يناير ٢٠١٣م الشكر لرؤساء الاتحادات الخليجية على ثقتهم في البحرين لتنظيم خليجي ٢١ وجهودهم في وضع القرارات المساعدة على نجاح الدورة، كما قدم الشكر الى أمناء سر اتحادات كرة القدم بدول الخليج على الجهود التي بذلوها في تقديم المقترحات من خلال اجتماعاتهم في البحرين وعرضها أمام رؤساء الاتحادات خلال اجتماعات المؤتمر العام الذي عقد أمس في البحرين.ئ

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في قاعة الجسرة بفندق الشيراتون بعيد انتهاء المؤتمر العام للاتحادات الخليجية وأشار فيه إلى النقاط التي تمت مناقشتها والتي رفعت من قبل أمناء سر الاتحادات الخليجية، وشكر فيه رؤساء الاتحادات على تعاونهم وتم الاتفاق على كل النقاط التي تنصب في مصلحة الدورة.

ثم أجاب على الأسئلة المقدمة من رجال الإعلام الرياضي، وردا عن تساؤل بشأن أهم المقترحات التي خرج بها المؤتمر العام وماذا تمثل الدورة بالنسبة الى البحرين قال الشيخ سلمان بن إبراهيم ان دورات الخليج منذ انطلاقتها من البحرين عام ١٩٧٠م وهي لها طابعها الخاص والمتميز ولها المعايير الخاصة التي تقوم عليها، والتي على كل دولة منظمة توفيرها، ونحن في مملكة البحرين نتشرف بتنظيم النسخة ٢١ من الدورة بفضل دعم القيادة الحكيمة في المملكة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وهذا يتطلب منا كلجنة منظمة ولجنة تنفيذية وسائر اللجان العاملة ان نقوم بأقصى الجهود التي تجعل الحدث أفضل من الدورات السابقة، لتكون دورتنا مميزة.

وأضاف رئيس الاتحاد ان التوصيات التي رفعت من قبل أمناء السر في اجتماعهم الدوري الذي سبق المؤتمر العام كانت تتمحور حول موعد انطلاق الدورة (٥-١٨ يناير ٢٠١٣م) والجوائز التي ستقدم للأربعة الأوائل وكذلك لوائح الدورة وكيف يمكن تطويرها لتتناسب مع أهمية هذا الملتقى الخليجي، وأيضا عملية التنسيق مع الاتحاد الآسيوي لرؤية إمكانية الأخذ بمقترحات قدمت من بعض الاتحادات الخليجية وتم تكليف الأعضاء الخليجيين المتواجدين في المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي للقيام بالمهمة وهم السيد خالد البوسعيدي ويوسف السركال والشيخ علي بن خليفة آل خليفة لمعرفة الشروط الواجبة لقبول المقترحات المقدمة إلى الاتحاد القاري.

وقال ان البحرين قطعت شوطا كبيرا من أجل التنظيم، والحكومة الرشيدة قدمت الدعم والمساندة والموافقة على تجديد ملعبي استاد البحرين الوطني واستاد خليفة بحسب المتطلبات المقدمة من لجنة التفتيش التي أكدت على قدرة البحرين تنظيم الدورة وأن مجلس الوزراء وافق على إقامة استاد جديد نتمنى أن يكون جاهزا قبل بدء الدورة، وإلا فإن ملعبي الاستاد الوطني واستاد خليفة هما المعتمدين للدورة، وأضاف ان جميع معايير لجنة التفتيش ستتم تلبيتها، وان جميع الأمور موجودة ما عدا الأمور التكميلية للملعبين.

الجوائز

وردا عن تساؤل لـ «أخبار الخليج الرياضي» حول الجوائز المقدمة للأبطال قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ان رؤساء الاتحادات وافقوا على المقترح المقدم من قبل أمناء السر بشأن الجوائز المقدمة للفرق الأربعة الأوائل ولم نكتف بالأول ووصيفه، بل رأينا إضافة جوائز مالية للمركزين الثالث والرابع من خلال إقامة مباراة لهذا الغرض وهي تمثل قيمة تسويقية للدورة، والجوائز النقدية هي مليونا ريال سعودي (مائتان وخمسون ألف دينار) للبطل، ومليون ريال سعودي (مائة وخمسون ألف دينار) للمركز الثاني، وخمسمائة ألف ريال (خمسون ألف دينار) للمركز الثالث، ومائتان وخمسون ألف ريال (خمس وعشرون ألف دينار ) للرابع.

وردا عن سؤال لـ «أخبار الخليج الرياضي» أيضا حول حقوق النقل التليفزيوني باعتبار أن من أهم عوامل نجاح الدورة هو النقل الفضائي قال الشيخ سلمان بن إبراهيم ان اللجنة التنفيذية طرحت مناقصة لهذا الشأن وعممتها إعلاميا في سائر الدول الخليجية من خلال الصحافة هناك وقد تلقينا بعض العروض من بعض الشركات وان اللجنة التنفيذية ستدرس هذه العروض وأي أمر سيتم حول ذلك سيعلن عنه عبر الصحافة، وأكد الشيخ سلمان ان اللجنة التنفيذية تعمل على تحاشي كل السلبيات التي وقعت فيها الدورات الماضية، والشكر دائما موصول لأمناء السر على الجهود التي قاموا بها.

وبشأن سؤال عن عدم اعتراف الاتحاد الدولي بالدورة ولماذا لا تكون جزءا من الدورات المعتمدة وما إذا كان الرئيس القادم والمتوقع ان يكون من الخليج، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم أن هناك ضوابط لدى الاتحاد الدولي تقف حاليا وتحتاج إلى تغيير وهو فقط يعتمد بطولاته الرسمية، وهو يخشى إذا فتح الباب أن تأتيه طلبات أخرى لبطولات من مناطق أخرى في العالم، ولكن هذا لا يمنع أن نسعى لذلك، وبشأن الاتحاد القاري سندرس المقترحات التي تنصب في مصلحة الدورة والاتحادات المنتمية لها وننسق مع ممثلينا في الاتحاد الآسيوي للتحرك في هذا الشأن، علما بأن الأمور المتعلقة بالدورة قاريا ودوليا لها ارتباط بالاحتراف ومطالب الأندية ماديا.

وردا على سؤال بشأن المقعد الآسيوي الشاغر في المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ان هذا الأمر يتعلق بالاتحاد القاري ليقوم بالتنسيق في هذا الشأن، وعلينا ترك الأنانية والاتجاه لما فيه مصلحة القارة ونرى من هو الأفضل والأكفأ بالتنسيق مع بقية الدول الأعضاء والمقسمة على أربعة أجزاء ونتمنى أن تكون الشخصية متفق عليها.