أخبار البحرين
النائب عبدالله بن حويل بمجلسه الأسبوعي:
التعديلات الدستورية تعكس الإصرار على الإصلاح
تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢
أكد نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل أن الأجواء الديمقراطية بالبحرين سباقة، موضحاً أن التعديلات الدستورية التي أمر بها عاهل البلاد هي الأولى بالمنطقة، وتؤكد الإصرار الحقيقي لشعب البحرين وقيادته الرشيدة على دفع عجلة الإصلاح للتسارع.
وقال بن حويل على هامش مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي بحضور جمع غفير من الأهالي ان «شعب البحرين يؤيد الاصلاح باعتباره بوابة عبور حقيقية للمستقبل، مبيناً أن المشروع الإصلاحي أضاف الكثير على كل التدرجات، وإن جحد الجاحدون».
وبين أن «الإصلاح السياسي يأخذ الشكل التدرجي بمشاركة شعبية فعلية، مضيفاً أن ما تريده المعارضة الوفاقية هو نسف مؤسسات الدولة بالكامل، وإلغاء الميثاق الوطني الذي أجمع عليه شعب البحرين بنسبة كاسحة 98,4%، وإلغاء النظم المدنية القائمة بالكامل، وإعادة هيكلتها من خلال إطلاق مجلس تأسيسي ترفضه الغالبية العظمى من البحرينيين». وأضاف أن المعارضة الحقيقية والبناءة هي التي تعمل بسياق واقعي وبمشاركة شعبية حقيقية من قبل كل التيارات السياسية والاجتماعية والفكرية، موضحاً أن ما يجري بالبحرين هو أن المعارضة الوفاقية اقصائية بامتياز، ولا ترى أي تيار سياسي آخر ناطقا بالحقيقة وبالمطالب الشعبية سواها.
وأكد أن «التحركات التي تقوم بها المعارضة منذ إطلاقها شرارة الفتنة بفبراير الماضي حتى الآن، ترتكز على نقل الحوار السياسي إلى الشارع، وتقوم على التحريض والتأجيج الطائفي».. مضيفاً «الحكومة في مأزق لأنها تتعامل مع شرذمة شوارع، لا تفقه بالعمل السياسي الحقيقي من شيء، منطق المعارضة هنا هو أن تلبي كل طلباتي، وإلا فسأنزل إلى الشارع لإرغامك».
وأشار نائب رئيس كتلة المستقلين بمجلسه الأسبوعي الى أن «التحريض العلني الذي أشهر من عيسى قاسم وعلي سلمان مؤخراً غير مستغرب، ومتوقع وإن تأخر نوعاً ما، لأن القرار السياسي لم يكن بيدهم قط».