الجريدة اليومية الأولى في البحرين


رسائل


الصحة: مختبران للكشف عن الملوثات المعوية

تاريخ النشر : الاثنين ٣٠ يناير ٢٠١٢



ردا على الموضوع المنشور بجريدتكم في مقال للكاتب الصحفي السيد صلاح عبيد، تحت عنوان «لابد من مختبر متطور» بتاريخ 29/12/2011م العدد .12333
تود إدارة العلاقات العامة والدولية في وزارة الصحة بادئ ذي بدء أن تقدم للكاتب الصحفي جزيل الشكر والتقدير على اهتمامه بموضوع الفحوص المختبرية للأغذية، حرصاً منه على سلامة المنتجات المقدمة للمواطنين في مملكتنا الحبيبة، كما تؤكد أن إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة تضم مختبرين متخصصين ومتطورين للكشف عن الملوثات الميكروبية والكيميائية في الأغذية والمياه.
ونفيدكم علماً بأنه بعد تحويل ملاحظاتكم في المقال إلى الجهات المعنية بإدارة الصحة العامة، أفاد رئيس قسم مختبر الصحة العامة بالوكالة أمجاد غانم الزايد أن الكاتب الصحفي يطرح في مقاله الحل الأنجح لتفادي مخاطر المنتجات الصينية وغيرها بإخضاع كل ما يدخل البحرين للتحاليل المختبرية الصارمة والدقيقة، علماً بأن إدارة الصحة العامة تمتلك مختبراً قادراً ومؤهلاً لإجراء التحاليل المختبرية كافة وأن كل ما يدخل المملكة من مواد غذائية (جميع المنافذ البحرية، البرية، الجوية، المحلية) تخضع لجميع الفحوص المختبرية الدقيقة والحديثة ويتم تقييمها وفقا للمواصفات القياسية الخليجية والعالمية المعتمدة لضمان جودة وسلامة الأغذية المقدمة للمواطنين الكرام ولابد من الكاتب التحقق من الأمر والرجوع إلى المختصين بالحقل الصحي للتأكد من وجود هذه التحاليل قبل نشر هذا المقال.
كما أشار إلى أن الكاتب الصحفي يطرح الحاجة إلى العمل الجاد والسريع لامتلاك مختبر مجهز تجهيزا متقدما جدا، علماً بأن إدارة الصحة العامة تضم حالياً مختبرين متخصصين للكشف عن الملوثات الميكروبية والكيميائية في الأغذية والمياه (مختبر تحاليل الأحياء الدقيقة للأغذية والمياه ومختبر التحاليل الكيميائية للأغذية والمياه)، بالإضافة إلى حرص الإدارة على توفير جميع الأجهزة الحديثة والمتطورة للمختبر. كما يطرح الكاتب الحاجة إلى خبراء موثوق في عملهم وخبرتهم للعمل في المختبر، علماً بأن مختبر الصحة العامة يضم عدداً كبيراً من التقنيين والكيميائيين المؤهلين لحل العديد من القضايا غير الروتينية التي تظهر من وقت لآخر، وأن العاملين على التحاليل المذكورة من حاملي شهادات الماجستير والدكتوراه، وقد تم تدريبهم نظريا وعمليا في مختبرات عالمية متخصصة في بريطانيا وفرنسا لإجراء جميع التحاليل الغذائية، بالإضافة إلى خبراتهم الطويلة في هذا المجال التي تصل إلى 25 سنة.
أما عن التحاليل المذكورة مثل الكشف عن السموم الفطرية (الافلاتوكسين) وغيرها فإن وحدة التحاليل الكيميائية تقوم بفحص المنتجات بشكل روتيني منذ سنة 1987على جميع أنواع المواد الغذائية المتوقع وجودها فيها وفقاً للمواصفات المتبعة. كما يحرص مختبر الصحة العامة على تأكيد نتائجه المختبرية لهذه التحاليل، وذلك باشتراكه في برامج خارجية تأكيدية مثل الـ )SAPAF( في بريطانيا، حيث أشادت التقارير بمصداقية النتائج وتطابقها مع المعايير المطلوبة منذ سنة 1999م.
أما عن فحص مادة الميلامين في حليب الأطفال وبخاصة المستورد من الصين، فقد تم تدشين التحليل المطلوب في فترة وجيزة (أسبوعين فقط من حدوث المشكلة بالصين) باستخدام الطرائق الحديثة ذات الحساسية العالية والمعتمدة دوليا، وقد تم التأكد من نتائج المختبر بإدراجه ضمن البرامج السنوية التأكيدية )ecnarussA ytilauQ lanretxE( حيث جاءت جميع النتائج مطابقة المعايير المطلوبة.
قسم الإعلام
إدارة العلاقات العامة والدولية