أخبار البحرين
أمير الكويت ورئيس الوزراء يؤكدان:
التكامل الخليجي سياسياً واقتصاديا بات ضروريا
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢
قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بزيارة قصيرة لدولة الكويت الشقيقة أمس حيث التقى أميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بحضور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. وقد جرت مباحثات مشتركة شملت بحث الآليات الكفيلة بدعم وتعزيز العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين.. كما جرى استعراض شامل للتنسيق المشترك في جميع المجالات.. بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع ومستجداتها إقليميا ودوليا.
وقد أكد صاحب السمو أمير دولة الكويت وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التكامل الخليجي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى.. فالمخاطر التي تحدث بالمنطقة، سواء السياسية أو الاقتصادية لا تنسحب آثارها على دولة معينة بل على الجميع.. لذا يجب أن يكون التصدي لها مشتركا.
وشدد سموهما على أن دول مجلس التعاون هي كيان واحد، وأي دولة تواجه تحديات تشترك جميع دول المجلس في مواجهتها.. فالمصير المشترك ووحدة الهدف والواجب تجاه الأشقاء تحتم التعاون والتنسيق في جميع الأمور.. كما شددا على أهمية الأمن والاستقرار، ورفض دول المنطقة أي تدخلات في شئونها الداخلية وعلى حرصها على التعاون للتصدي لها والحفاظ على ما تحقق في هذه المنطقة من مكتسبات.
تم أيضا خلال اللقاء تأكيد وحدة الكلمة والمصير بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، وأن الكويت تقف إلى جانب شقيقتها البحرين في السراء والضراء.. فالبلدان والشعبان يجمعهما شعور العائلة الواحدة.
(التفاصيل)
كما تم خلال الاجتماع تأكيد وحدة الكلمة والمصير بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة وأن الكويت تقف إلى جانب شقيقتها البحرين في السراء والضراء فالبلدان والشعبان يجمعهما شعور العائلة الواحدة.
وقد نقل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى أخيه أمير دولة الكويت وتمنيات جلالته لدولة الكويت دوام الرفعة والتقدم في ظل قيادتها الحكيمة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن ما يربط مملكة البحرين بشقيقتها دولة الكويت من أواصر المحبة ووشائج الأخوة المتميزة هو إرث نزهو ونعتز به، وقال سموه «إن لقاءات البلدين المستمرة ما هي إلى إعلاء لصروح هذه المحبة والتقارب بينهما، سعيا نحو توسيع آفاق التعاون وتوطيد الترابط لكل ما فيه النفع والخير لشعبي البلدين».
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن اعتزازه وتقديره للروح الأخوية التي تسود لقاءات البلدين، وقال سموه «إن من شأن هذه اللقاءات تجديد حرص البلدين على توطيد أواصر التعاون وتعميق التقارب بينهما ودفعها قدماً في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة».
وشدد صاحب السمو على أن العلاقات البحرينية الكويتية ترتكز على تاريخ طويل من التعاون البناء أرسى قواعده الآباء والأجداد ويسير على نهجه الأبناء.
وعبر صاحب السمو عما تكنه مملكة البحرين حكومة وشعبا من محبة وتقدير واعتزاز لدولة الكويت الشقيقة وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي، انطلاقا مما يجمعهما من علاقات تاريخية وثيقة ووشائج قربى ومحبة ازدادت رسوخا في ظل دعم وحرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على توطيد علاقات البلدين لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما حققته دولة الكويت في مشوارها التنموي والانمائي وتطلعها المستمر لتحقيق تطور اقتصادي وتنموي يحقق تطلعات شعبها الشقيق.
وقد أقام صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة مأدبة غداء تكريما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والوفد المرافق حضرها سمو ولي العهد بدولة الكويت الشقيقة وسمو رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء قد وصل إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية يلتقي خلالها بصاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت وسمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ، لبحث عدد من الآليات الكفيلة بدعم وتعزيز العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين.
وكان في استقبال سموه بالمطار سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة ونواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة وسفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت.
وقد أدلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى وصوله إلى دولة الكويت الشقيقة بالتصريح التالي:
إنه لمن دواعي سرورنا أن نحل اليوم على دولة الكويت الشقيقة ، بلدنا الثاني الذي له مكانته الكبيرة في قلبنا وفي نفس كل بحريني، وان سعادتنا غامرة بما ستتيحه لنا هذه الزيارة من فرصة للقاء أخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة وأخينا سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وأخينا معالي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، والتباحث مع سموهما في كل ما من شأنه المضي قدماً في توثيق عرى التلاحم بين بلدينا الشقيقين وبما يجسد الأخوة المتجذرة بين البلدين والتي تمت ترجمتها إلى واقع عملي تحقق بالممارسة من خلال تعاون منتج يحقق الطموحات الكبيرة لشعبي البلدين.
إن حرصنا على ديمومة اجتماعتنا مع الإخوة في دولة الكويت الشقيقة تقف وراءه رغبة صادقة للوصول بالتعاون والتنسيق بين بلدينا إلى آفاق متقدمة خاصة ونحن نعيش اليوم وسط تحديات اقتصادية وسياسية وامنية على مستوى العالم والاقليم، الأمر الذي يتطلب معه مزيد من التكامل على المستوى الثنائي والخليجي والعمل على الوصول إلى التوافق والتطابق في الرؤى والتطلعات والأهداف.
إننا في مملكة البحرين ننظر إلى دولة الكويت الشقيقة كدولة شقيقة عزيزة علينا ملكاً وحكومةً وشعباً ولها مواقفها المحفورة والمشهودة في دعم مملكة البحرين، مما رشح العلاقات البحرينية الكويتية لتكون أنموذجاً يحتذى به في العلاقات بين دولتين شقيقتين تربط بينهما أواصر وقواسم مشتركة سواء على الصعيد الثنائي أو على مستوى مجلس التعاون الخليجي أو على صعيد الجامعة العربية، والله نسأل أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والصلاح لدولنا وشعوبها.
وقد غادر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دولة الكويت الشقيقة في نهاية الزيارة. وكان في وداع سموه بمطار الكويت الدولي سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة وسفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت.
وقد عاد سموه إلى ارض الوطن قادما من دولة الكويت الشقيقة.
استقبل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة أخاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والوفد المرافق، وذلك صباح أمس بقصر بيان وبحضور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت الشقيقة وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وخلال اللقاء جرى استعراض شامل لمسار العلاقات البحرينية الكويتية وما وصل اليه التنسيق والتعاون الثنائي بين البلدين ، بالاضافة إلى بحث تطورات الأوضاع ومستجداتها اقليميا ودوليا.
وقد أكد صاحب السمو أمير دولة الكويت وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التكامل الخليجي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى، فالمخاطر التي تحدق بالمنطقة سواء السياسية او الاقتصادية لا تنسحب آثارها على دولة معينة بل على الجميع لذا يجب أن يكون التصدي لها مشتركا، وشدد سموهما على أن دول مجلس التعاون هي كيان واحد وأي دولة تواجه تحديات تشترك جميع دول المجلس في مواجهتها، فالمصير المشترك ووحدة الهدف والواجب تجاه الأشقاء تحتم التعاون والتنسيق في كل الأمور، وشدد سموهما على أهمية الأمن والاستقرار ورفض دول المنطقة اية تدخلات في شؤونها الداخلية، وحرصها على التعاون للتصدي لها والحفاظ على ما تحقق في هذه المنطقة من مكتسبات.