أخبار البحرين
«الأشغال» ترد على الزميل جمال زويد:
طريق بديل للتحويلات المرورية إلى الغرب من شارع الغوص
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢
ورد إلينا من السيد فهد جاسم بوعلاي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الأشغال رد على ما كتبه الزميل الأستاذ جمال زويد في عموده «راصد» بتاريخ 29 يناير 2012 تحت عنوان: «نصف كليو متر فقط».. وفيما يلي نص الرد:
بالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «أخبار الخليج» العدد (12364) الصادر يوم الأحد الموافق 29/1/2012 عمود «راصد» للكاتب الصحفي جمال زويد، تحت عنوان «ألفاظ وأعراض وإعلانات وشروط وشارع وشائعات» في الفقرة المعنونة «نصف كيلو متر فقط» بخصوص مشروع تطوير شارع الغوص وشارع رقم (11) في البسيتين.
بداية نشكر الكاتب على اهتمامه بطرح مواضيع تهم المواطنين ويسرنا توجيه دعوة للكاتب الكريم وجميع الإخوة والأخوات كتاب الأعمدة والصحفيين إلى التواصل مع إدارة العلاقات العامة والإعلام، وذلك ضمن توجهنا إلى فتح المزيد من قنوات الاتصال لتعزيز نواحي الشفافية والمصداقية عند طرح المواضيع والكشف عن أسباب ظهور بعض التحديات. وذلك بهدف تزويد الصحفي بالمعلومات التي يحتاج إليها في طرح قضيته ومناقشة السبل الكفيلة بحلها ومعالجتها، مما يسهم في طرح القضية بشكل متكامل ومتوازن، وذلك على العناوين التالية (هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الالكتروني hb.vog.skrow@ofni.)
ويسرنا إفادتكم بالتوضيح التالي:
تعمل الوزارة على انجاز المشروع حاليا وقد انتهت ما يقارب 50% من أعمال المشروع والذي تبلغ كلفته المالية (1,066,323 دينار بحريني)، إلا انه يوجد بعض التعارض مع خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي 220v و11v وخطوط نقل المياه الرئيسية التابعة لهيئة الكهرباء والماء بشارع الغوص.
ويجري حاليا تنسيق مكثف ومستمر مع ممثلي الهيئة لحلحلة الأمور المتعارضة حيث تم الاتفاق على تحويل أجزاء من الخطوط المتعارضة وحماية البعض الآخر. كما يتم حاليا إعداد المخططات اللازمة لهذه الأعمال للحصول على الموافقات الرسمية المعتادة لمثل هذه المشاريع، وجدولة التنفيذ خلال فترة الشتاء الحالية.
ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في شهر مايو المقبل وذلك بسبب تعطل المشروع لتعارضه مع خطوط الكهرباء والمياه كما ذكر أعلاه. وللتخفيف على مستخدمي شارع الغوص وضمن التعاون والتشاور مع المجلس البلدي فقد تم الاتفاق على بناء طريق بديل إلى الغرب من شارع الغوص لكي يتم استخدامه في التحويلات المرورية، وقد تم انجاز ما يقارب 90% من أعمال التصاميم وستتم المباشرة بالتنفيذ بعد ذلك.
الجدير بالذكر أنه تم البدء بأعمال الطرق بالقرب من خطوط الجهد العالي بعد فترة الصيف الحرجة في الأجزاء غير المتعارضة، بالإضافة إلى أعمال حماية خطوط نقل المياه، حيث تبذل الوزارة قصارى جهدها في الإسراع بتنفيذ المشاريع وبحسب البرنامج المتفق عليه مع المجالس البلدية، وتحدد أولويات التنفيذ بحسب حاجة الطرق وحجم مستخدميها مع مراعاة الأولوية للطرق الواقعة ضمن المرافق العامة كالمدارس والمساجد والأندية. وذلك بإشراف وتوجيه مستمر من القيادة الرشيدة التي تولي اهتماما كبيرا في تنفيذ المشاريع الحيوية وبالأخص التي تمس المرافق العامة والخدماتية للمواطنين.