الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في التصفيات الآسيوية 2013
منتخبنا لكرة اليد يفترس أوزبكستان

تاريخ النشر : الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠١٢



أقترب منتخبنا قليلا من تحقيق الحلم ونيل بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد بأسبانيا -2013 وزاد بفوزه المستحق على منتخب أوزبكستان مساء أمس في إطار التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في مدينة جدة بنتيجة 52 - 15 من الضغط النفسي المؤثر على المنتخب السعودي في مواجهته المصيرية أمام المنتخب القطري المتصدر اليوم ، ويحتاج منتخبنا إذا ما أراد الوصول إلى نهائيات كأس العالم القادمة لأمرين أولهما فوز قطر على السعودية على أن يفوز منتخبنا على الإمارات غدا بفارق أربعة أهداف .
الأحداث الفنية للمباراة
لعب منتخبنا في الشوط الأول بالدفاعات المتقدمة بتشكيلة جديدة راعى خلالها المدرب عادل السباع إشراك أصحاب الخبرة والشباب بقيادة سعيد جوهر وضمت من ا علي عيد وحسن السماهيجي الذي تعرض للإصابة في كاحل القدم في الدقيقة الأولى وخرج مبكرا ، إضافة إلى حسين فخر المتحرك ومهدي سعد في مركز الجناح وحسين الصياد في الخط الخلفي وعلي حسين في الجناح وفي حراسة المرمى محمد عبد الحسين ، وغلب على لاعبي منتخبنا الاندفاع المبالغ إلى الهجوم بغية تسجيل أكبر نسبة من الأهداف ، ولكن الهجوم جاء سلبيا على حساب الدفاع حيث كانت التغطية ضعيفة على لاعبي أوزباكستان في منطقة العمق ومن الإطراف حيث جاءت أغلب الأهداف الأوزبكستانية والنتيجة 5-3 في الدقيقة العاشرة تقريبا ، اقترب منتخب أوزبكستان من الفارق بثلاثة أهداف 8-5 ليطلب بعدها عادل السباع وقتا مستقطعا ولو أنه جاء متأخرا ليعود بعدها لاعبو منتخبنا الوطني إلى الدفاع 6 - صفر والضغط على حامل الكرة والتحول السريع إلى الهجوم وجاء التغيير ناجحا ومفيدا ، كما سعى إلى إشراك محمود عبد القادر وعلي عبد القادر في العشر دقائق ألأخيرة كان فيها علي عبد القادر نجما متألقا في تسجيل الأهداف وفي سرعة التحول إلى الهجوم ، فيما كان عطاء الصياد متراجعا على غير العادة وكذلك سعيد جوهر الذي أضاع رمية جزائية وأهدافا في مواجهات سهلة وصريحة أمام المرمى، وتحسن أداء منتخبنا في العشر الدقائق الأخيرة مع تسريع وتيرة اللعب واستعادة التنظيم الدفاعي و الانتقال السريع إلى الهجوم إلا أنه لم يكن منظما بالشكل المطلوب بسبب التسرع في التسجيل الأهداف وانتهى الشوط لصالحنا 24-.8
الشوط الثاني
غلب التركيز على منتخبنا في الشوط الثاني فجاءت الدفاعات قوية ، صلبة ومنظمة والمراقبة محكمة ودقيقة والتحول إلى الهجوم إيجابيا فرفع الفارق إلى عشرين هدفا خلال فترة بسيطة جدا ، ولم يعطي المنتخب الأوزبكي فرصة الاقتراب من النتيجة فلم يسجل أكثر من ثلاثة أهداف طوال 25 دقيقة من عمر الشوط الثاني 43 - 11 لتنتهي المباراة بنتيجة 52 -15 وبهذه النتيجة يحتاج منتخبنا إلى الفوز على الإمارات في المباراة الأخيرة غدا بفارق أربعة أهداف بشرط أن يفوز قطر على السعودية بفارق هدف مساء اليوم.