الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٦٧ - الأربعاء ١ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ٩ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


صراع حامٍ على البطاقتين الأخيرتين في أمم إفريقيا





ليبرفيل - أ ف ب: ستكون الإثارة والتشويق اليوم على الموعد لتحديد صاحبي البطاقتين الأخيرتين إلى الدور ربع النهائي للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عندما تلتقي غانا مع غينيا في فرانسفيل، ومالي مع بوتسوانا في ليبرفيل في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة. وضمنت ٦ منتخبات حتى الآن تأهلها إلى دور الثمانية هي الغابون وغينيا الاستوائية المضيفتان وساحل العاج وزامبيا والسودان وتونس. وبلغت الإثارة ذروتها في المجموعة الرابعة عقب نتيجتي الجولة الثانية عندما فازت غانا على مالي ٢- صفر،

وسحقت غينيا بوتسوانا ٦-١، حيث انفردت غانا بالصدارة برصيد ٦ نقاط مقابل ٣ نقاط لكل من مالي وغينيا في حين بقيت بوتسوانا في المركز الأخير من دون رصيد.وبما أن نظام البطولة يعطي الأولوية للمواجهات المباشرة للفصل بين المنتخبين أو المنتخبات المتساوية نقاطا، فان المنتخبات الأربعة للمجموعة الرابعة تملك فرصة التأهل إلى ربع النهائي مع أفضلية لغانا التي تحتاج إلى التعادل، وفي هذه الحالة سترافقها مالي في حال فوزها أو تعادلها مع بوتسوانا لأنها تتفوق على غينيا الاستوائية في المواجهات المباشرة (تغلبت عليها ١- صفر في الجولة الأولى).

وتبقى جميع الاحتمالات واردة وقد تتساوى منتخبات غانا ومالي وغينيا في الصدارة برصيد ٦ نقاط وسيتم الفصل عندها بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة ومن بعده هناك أقوى خط هجوم بين المنتخبات ذاتها ثم فارق الأهداف في مباريات المجموعة، فالروح الرياضية (البطاقات الصفراء والحمراء)، وأخيراً القرعة. وحتى بوتسوانا تملك فرصة التأهل في حال فوزها على مالي وخسارة غانا أمام غينيا، لكن أملها ضئيل بالنظر إلى الخسارة المذلة التي منيت بها أمام غينيا ١-.٦

عموما، يبدو المنتخب الغاني المرشح بقوة إلى جانب ساحل العاج للظفر باللقب، الأقرب إلى تخطي الدور الأول لان مصيره بيده حيث يكفيه التعادل لضمان التأهل وصدارة المجموعة، بيد أن مهمته لن تكون سهلة أمام غينيا التي تملك أفضل خط هجوم في الدورة حتى الآن بتسجيلها ٦ أهداف جميعها كانت في مرمى بوتسوانا. وحقق المنتخب الغاني الأهم منذ انطلاق البطولة بكسبه مباراتيه الأوليين من دون أن يقدم عرضين رائعين، وعزا مدربه الصربي غوران ستيفانوفيتش ذلك إلى: «رهان البطولة التي تتطلب الحذر وخصوصا في الدور الأول لتحقيق الهدف الأول إلا وهو بلوغ الدور الثاني«.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة