الكلام لأهل البحرين المخلصين وليس لمن يبحثون عن تيارات يقفزون عليها ليصلوا إلى كراسي الحكم تحت مسمى الديمقراطية بعد تدمير البحرين وإقصاء الآخرين.
أهل البحرين المخلصون كانوا معها يوم تجمعت خفافيش الليل وقطع الظلام، كانوا معها بصدورهم العارية يواجهون المجهول واستطاعوا بتضحياتهم وبسالتهم ان يحموا البحرين من هول كبير.
الآن المؤامرات لم تنته، سواء من قبل الجارة المسلمة او من قبل القوة الأعظم، لذلك من المهم ان تظل القوى المخلصة واعية ومتماسكة، من المهم ان تواصل معرفتها بأعداء بلادها وتصرفاتهم وخططهم ومناوراتهم فهم في عمل دائب، ولا بد له من مواجهة دائمة.
ان المواجهة تكون بالعلم والتماسك وبوضع الخطط المضادة وبالتكاتف مع المخلصين من أبناء الأمة وبالحذر من الشائعات والاندفاع في اضطرابات قد تسبب عكس ما يراد لها.
المواجهة تكون باتخاذ المواقف التي تخدم البحرين تحميها وتبنيها، بمواصلة الدراسة لمن يدرسون والاجتهاد في العمل لمن يعملون وإلى جانب ذلك الاهتمام بالشأن السياسي والمقاومة السلمية لكل ما يمكن ان يؤذي البحرين واستقلال قرارها.