الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

الجولة السادسة لطائرة «الأولى»
هجوم المحرق ودفاع دار كليب في المواجهة.. والأهلي أمام النصر

تاريخ النشر : الأربعاء ١ فبراير ٢٠١٢



تشهد الجولة السادسة لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة اليوم لقاءين ملتهبين لا يعرفان (القشمرة)، إذ يلتقي في المباراة الأولى متصدر المسابقة حتى الآن المحرق (15 نقطة) مع دار كليب (12 نقطة) في تمام الساعة السادسة مساء، يعقبها مباشرة لقاء آخر بعيدا عن العاطفة، ويجمع الأهلي (10 نقاط) والنصر (14 نقطة) في تمام الساعة السابعة والنصف على صالة اتحاد اللعبة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع.
هجوم المحرق ودفاع دار كليب
ستكون المواجهة في المباراة الأولى بين هجوم ناريّ من قبل المحرق بقيادة الكوبي (بيدرو) والجوكر فاضل عباس في حالة مشاركة الأخير، وبين دفاع مستميت لا ينكسر من دار كليب، ومن هذا المنطلق سيعوّل الكابتن محمد المرباطي مدرب المحرق على صانع ألعابه المخضرم أحمد يوسف لممارسة هوايته بتنويع اللعب وغواية حائط الصد لتفكيك خطوط دار كليب والتأثير على التماسك الدفاعي، والتغييرات التكتيكية ستكون حاضرة في المحرق لتقوية الجانب الدفاعي ومضاعفة تأمين الكرة الأولى إضافة إلى تقوية حائط الصد، والأمر نفسه سيكون المعد محمود حسن خيار مدربه الكابتن إبراهيم الورقاء مدرب دار كليب، وسيلجأ المحرق كديدنه إلى الإرسال الهجومي كأحد أسلحته لهزّ استقبال الفريق المقابل، في المقابل لن يتخلى دار كليب عن إرساله المموّج الموجّه وسيعرف طريقه دائما استقبال الكوبي بيدرو في الخطين الأمامي والخلفي لمشاغلته والحد من توهجه الهجومي إذ سيدخل الأخير في مواجهة ثنائية مع أمين محمد في الهجوم الخلفي من مركز (6) والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل سيمارس حائط صد المحرق دوره في خنق هجوم دار كليب أم للأخير كلمة أخرى؟
مواجهة بعيدة عن العاطفة
لقاء الأهلي والنصر لقاء خاص بعيدا عن العاطفة، على أساس أنّ الأهلي يضم في صفوفه لاعبي النصر السابقين حسين المتروك وصادق إبراهيم رغم أنّ الأخير سبق له أن واجه فريقه الأم إبان قيادة الأخوين رضا وحسن علي للقلعة الصفراء، وتكمن أهمية المقابلة هنا في أنّ المتروك صانع ألعاب الأهلي يعرف تحركات حائط صد فريقه السابقة ومكمن قوته وضعفه، وبناء عليه سيوجّه كراته، والأمر نفسه يقال عن صادق الذي ستكون له مواجهة خاصة بين تألقه الهجومي مقابل حائط صد النصر، وإذا كان الأهلي سيلعب بتوازن هجوميّ بتفعيل الهجوم القصير والمفتوح فإنّ النصر سيسعى إلى الضغط بإرساله الموجه على استقبال الأهلي لإرغامه على فتح ألعابه وإيقاف اندفاع الصيرفي والكاميروني (أوليفيرا) الهجومي من مركز (3)، وإن كنا نتوقع أن يغامر بورويس مدرب الأهلي بتحريك الكاميروني للعب في مركز (2) على حساب محمد مدن في الوقت الذي سيحدّد استقبال الكرة الأولى ألعاب النصر الذي هو الآخر لديه خيار الألعاب المتوازنة، الهدوء والتريّث سيحدّد هوية الفريق الفائز.